الذين يتوجسون الخيفه من الملف الايراني وهو هاجس امني بالتأكيد
يربطونه بإنه هاجس امني للصناعه التي بنتها دول الخليج على ضفاف الخليج والتي هي في مرمى حجر عن مفاعلات ايران
وبذلك تكون عرضه للخطر في حال حدث تسرب اشعاعي أو ماشابه
لكن انا هنا اواصل واقول لهم
ان الهاجس الامني للاستثمارات في الخليج قد يعطي المملكه ميزة وخاصيه تشابه الاحتكار للاستثمارات والصناعات على ضفاف البحر الاحمر
والدولة قد حسبت ذلك قديما بإنشاء مدينه ينبع وعززت ذلك حاضرا بمدينه الملك عبدالله الاقتصاديه
و هناك مدينتان ايضا سوف تقام على ضفاف البحر الاحمر ويصبح البحر الاحمر شبه محتكر للسعوديه
فتصبح السعوديه تملك ميزة نسبيه لا تستطيع حتى باقي دول الخليج توفيرها وهي اختصار المسافه مابين الخليج والبحر الاحمر الذي تأتي سفن الشحن والبواخر من خلاله عن طريق قناه السويس لكي تذهب للخليج ثم تعيد الكرة للرجوع
هذا فضلا عن أن التهديد الامني للمنطقة عموما بما فيها ايران يقلق اسواق النفط والشحن فترتفع
يعني الخلاصه قد يحدث موجات تصحيح أو جني ارباح
ولكن المحصله بإذن الله هي فائدة للاقتصاد السعودي وجعله افضل مناخ استثماري من بد دول الخليج لأن المملكه لديها شاطئ طويل على البحر الاحمر وهو بعيد عن القلق والهاجس الامني الايراني الذي يهدد الخليج
قد يأتي من يقول أن في ابتعاد المملكه عن الهاجس الامني الايراني على الخليج والتوجه الى البحر الاحمر يقربنا من هاجس امني آخر وهو اسرائيل
اقول هنا أن الهاجس الامني الاسرائيلي هو موجود منذ القدم هذا اولا
وثانيا أن المستثمر الاجنبي والاستثمارات الاجنبيه وهي غربيه عموما أي امريكية وبريطانيه في مجملها
بالتأكيد سوف تفاضل بين هاجسين امنيين
وبالتأكيد أن الهاجس الامني الاسرائيلي لا يشكل هاجسا امنيا بالنسبه لهم مثل ما يشكل لهم الهاجس الامني الايراني
يعني سوف يفاضلون بين هاجسين امنيين هاجس ايراني وهاجس اسرائيلي
مؤكد أن الامريكان والبريطانيين...الخ من الغربيين سوف يكون الهاجس الامني الايراني أشد تهديدا وقلقا بالنسبه لهم من الهاجس الامني الاسرائيلي
لأنهم بكل بساطة هم من صنع اسرائيل وهم من يحافظ على امنها...الخ من الخرابيط السياسيه
هذا ما استطعت التفكير به وقد يكون صحيحا وقد يكون خاطئاً
ولكن هو اثراء للتفكير اكثر واكثر فقط لا غير
المفضلات