الــشــــــاشــــة فـــقــــط
هي أقوى وأصدق المصادر لتحديد إتجاه السوق مع إحترامي وتقديري للجميع
لابد من الإستقرار والإستقرار فقط
الإستقرار ليس مؤشر أخضر ليوم أو يومين أو ثلاثة
الإستقرار يكون بتوازن العناصر التالية:
الإرتفاع والإنخفاض
العروض والطلبات
حجم السيولة
مادام السوق "منفعل" ومتوتر بهذه الطريقة في الإرتفاع والإنخفاض مع عدم وجود توازن في العروض والطلبات (والشراء والبيع) لمعظم شركات السوق فالسوق غير مطمئن
أما نصيحيتي لنفسي ولكل من إستشاروني:
1- المتعلق بأسعار عالية (ولا يمتلك سيولة) :
إيتعد عن السوق وشاشة الأسهم لفترة
2- المتعلق بأسعار عالية و(يمتلك سيولة):
لا تفكر بالتعديل حتى تظهر إشارات الإستقرار بتوازن العرض والطلب في 70% من شركات السوق..مع أنني لا أؤيد التعديل حاليا وتحريك السيولة في سهم آخر لتقليل المخاطرة
3- من يمتلك سيولة فقط ويريد الدخول في السوق:
تابع الشاشة وإنتظر إستقرار السوق (لعدة أيام) والأسعار المغرية يحدده السوق فقط فلا معايير فنية ولا أساسية تنفع حاليا!
أما أسباب التعامل مع السوق بحذر هي:
1- إستمرار 80% من أسهم السوق في ترند هابط -بمافيها بعض العوائد- وتسجيل قيعان جديدة كل أسبوع
2- بعض الأسهم مكررات أرباحها ونسب نموها ممتازة وأفضل من سابك والاتصالات والراجحي (شركات المؤشر) ومع ذلك لا زالت تواصل الترند الهابط رغم أن مكرر أرباحها أقل من الثلاث شركات المذكورة بـ30-40%
3- عدم جدية الجهات الرقابية والإشرافية على السوق في تقديم حلول جذرية لمشاكل السوق إضافة إلى إفتقاد السوق للشفافية والمصداقية حتى من قبل الجهات الرقابية!
4- لأن السوق مفتوح -إلى أن يشاء الله- ولن تفوت الفرص وعند إستقرار السوق -تماما- سيكون المجال مفتوحا للتعديل وتغيير المراكز أيضاً
خــــــاطــــــرة:
مع كامل تقديري لآراء وتوصيات بعض كبار المستثمرين بمحاولة توجيه أنظار المستثمرين لشركات "معينة"، يجب علينا عدم الإنسياق وراءها مهما كانت مكانة المصدر والسبب أن الإستثمار يكون في فرص نائمة لم تستهلكها الطفرة ويتوقع لها تغير جذري وتحول إستراتيجي على مدى السنتين القادمة وما أكثرها في سوقنا لو إستغلينا أوقاتنا بالبحث في إعلانات الشركات لسنتين مضت ولا ننتظر غيرنا ليعلمنا ماذا نشتري!
وأخـــيــــراً:
لا يوجد سهم في السوق حاليا إستطاع كسر أحد خطوط الترند الهابط لمساره (مع ملاحظة وجود أكثر من ترند هابط لكل سهم)
وفي حالة أي إرتداد علينا إحترام هذه الترندات الهابطة كما كنا نحترم الترندات الصاعدة في فترات الصعود والتأكد من قدرة -كل سهم على حدة- من تجاوز ترنداته الهابطة بنجاح (ولا تكفي كثرة التوصيات والإشاعات على أي سهم مهما كان في حالة الإرتداد لللإحتفاظ بالسهم وتوقع إرتفاعه القوي بسرعه)
ومن يتعامل مع الترندات بنجاح سيستطيع تعويض خسائره بسرعة إن شاء الله
والله ولي التوفيق....
المفضلات