مجلس الإدارة يقترح توزيع أرباح تبلغ نسبتها 60%
البنك يخطط لإدراج أسهمه في أسواق مالية إقليمية أخرى قريباً وذلك لتوسيع قاعدة استثمارات المساهمين إقليمياً
المنامة – البحرين، 29 يناير 2006:
أعلن بيت التمويل الخليجي وهو أحد البنوك الإسلامية الرائدة اليوم عن تحقيقه نتائج قياسية خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2005، حيث بلغ صافي أرباحه 140 مليون دولار أمريكي مقارنةً مع 57 مليون دولار أمريكي عام 2004، أي بزيادة بلغت نسبتها 147%. وقد حققت نتائج البنك عوائد مرتفعة على الأسهم بلغت نسبتها 47% (بلغت 32% في العام 2004).
وخلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم في مركز علاقات العملاء في مرفأ البحرين المالي، صرح د. فؤاد العمر، رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي أن هذه النتائج جاءت لتعكس الإستراتيجية المستقبلية التي يتبعها البنك في أدائه الاستثماري، والتي تقوم على المعرفة الكاملة والفهم الدقيق للمتغيرات التي تطال اقتصاديات المنطقة والأسواق المحلية. ويسعى بيت التمويل الخليجي دائماً إلى الاستفادة من الفرص المتاحة والمتوفرة والتي تشجع على الاستثمار في مشروعات البنية التحتية والاستثمارات الخاصة، والتي تأتي نتيجة لهذه المتغيرات والتطورات الكبيرة. وكنتيجة لهذه الأرباح المميزة المتحققة فقد أوصى مجلس إدارة البنك بتوزيع أرباح مجزية تبلغ نسبتها 60%، 48% منها نقداً و12% على شكل أسهم.
وفي تعليقه على هذه النتائج المتميزة قال الدكتور فؤاد العمر: "ستلعب النتائج المحققة للعام 2005 دوراً جوهرياً في ترسيخ مكانة بيت التمويل الخليجي كواحد من البنوك الاستثمارية الكبرى على المستوى الإقليمي، وتؤكد في الوقت نفسه أحقية تكريم البنك بجائزة "أفضل بنك استثماري خليجي" في العام 2005 من قبل مجلة بانكر ميدل إيست وجائزة "أفضل مؤسسة مالية إسلامية" من قبل المعهد العالمي للتمويل الإسلامي (IIIF) الذي يقع مقره في كوالالمبور.
وأضاف الدكتور فؤاد العمر: "إننا نشعر بفضل الله بسعادة كبيرة بسبب الأداء الكبير للبنك خلال العام الماضي 2005، الأمر الذي يؤكد النمو المتواصل والنجاحات المتتابعة عاماً بعد عام. وقد وضع البنك خططاً توسعيةً طموحةً لأعماله خلال العام 2006 تغطي الأسواق الإقليمية والعالمية من خلال مجموعة كبيرة من المشاريع القائمة مع الاستثمار في إدارة الأصول والموجودات".
وتماشياً مع استراتيجية البنك الساعية إلى زيادة وتوسيع قاعدة المساهمين فإن بيت التمويل الخليجي في مرحلة التخطيط لإدراج أسهمه في أسواق مالية إقليمية أخرى في المنطقة، علماً بأن أسهم البنك مدرجة في كل من سوقي البحرين والكويت للأوراق المالية، ويتم تداول أسهمه بشكل كبير.
وأضاف د. العمر: "لقد تمكنا خلال العام 2005 من تحقيق العديد من الإنجازات المشهودة، وتقديراً للنمو الكبير للبنك فقد أوصى مجلس الإدارة مؤخراً بزيادة رأسماله بنسبة 30% كخطوة تدعم من استراتيجية بيت التمويل الخليجي التوسعية. وسوف يتم الكشف عن هذه الزيادة في رأس المال وتقديمها أمام حملة الأسهم، وذلك من خلال اجتماع الجمعية العمومية المقرر عقده في 19 فبراير 2006 ".
وخلال استعراضه للنمو الكبير والتطور المشهود في محفظة البنك الاستثمارية الغنية بالمشروعات الكبرى، أوضح د. العمر قائلا: "يعد مشروع مدينة الطاقة – قطر أحدث المشروعات الكبرى التي تضاف إلى محفظتنا الاستثمارية، والذي تم إطلاقه بنجاح خلال العام الماضي، إضافةً إلى تحقيقه زيادة في حجم الاكتتاب الذي بلغ 276 مليون دولار أمريكي في الأسهم الخاصة في فترة زمنية قياسية، وهو ما يؤكد قدرة البنك الكبيرة على زيادة حجم التمويل ويعكس ثقة المستثمرين في أعماله".
من جانبه قال السيد عصام جناحي، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي: "شكل العام 2005 المرحلة الأكثر أهمية بالنسبة لنا منذ تأسيس البنك، حيث كان عاماً حافلاً بالإنجازات والنجاحات المتتابعة التي كان من أبرزها تحقيق عوائد مجزية لعملائنا من جميع عمليات التخارج التي قمنا بها. ومن خلال النجاح في عمليات التخارج تمكنا من تحقيق عوائد تراوحت ما بين 50 و65% خلال مدد زمنية تراوحت بين سنتين و3 سنوات، وشملت هذه العمليات التخارج من مشروع مرفأ البحرين المالي والتخارج من بيت القهوة الخليجي.
وأضاف: "قام بيت التمويل الخليجي خلال العام 2005 بإطلاق العديد من المشروعات الاستثمارية التي تم من خلالها استقطاب مبالغ كبيرة تصل إلى 1.4 مليار دولار أمريكي، والتي اشتملت على صندوق البشائر للاستثمار والصندوق العقاري الأوروبي ومدينة الطاقة - قطر وشركة الخليج القابضة وشركة بيان القابضة. ومن خلال شركة بيان القابضة وشركة الخليج القابضة ستتاح للمستثمرين فرصة متميزة للاستثمار في المشروعات التطويرية بمجرد إدراج أسهمها في الأسواق المالية.
وأوضح بقوله: "نحن واثقون تماماً من قدرتنا على الاستمرار في الإنجاز، ولدينا الثقة في أن العام 2006 سيكون عاماً آخر حافلاً بالنجاح بالنسبة إلى اقتصاديات الدول الخليجية ومنطقة الشرق الأوسط عموماً، وسوف تسهم هذه الأوضاع الإيجابية في إطلاق مزيد من المشروعات والفرص الاستثمارية التي ستدعم أعمالنا وأنشطتنا. ونحن لا نستبعد أبداً وجود فرص مميزة للعمل خارج النطاق الإقليمي، والتي سنعمل على اقتحامها والمشاركة فيها".
وأكد أن نتائج العام 2005 عكست أيضاً تميز أداء "البنك التجاري لبيت التمويل الخليجي" الذي يعد شركة تابعة لبيت التمويل الخليجي، حيث بلغ صافي أرباحه المحققة 11 ملايين دولار أمريكي خلال عامه الأول من الأداء. ويشكل إطلاق كلاً من صندوق أملاك و صندوق عقارات الخليج وصندوق الحارث العقاري في الجمهورية الفرنسية إضافةً مهمة إلى النتائج القياسية المحققة، وقد كان للبنك دورٌ كبير كذلك في إطلاق ونجاح صكوك المرفأ المالي في مرفأ البحرين المالي.
واختتم السيد جناحي قوله: "يمر بيت التمويل الخليجي بمرحلة حاسمة ومهمة من التوسع والنمو، وسوف نواصل العمل على بناء وتعزيز القاعدة المؤسسية للبنك من خلال الاستثمار الأمثل للعناصر البشرية في البنك ودعم قاعدتنا التكنولوجية. وقد قمنا خلال العام 2005 بتعيين العديد من الكفاءات المهنية في مناصب واختصاصات رئيسة في الهرم الوظيفي داخل البنك، والتي تتضمن أقسام التطوير العقاري وإدارة الأصول وإدارة المخاطر والشؤون القانونية والاستثمارات الخاصة والمتابعة، إضافةً إلى العلاقات العامة والبحوث الاقتصادية. وإلى جانب ذلك قمنا بتطوير استراتيجية خاصة بالموارد البشرية لتأكيد أن العمل مع بيت التمويل الخليجي يعتبر تجربةً غنية لا تخلو من الخبرة والأهمية".
|
 |
 |
|||
 |
 |
||||
رد مع اقتباس
المفضلات