- الخصم في العمولة كانت نتيجة منافسة بين البنوك من أجل كسب المزيد من العملاء وتشجيعهم على المزيد من المضاربة في البيع والشراء من أجل فائدة البنك ، فهي في النهاية إختيارية تنافسية.
- هناك من يقول إن البنك مستفيد من قضية العمولة .....نحن نقول بالعكس هو متضرر......مثل بقية المضاربين:
- طيب كيف إشرحوا لنا؟؟؟
- من الطبيعي أن تخف حدة المضاربات اليومية لبعض المضاربين خاصة من يدير المحافظ فهم في الغالب أكثر المستفيدين من خصم العمولة.....
- مثال:
- لو إن البنك كان يحصل على 100 ريال عن عملية شراء من أحد العملاء ، وطلب منه البنك لو نفذ ( 8 عمليات شراء في اليوم)) سوف يحصل على خصم 50% جراء كل عملية...وتدخل في جيبه .
سوف يكون الوضع كالتالي:
المحصلة النهائية للبنك كالتالي:
- 8(( عمليات شراء)) * 50= 400 ريالا.
- والمحصلة النهائية للمضارب:
-800 ((عمولة 8عمليات)) *50 (( خصم 8عمليات)) = 400ريالا.
- وهذه الخصم في العمولة كان دافعا للمضارب لزيادة عمليات البيع والشراء ، ولاحظ إن البنك والمضارب كانا مستفيدان في البيع والشراء...(( رايح جاي))............
-إذن القرار في الأخير:
- أضر بالبنك والمضارب........في نفس الوقت.....فعلميات البيع سوف تقل مما يقلل عمولات البنك.........والمضارب لم يبقي شيء يغريه للمضاربة المحمومة...........مما يؤدي إلى كبح جماحه فهو يضارب في الغالب لكي يحصل على فرق الخصم من العمولة.......
- وفي النهاية :
- نجد إن الصغار قليلو الخبرة في السوق هم المستفيدين من هذا القرار .......
المفضلات