الصحف أحيانا تحاول أن تستفيد من الأخبار المسربه من أجل تحقيق مكاسب سبقية أو مكاسب في الإدعاء مستقبلا بأنهم كانوا عامل الضغط الذي أدى إلى التغيير.
فالجزيرة رفضت، من قبل، أكثر من مقالة صريحة ضد الهيئة، لكنها اليوم نراها تشن حملة شعواء على الهيئة مباشرة من خلال الكاتب عبدلرحمن السماري ومن خلال مقالة رئيس التحرير الأستاذ خالد المالك. أسلوب المقالتين كان مصاغا بطريقة تهجمية حاده وهو مالم نعهده منها في الأيام الماضية.
يمكن القول بأن ما نشر اليوم يمكن أن يكون إعلانا يؤكد صحة إشاعة إستقالة الإستاذ جماز السحيمي على حد علمي وتحليلي. هذا توقع فقط، أو لنقل قراءة لما بين السطور والعلم عند الله.
المفضلات