خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي امس الاربعاء اسعار الفائدة الامريكية بمقدار نصف نقطة مئوية لتهبط الى مستويات منخفضة جديدة في اربعة عقود وذلك في خطوة جريئة لتنشيط انتعاش اقتصادي يواجه خطر التعثر. لكن صانعي السياسة بالبنك المركزي الامريكي اشاروا الى انهم من المرجح الا يحدثوا تغييرا اخر في الوقت الحالي بعد هذا الخفض الكبير للفائدة قائلين ان الاقتصاد يواجه لمخاطر متوازنة بين الضعف والتضخم. وقررت لجنة السوق الحرة الاتحادية صانعة السياسة بالبنك المركزي خفض سعر فائدة الاموال الاتحادية وهو المحدد لاتجاه اسعار الفائدة الامريكية الى 25ر1 في المئة. وهذا هو اول خفض للفائدة هذا العام بعد سلسلة تخفيضات شملت 11 خفضا في عام 2001 ويعكس قلقا واضحا من ان يفقد الاقتصاد الامريكي قوته الدافعة. واشارت بيانات مؤخرا الى ان الانتعاش البطيء للاقتصاد من ركود العام الماضي يوشك ان يتقوض. وجاء قرار خفض الفائدة بموافقة جميع اعضاء لجنة السوق الحرة الاتحادية.