بعد ما يقارب سبعة سنوات فى السوق السعودى لم يكن امر يسير ان يجرب المواطن صاحب راس المال المتوسط ان يضطر للاستثمار خارج حدود الوطن لكن ما باليد حيلة فمن عاصر اسهم ب ٧ و ١١ و ١٢ ليس لدية المقدرة العقلية ليمد يدة ويتناول نفس السلعة ب ٥٠٠ و ١٠٠٠ و ٢٠٠٠ ريال سعودى ( وليس فلس كويتى)
وهذا الحاجر النفسى هام وان كان غير مبرر من وجهة نظر البعض لكنه حقيقى
بداية عند تعاملك مع السوق الكويتى تشعر انك شباب الله يازمن كأنى نقص من عمرى ١٠ سنوات ياسلام مع مكررات زمان شيئ ٥ وشيئ ٧ وشيئ ٩ واطقع مكرر ١٧
الملاحظة الثانية
- الو اشترى لى عارف لو سمحت عشرة الاف سهم
- ابشر طال عمرك تك تك تك تمت العملية اي اوامر اخرى؟
- لا بس كم باقى فى الرصيد
- باقى كذا دينار
- يعطيك العافية مع السلامة
مكالمة هاتفية سريعة وسهولة فى التنفيذ ( رغم ان الرصيد اقل من المليون ريال )
اسرع بعشرين مرة من الصالة ( صف سرا) وتضاهى الانترنت ان لم تكن اكثر اعتمادية وبالمناسبة اقصد بنك سعودى وليس وسيط خارج المملكة طبعا العمولة ضعف او ثلاثة اضعاف بس مش مهم
تلاحظ ان الشركات الكويتية اشبة براس الاخطبوط اما اذرعته فهى حول العالم
استثمارات فى كل مكان افريقيا استراليا اوربا الامريكتين شيئ مو طبيعى حتى الشركات الصغيرة والمحلية تشترى اسهم فى الشركات الكويتية الاخرى ذات الاستثمارات الدولية وتستفيد من نموها
تلاحظ ايضا انه ما فى تدوير حجم التداول منخفض لكنه حقيقى يعنى ممكن تاخذ غفوة وقت التداول غالبا ما راح يصير شيئ خطير
طبعا اعتقد ا هناك تدوير ولكن على خفيف ف بعض الشركات التى تلاحظ عليها تداولات مرتفعة
المفضلات