منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: الثورُ فرَّ من حظيرةِ البقـرْ

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    9-Jun-2002
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    399

    الثورُ فرَّ من حظيرةِ البقـرْ

    الثور والحظـيرة


    الثورُ فرَّ من حظيرةِ البقـرْ
    الثورُ فـرً.
    فَثارتْ العُجـولُ في الحَظيرهْ
    تبكي فِـرارَ قائدِ المَسيرهْ.
    وشُكِّـلتْ على الأَثَـرْ
    مَحكَمـةٌ.. ومؤتَمـرْ.
    فقائلٌ قالَ : ٌقَضـاءٌ وَقَـدَرْ
    وقائلٌ: لقَـدْ كَفَـرْ
    وقائلٌ: إلى سَـقَرْ
    وبعضُهمْ قالَ: امنَحـوهُ فرصَـةً أخـيرهْ
    لَعَلّـهُ يعـودُ للحظـيرهْ.
    وفي خِتـام المؤتَمــرْ
    تقاسَمـوا مَرْبِطَـهُ..وجَمّـدوا شَعيرَهْ
    **
    وبعـدَ عامٍ وقَعَتْ حادِثَـةٌ مُثيرهْ
    لم يَرجِـعِ الثَّـورُ
    ولكـنْ
    ذَهَبتْ وراءهُ الحَظـيرهْ!





    سَـواسِيَهْ

    (1)
    سَـواسِيَهْ
    نَحـنُ كأسنانِ كِـلابِ الباديـهْ
    يصْفَعُنا النِّباحُ في الذِّهابِ والإيابْ
    يصفَعُنا التُرابْ
    رؤوسُنا في كُلِّ حَرْبٍ باديَهْ
    والزَّهـوُ للأذْنابْ
    وبَعْضُنا يَسحَقُ رأسَ بعْضِنا
    كي تَسْمَـنَ الكِلابْ!
    (2)
    سَواسِيَـهْ
    نحنُ جُيـوبُ الدّالِيَـهْ
    يُديرُنا ثَـورٌ زوى عَينيـهِ خَلفَ الأغطيَهْ
    يسيرُ في استقامـَةٍ مُلتويهْ
    ونحْـنُ في مَسيرِهِ
    نَغـرقُ كُلَّ لَحظَـةٍ
    في السّاقيَـهْ
    **
    يَدورُ تحتَ ظِلّةِ العريشْ
    وظِلُّنا خُيوطُ شَمسٍ حاميـهْ
    ويأكُلُ الحَشيشْ
    ونحْـنُ في دورَتِـهِ
    نسقُطُ جائِعينَ .. كي يعيشْ!
    (3)
    نحْـنُ قطيعُ الماشيَـهْ
    تسعى بِنـا أظلافُنـا لِمَوْضِـعِ الحُتوفْ
    على حِـداءِ "الرّاعيــهْ"
    وأَفحَـلُ القادَةِ في قَطيعِنا
    .. خَـروفْ !
    (4)
    نَحـنُ المصابيحُ بِبَيتِ الغانيَـهْ
    رؤوسُنا مَشدودَةٌ في عُقَدِ المشانِقْ
    صُـدورُنا تلهو بها الحَرائِـقْ
    عيونُنـا تغْسِـلُ بالدُّمـوعِ كلَّ زاويَـهْ
    لكنَهـا تُطْفأُ كُلَّ لَيلَـةٍ
    عِنـدَ ارتكابِ المَعصِيَـهْ !
    (5)
    نَحنُ لِمَـنْ؟
    وَنحْـنُ مَـنْ؟
    زَمانُنـا يَلْهَثُ خارجَ الزّمَـنْ
    لا فَـرقَ بينَ جُثّـةٍ عاريَـةٍ
    وجُثّـةٍ مُكْتَسيَهْ.
    سَـواسِيَهْ
    موتى بِنعْشٍ واسِعٍ .. يُدعى الوَطَـنْ
    أسْمى سَمائِهِ كَفَـنْ.
    بَكَتْ علينا الباكِيَـهْ
    وَنَـامَ فوقَنا العَفَـنْ !




    قطع علاقه

    وضعوا فوق فمى كلب حراسه
    و بنوا للكبرياء
    فى دمى , سوق نخاسه
    و على صحوة عقلى
    أمروا التخدير أن يسكب كاسه
    ثم لما صحت :
    قد أغرقتنى فيض النجاسه
    قيل لى: لا تتدخل فى السياسه
    تدرج الدبابة الكسلى على رأسى
    الى باب الرئاسه
    و بتوقيعى بأوطانى الجوارى
    يعقد البائع و الشارى مواثيق الخناسه
    و على أوتار جوعى
    يعزف الشبعان ألحان الحماسه
    بدمى ترسم لوحات شقائى
    فأنا الفن.. وأهل الفن ساسه
    فلماذا أنا عبد و السياسون أصحاب قداسه؟
    قيل لى لا تتدخل فى السياسه
    شيدوا المبانى... و قالوا
    أبعدوا عنه أساسه
    أيها السادة عفوا
    كيف لا يهتز جسم
    عندما يفقد رأسه




    احمد مطر
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    7-Jan-2002
    الدولة
    الظهران
    المشاركات
    1,476
    تعرف يا اخ عبدالله ايش يقصد احمد مطر من القصيده الأولى ؟؟؟؟
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    18-Aug-2001
    الدولة
    مسلم أنا
    المشاركات
    475

    القصيدة .. قديمة

    ولكنها الآن أصبحت حقيقة .. كالشمس ..
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    7-Jan-2003
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    17
    النبؤة



    في السبعينيات من القرن الماضي , وفي عصر رجال ( الحرب والسلام ) , حين كانت عملية ( سلام الشجعان ) على أوجها بينما وقف رجال ( المبادئ ) موقفا متشددا من هؤلاء ( المارقين ) , فها هي علاقات تقطع وعضوية في جامعة العرب تعلق واتهامات بالخيانة للأمة توجه , و في وسط كل هذه الأحداث كان للشاعر أحمد مطر ( نبؤة ) بـ( رجال المبادرات ).

    حيث قال :-

    الثور والحظيرة

    الثور فر من حظيرة البقر ..

    الثور فر ..

    فثارت العجول في الحظيرة ..

    تبكي فرار قائد المسيرة ..

    وشكلت على الأثر ..

    محكمة ... ومؤتمر ..

    فقائل قال : قضاء وقدر ..

    وقائل: لقد كفر ..

    وقائل : إلى سقر ..

    وبعضهم قال : امنحوه فرصة أخيرة ..

    لعله يعود للحظيرة ..

    وفي ختام المؤتمر ..

    تقاسموا مربطه .. وجمدوا شعيره ..

    ***

    وبعد عام وقعت حادثة مثيرة ..

    لم يرجع الثور ..

    ولكن ..

    ذهبت وراءه الحظيرة !!!!!









    وللبقية هنا :
    http://www.azaalcity.com/laftat-7.htm
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    18-Aug-2001
    الدولة
    مسلم أنا
    المشاركات
    475

    ليس هذا بيت القصيدة يا أخ مرسل ..

    اقتربت بنسبة 60% .. ولكن هناك ما هو أقرب من ذلك لهدف القصيدة ..
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    7-Jan-2003
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    17
    ولا حتى ابو مبادرة ؟!!


    على العموم سبق وان سمعت القصيدة من قبل ,,, وكأني عرفت المراد منها , ولكن لا اتذكر .


    عزيزي الغلبان . بريد الكتروني ........

    ارجوا الافادة . ولو با التلميح .
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    26-Sep-2002
    الدولة
    saudi arabia
    المشاركات
    1,009
    عندما انفرد السادات بعملية السلام

    فقاطعت الدول العربية مصر

    اي السادات الثور

    وحكام العرب البقر

    حسب مايذكر هو وانا مالي شغل

    الله يعز حكام المسلمين
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    3-Sep-2001
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    11,233
    ههههههههههههههههه

    مثل ماقال وجة السعد بالضبط

    واحمد مطر قصائدة مدفعية كلامية

    والنبؤة حصلت الان بنسبة 80% او اكثر

    وسلمي علي عباس خلف المتراس

    الا من يقصد بعباس خلف المتراس ؟؟؟؟
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    7-Jan-2002
    الدولة
    الظهران
    المشاركات
    1,476
    الثور هي مصر ..
    وباقي العجول والبقر هم باقي الدول العربيه ...
    وهو يرمز الى مبادره الرئيس السادات ...
    اما( المحكمه والمؤتمر) فهو اجتماع القمه اللي صار في بغداد عام 1979 وقرروا العرب فيه مقاطعه مصر ... وخلال هذا المؤتمر كان هناك ثلاثه اتجاهات ... ناس مطنشين وهم الذين قالوا (قضاء وقدر) مثل الصومال وجيبوتي وناس كانوا متشددين مثل السعوديه (لقد كفر) وناس اكثر تشددا مثل العراق وسوريا وليبيا ( الى سقر) وناس قالوا خلونا نشوف النتائج ولم يقاطعوا مصر (امنحوه فرصه اخيره) مثل عمان والسودان ايام نميري ...
    وفي هذا المؤتمر قرروا ان يتقاسموا مربط مصر (الجامعه العربيه والمؤسسات الاخرى) ... فنقلت الجامعه العربيه الى تونس بينما تم توزيع باقي المؤسسات العربيه التي كانت موجوده في مصر على باقي الدول العربيه (تقاسموا مربطه) ... كما قرروا في ذلك المؤتمر ايقاف جميع انواع المساعدات الى مصر (وجمدوا الشعير ) ...

    وكان الهدف الاساسي من كل هذه الاجراءات هو اعاده مصر الى الصف العربي (الحظيره) ... لكن اللي حصل بعدين ان باقي الدول العربيه تبنت في وقت لاحق ماكانت فعلته مصر في السابق ولذلك فالنهايه أنه لم يرجع الثور الى الحظيره ولكن( الحظيره ذهبت وراء الثور) ...

    انا اول مره اسمع هذه القصيده لكن اللي عايش الاحداث تلك الايام يعجب من براعه أحمد مطر في تصوير ماحصل بهذه الصوره الساخره ...
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    9-Jun-2002
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    399
    استاذنا الكريم بريد
    حقيقه لم اكن اعرف ماذا كان يقصد ولاكن كان واضحا انه يعني الوضع العربي بشكل عام وقد استطاع احمد مطر ان يتصور مستقبل الوضع العربي السياسي بعد كامب ديفد

    وقد سمعت بعض وجهات النظر المشابهه من بعض شيباننا المتسييسين بعد حرب 73 ( واللذين كانو يضعوون رادو الناشونال الصغيير بجانب اذانهم 24 ساعه )
    وقبل مؤتمر بغداد وكامب ديفد ايضا نفس وجهة النظر اللتي اوردها احمد مطر في قصيدته وهي ان حرب 73 تمثيليه و انها توطئه للصلح مع اسرائيل ولا كن صلح بكرامه وهذا ما حدث

    وليس بغريب ان يتصوور هذا الوضع المستقبلي من عنده المام ولو يسيير بالسياسه في ذالك الوقت


    لافتات احمد مطر

    http://www.geocities.com/lafetat/




    وهذا الرابط لقاء موقع الساخر نت مع احمد مطر

    http://www.al-sakher.com/article.php?sid=284



    تعريف بالشاعر
    أحمد مطر

    ولد أحمد مطر في مطلع الخمسينات، ابناً رابعاً بين عشرة أخوة من البنين والبنات، في قرية (التنومة)، إحدى نواحي (شط العرب) في البصرة. وعاش فيها مرحلة الطفولة قبل أن تنتقل أسرته، وهو في مرحلة الصبا، لتقيم عبر النهر في محلة الأصمعي.
    وكان للتنومة تأثير واضح في نفسه، فهي -كما يصفها- تنضح بساطة ورقّة وطيبة، مطرّزة بالأنهار والجداول والبساتين، وبيوت الطين والقصب، واشجار النخيل التي لا تكتفي بالإحاطة بالقرية، بل تقتحم بيوتها، وتدلي سعفها الأخضر واليابس ظلالاً ومراوح.
    وفي سن الرابعة عشرة بدأ مطر يكتب الشعر، ولم تخرج قصائده الأولى عن نطاق الغزل والرومانسية، لكن سرعان ما تكشّفت له خفايا الصراع بين السُلطة والشعب، فألقى بنفسه، في فترة مبكرة من عمره، في دائرة النار، حيث لم تطاوعه نفسه على الصمت، ولا على ارتداء ثياب العرس في المأتم، فدخل المعترك السياسي من خلال مشاركته في الإحتفالات العامة بإلقاء قصائده من على المنصة، وكانت هذه القصائد في بداياتها طويلة، تصل إلى أكثر من مائة بيت، مشحونة بقوة عالية من التحريض، وتتمحور حول موقف المواطن من سُلطة لا تتركه ليعيش. ولم يكن لمثل هذا الموقف أن يمر بسلام، الأمر الذي اضطرالشاعر، في النهاية، إلى توديع وطنه ومرابع صباه والتوجه إلى الكويت، هارباً من مطاردة السُلطة.
    وفي الكويت عمل في جريدة (القبس) محرراً ثقافياً، وكان آنذاك في منتصف العشرينات من عمره، حيث مضى يُدوّن قصائده التي أخذ نفسه بالشدّة من أجل ألاّ تتعدى موضوعاً واحداً، وإن جاءت القصيدة كلّها في بيت واحد. وراح يكتنز هذه القصائد وكأنه يدوّن يومياته في مفكرته الشخصيّة، لكنها سرعان ما أخذت طريقها إلى النشر، فكانت (القبس) الثغرة التي أخرج منها رأسه، وباركت انطلاقته الشعرية الإنتحارية، وسجّلت لافتاته دون خوف، وساهمت في نشرها بين القرّاء.
    وفي رحاب (القبس) عمل الشاعر مع الفنان ناجي العلي، ليجد كلّ منهما في الآخر توافقاً نفسياً واضحاً، فقد كان كلاهما يعرف، غيباً، أن الآخر يكره ما يكره ويحب ما يحب، وكثيراً ما كانا يتوافقان في التعبير عن قضية واحدة، دون اتّفاق مسبق، إذ أن الروابط بينهما كانت تقوم على الصدق والعفوية والبراءة وحدّة الشعور بالمأساة، ورؤية الأشياء بعين مجردة صافية، بعيدة عن مزالق الإيديولوجيا.
    وقد كان أحمد مطر يبدأ الجريدة بلافتته في الصفحة الأولى، وكان ناجي العلي يختمها بلوحته الكاريكاتيرية في الصفحة الأخيرة.
    ومرة أخرى تكررت مأساة الشاعر، حيث أن لهجته الصادقة، وكلماته الحادة، ولافتاته الصريحة، أثارت حفيظة مختلف السلطات العربية، تماماً مثلما أثارتها ريشة ناجي العلي، الأمر الذي أدى إلى صدور قرار بنفيهما معاً من الكويت، حيث ترافق الإثنان من منفى إلى منفى. وفي لندن فَقـدَ أحمد مطر صاحبه ناجي العلي، ليظل بعده نصف ميت. وعزاؤه أن ناجي مازال معه نصف حي، لينتقم من قوى الشر بقلمه.
    ومنذ عام 1986، استقر أحمد مطر في لندن، ليُمضي الأعوام الطويلة، بعيداً عن الوطن مسافة أميال وأميال، قريباً منه على مرمى حجر، في صراع مع الحنين والمرض، مُرسّخاً حروف وصيته في كل لافتـة يرفعها.

    هذه النبذة مقتطفة -بتصرّف - من كتاب : عناصر الإبداع الفني في شعر أحمد مطر- تأليف كمال أحمد غنيم


    منقوول
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك