توقع مصرفيون كبار أن يكون الإقبال كبيراً في الأيام الأخيرة من غلق الاكتتاب في مصرف السلام ـ البحريني بتاريخ 19 فبراير الجاري، وأكد مسؤول في أحد المصارف البحرينية أن الأسهم المطروحة للمصرف سيتم تغطيتها بالكامل، وأن للسيولة الضخمة في المصارف الخليجية دور في دعم الإصدارات الأولية في المنطقة.
وأشار أن المستثمرين لا يشاركون في الاكتتاب خلال أيامه الأولى، حيث يفضلون الإبقاء على أموالهم والاستفادة منها في الحصول على فوائد من الإيداع في المصارف.
ويرى محللون أن سوق البحرين تعتبر من الأسواق المستقرة رغم الأداء المتواضع لبورصة البحرين مقارنة بباقي أسواق الأسهم في الخليج، ويؤكدون أن السوق البحرينية ستنمو في المستقبل بدرجة كبيرة، وذلك في ظل التسهيلات الكبيرة التي تقدمها البحرين للقطاع التجاري والمصرفي، بحيث جعلت منها مركزاً مالياً متقدماً في المنطقة.
ويتوقع مراقبون أن تشهد فترات الإجازة الأسبوعية إقبالاً أشد من قبل المستثمرين خاصة من المملكة العربية السعودية القريبة من البحرين، والتي يفصلهما جسر الملك فهد الذي شهد منذ الإعلان عن الاكتتاب في مصرف السلام إقبالاً نسبياً من السعوديين الذي توافدوا على المنامة من أجل شراء أسهم في المصرف.
من جهته قال بنك البحرين والكويت في بيان أصدره بخصوص الاكتتاب العام لمصرف السلام أن المستثمرين الراغبين في المشاركة في عرض سيتمكنون من زيارة أحد فروعه الخمسة وذلك لغاية 19 فبراير الجاري لتسليم طلبات الاكتتاب، وذكر أن عشرين من مسؤولي خدمة العملاء سيكونون موجودين في المركز الرئيسي لتسلم الطلبات وذلك في مركز البحرين للمؤتمرات والمعارض لخدمة جميع المستثمرين.
المفضلات