قال خبراء في صناعة الغاز إن احتياطي الغاز الطبيعي في قطر يعد من المصادر الرئيسية في استمرار دعم النمو الاقتصادي وأن هذا المصدر بدعم اقتصاد البلاد مصاحباً ازدهار النفط.
ويشهد السوق القطري الذي يعد ثالث أكبر سوق في الإنشاءات بدول مجلس التعاون نمواً سريعاً. وشهدت مدينة الدوحة موجة كبيرة من مشاريع تطوير المجمعات السكنية والتجارية من قبل جهات الاستثمار.
ويوجد في قطر وحدها 15% من احتياطي الغاز في العالم، وبشكل خاص في حقول الدولة الشمالية التي تعد ثالث أكبر حقل غاز في العالم. ويشير تقرير منظمة أوبيك الشهري إلى أن إنتاج قطر من البترول قد ارتفع إلى 810.000 آلاف يومياً.
وتفوق قيمة مشاريع النفط والغاز الحالية في قطر عن 60 مليار دولار أمريكي، وتشمل مشروع توسيع قطارات رأس لفان البري الذي من المتوقع أن ينتج 15,6 مليون طن من الغاز الطبيعي السائل سنوياً.
وفي هذا الإطار تستضيف الدوحة خلال الفترة ما بين 6 ــ 7 فبراير المقبل مؤتمراً حول مشاريع الطاقة الجديدة. ووفقاً للجنة المنظمة فإن المؤتمر يعد واحداً من أهم الفعاليات التي تنظمها ميد للمؤتمرات في وقت يشهد به الاقتصاد القطري ازدهاراً.
وسيقوم عبد الله بن حمد العطية، النائب الثاني لرئيس الوزراء, وزير الطاقة والصناعة بالتحدث في المؤتمر بصفته رئيساً لقطر للبترول.
وتشمل قائمة المتحدثين لهذا المؤتمر الذي يمتد لفترة يومين إسماعيل عبد الله العمادي، مدير دائرة التنقيب والتطوير في قطر للبترول، والذي سيناقش الفرص الحالية والمستقبلية.
وسيركز المؤتمر على تطوير المشاريع الجديدة التي لا زالت قيد الإنشاء في قطر، التي ستستضيف دورة الألعاب الآسيوية في العام الجاري 2006، وتشهد نمواً سريعاً في البنية التحتية السياحية التي تدعمها عجلة مشروع لؤلؤة قطر.(وكالات)
المفضلات