الماضي: الانضمام نقلة نوعية لقطاع البتروكيماويات000

**الرايق2003** · 12-11-2005, Sat 4:09 AM

الماضي: الانضمام نقلة نوعية لقطاع البتروكيماويات

الرياض - محمد الحيدر:
اعتبر المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» إعلان انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية أمس في جنيف إنجازاً كبيراً حققه الفريق التفاوضي برئاسة وزير الصناعة والتجارة.
واثنى الماضي على جهود سمو الأمير عبد العزيز بن سلمان في اهتمامه في الملف الصناعي على وجه الخصوص وهي مفاوضات الغاز، حيث كان الغاز تحت كثير من الأضواء من ناحية تسعيرة وازدواجية تسعيرة الغاز، مؤكداً انه استطاع بجهوده وعلاقاته الدبلوماسية والعمل الجاد أن يحصل على أكبر قدر من التنازلات في هذا الملف.

وقال الماضي إن هذا سوف يدعم صناعة البتروكيماويات، وسيزيد من إمكانية التنبؤ في وجود نقلة نوعية في قطاع البتروكيماويات، حيث سيشهد السوق دخول شركات أجنبية، إضافة إلى تشجيع الاستثمار الداخل، مضيفا «كان هناك علامة استفهام على سعر الغاز، وسابك تدافع في كثير من قضاياها عن تهم الإغراق، وأن الانضمام سوف يساعدنا كثيراً بسبب الاحتكام إلى منظمة التجارة العالمية».

**الرايق2003** · 12-11-2005, Sat 4:16 AM

الأمير عبدالعزيز بن سلمان لـ«الرياض»:
الشركات والمؤسسات والبنوك الحكومية متوافقة مع منظمة التجارة العالمية وستعمل دون تغيير

كتب - عقيل العنزي
أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول وعضو الوفد المفاوض في فريق العمل للانضمام لمنظمة التجارة العالمية بأن جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وعلاقاته الشخصية المتميزة بالرؤساء في الدول الصناعية الكبرى كانت العامل الأول في نجاح انضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية والتي أعلن عنها أمس في جنيف.
وقال سموه في تصريح للرياض عبر الهاتف من جنيف أن هذا اليوم تاريخي للملكة يعرف دور المملكة كدولة لديها اقتصاد حر وطورت قوانينها بهذا الخصوص وأصبحت عضوا في هذه المنظمة الدولية لتحصد المكاسب الناتجة عن فتح الأسواق العالمية أمام الصادرات السعودية وبناء قدراتها وطاقاتها البشرية من خلال زيادة فرص الاستثمار بالمملكة. وأشار سموه إلى أنه لولا توفيق الله ثم جهود خادم الحرمين والحكومة الرشيدة لما استطاع فريق التفاوض من الوصول إلى هذه النتائج الحاسمة في مسيرة الانضمام التي استغرقت عشر سنوات وتكللت بحمد الله تعالى بالنجاح في آخر المطاف. وأوضح أن المملكة كانت ومازالت تؤمن بالاقتصاد الحر ومبادئ المنافسة العادلة والمعاملة الوطنية وحق الدولة الأولى بالرعاية وهي من أهم مبادئ منظمة التجارة العالمية لذلك فمن الطبيعي أن تكون المملكة عضواً في هذه المنظمة الدولية.

وأوضح سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن كل ما يتعلق بالشركات أو البنوك أو المؤسسات التي تمتلكها الحكومة بالكامل أو جزئيا (مثل شركة ارامكو السعودية وسابك وشركة الكهرباء والخطوط الجوية العربية السعودية وسكة الحديد والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة والمؤسسة العامة لصوامع الغلال والصناديق والبنك الأهلي التجاري وبنك الرياض) والتي تشكل 80٪ من الاقتصاد السعودي قد حصلت على إقرار منظمة التجارة العالمية وأن أنظمتها متوائمة مع قوانين وأنظمة ونشاطات مقبولة لديها وسوف تستمر نشاطاتها دون تغيير بما في ذلك التسعيرة الداخلية والخارجية، وهو ما يعطي إضافة جديدة وقوة للاقتصاد السعودي الذي يتميز بالمتانة والسمعة الراقية في المحافل التجارية العالمية.
وأبدى سموه سروره البالغ لما سمعه من عبارات ترحيب حارة من الدول الأعضاء بمنظمة التجارة العالمية بانضمام المملكة الذين يرون أن انضمام المملكة سوف يضيف قوة لمكانة المنظمة لما تتصف به المملكة من مكانة مرموقة في الجوانب الاقتصادية والسياسية والتنموية ليس لكونها أكبر مصدر للطاقة يعتمد عليه في العالم وإنما لكونها قوة فاعلة في الاقتصاد العالمي ومؤثر حقيقي في مسار التبادلات التجارية ووفرة الفرص الاستثمارية.وقال أتمنى لو أن مواطني المملكة سمعوا هذه العبارات التي سمعتها من أعضاء الوفود فلاشك أنهم سينتشون فرحا ويهللون سرورا فقد أجمعت كلمات أعضاء المنظمة على أن هذا اليوم يجب أن يحتفل فيه جميع أعضاء المنظمة بهذه العضوية التي تراها المنظمة مهمة لتعزيز مكانتها الاقتصادية.

**الرايق2003** · 12-11-2005, Sat 4:20 AM

البتروكيماويات والأسمنت أكبر القطاعات المستفيدة من الانضمام

الرياض: صنيتان المريخي:
قال رجل الأعمال خالد الشثري إن إيجابيات انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية أكبر بمراحل من سلبيات الانضمام، وأنه لا توجد مقارنة بين حجم الإيجابيات والسلبيات لهذا الإنجاز الكبير، مضيفا «كان من الواجب أن تكون المملكة ضمن هذه الكوكبة منذ زمن في عضوية منظمة التجارة العالمية».
وأوضح الشثري أن إيجابيات انضمام المملكة لا تحصى ولا يمكن حصرها على مجال معين وتشمل جميع الأصعدة الاقتصادية، وأنه على مستوى اقتصادات الشرق الأوسط يعد الاقتصاد السعودي هو الأفضل والأقوى، وأن المملكة تعد نداً للقوى الاقتصادية الكبرى.

وبين الشثري إن هناك شركات كثيرة ستكسب من الانضمام، مبينا أنه في حال دراسة الشركات بشكل انفرادي سنجد أن كثيراً من الشركات سيكون لها باع كبيرة جدا وهي المستفيد الأكبر خاصة التي لها علاقة بقطاع البتروكيماويات وعلى رأسها «سابك».

وذكر الشثري أن المفاوض السعودي نجح نجاحاً عظيماً عندما أبقى الأسعار التفضيلية إلى عام 2012م، وأن هذه إيجابية كبيرة وتدل على وجود مفاوضين أكفاء، مؤكدا على أهمية عدم أخذ مزايا انضمام المملكة للمنظمة على مرحلة آنية وأن تكون على مدى أطول في ظل الإمكانيات الموجودة عند المملكة.

وزاد الشثري أن الانضمام سيكون حافزاً كبيراً لكثير من الشركات على أن تتجه إلى التخصص، مضيفا «مشكلة المملكة أنها تعيش عالماً اقتصادياً متنوعاً ليس له علاقة بالمنتج المحلي ومن الأفضل الحرص على الاستفادة من الإمكانيات الذاتية لما يسمى بالمواد الأولية، وهناك قطاعين من أهم القطاعات التي ستستفيد من الانضمام وهي قطاع البتروكيماويات والأسمنت لأنهما يعتمدان على منتج داخلي، وهناك قطاعات أخرى ستستفيد من الانضمام إلا أنه ليس بمستوى القطاعين المذكورين».

وشدد الشثري على إنه يجب من الآن الاستفادة من درس انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية من ناحية التعامل مع الحدث، وأن السنوات الكثيرة التي أمضتها المملكة في التفاوض كانت نتيجة اجتهاد فردي خاطئ لم يعط حجم الانضمام ما يستحقه، مطالباً بأن يكون تفاعل المملكة مع أي ملف من خلال رؤية فريق عمل يدرس الإمكانيات والأهمية وليس من خلال رؤية فرد، حيث إنه كان بإمكان المملكة توفير الكثير من الجهد لو أنها تعاملت مع ملف الانضمام بعقلية تفهم ما معنى انضمام المملكة لهذه المنظمة.

وذكر الشثري أنه يجب أن نتعامل مع أي موضوع بقدر ما يستحقه من حجم، مضيفا «نظرتنا المتساهلة لبعض الأمور ضيعت علينا الكثير من المصالح، وكان من الممكن أن ندخل المنظمة بشروط أفضل لو أننا تعاملنا مع هذا الملف بطريقة صحيحة»، مشيرا إلى أن المملكة أمامها قطاعات ومجالات كبيرة مفتوحة ويجب أن تعتمد على العمل المؤسساتي كفريق.

وأكد الشثري أن جميع المجالات لا تخلو من السلبيات، إلا أن سلبيات انضمام المملكة تعد ثانوية مقارنة بالإيجابيات، مبينا أن أمام المملكة مصلحة وطن وتشريعات وتنظيمات تنعكس على الانضمام وستكون حافزاً لمجالات أكثر من التطور والنمو.

**الرايق2003** · 12-11-2005, Sat 4:40 AM

يــحتـفـل بـالـعـضـويـة (149) بـانـتـعـاشــة قـويـــة
السوق يتهيأ لاختراق حاجز 16870 نقطة الايام القادمة
تحليل: علي الدويحي
يتوقع كثير من المحللين الفنيين لسوق الاسهم المحلية ان يشهد اليوم (السبت) انتعاشة غير مسبوقة تزامناً مع احتفالية العالم بانضمام المملكة الى منظمة التجارة العالمية, خاصة بعد ان استطاع خلال الايام الماضية تحقيق ارقام قياسية جديدة وكسر نقاط مقاومة عنيفة جداً.
من وجهة نظري الشخصية اتوقع ان يرتفع السوق خلال يومي السبت والاحد وذلك تجاوباً مع خبر الانضمام اضافة الى وجود محفزات اخرى كقرب عقد جمعيات لشركات معينة على ان يجري يوم (الاثنين) عملية جني ارباح وفقاً لاستراتيجيته الجديدة والمتمثلة في الاكتفاء بجني الارباح اليومي ولقطاعات معينة ونرشح ان يكون قطاع البنوك اول هذه القطاعات التي سوف تجني ارباحها.
من الناحية الفنية نرى انه في حالة ثبات المؤشر العام فوق حاجز 16080 نقطة ولمدة يومين وبحجم سيولة عالية تتجاوز 18 مليار ريال وكمية تزيد عن 50 مليون سهم فإنه سوف ينطلق الى حاجز 16870 نقطة, مع الاخذ في الاعتبار ان السوق سوف يجني ارباحه مهما كانت المحفزات ويمكن معرفة هذا مع بداية تداول اليوم (السبت) وان حدث غير ذلك فإن السوق سوف يكون الاقرب الى التراجع خلال هذا الاسبوع وربما في الثلاثة الايام الاخيرة منه.
استطاع السوق خلال الايام الاخيرة من كسر نقاط مقاومة عنيفة فلذلك من الصعب ان نستطيع تحديد نقاط مقاومة او حتى نقاط دعم بشكل دقيق بسبب بسيط ان الخبر يقتل الشارت, ولكن نرى ان الدخول في قطاع البتروكيماويات هو الاستثمار الامثل الى جانب بعض الشركات من القطاعات الاخرى مثل البحري والدوائية والقصيم الزراعية والنقل الجماعي والاحساء للتنمية ولكن تظل الشركات القريبة من سابك هي الاكثر ارتفاعاً مثل المجموعة والتصنيع والغاز والمصافي وسافكو وبعض اسهم الاسمنت.
كما لا يفوتنا ان ننوه بعدم المبالغة في الفرحة والاندفاع فعلى المضارب اليومي ان يوفر ما لا يقل عن 30% من السيولة لاقتناص الفرص التي يتوقع ان يفرزها السوق خلال اليومين القادمين تحديداً, فقد يستغل صناع السوق نزول اسعار النفط سلبياً.
نتوقع ان يبدأ القطاع الصناعي في تولي القيادة مع مطلع هذا الاسبوع خاصة ان القطاع المصرفي وصل الى مرحلة الارهاق ولا بد ان يجني ارباحه, وان ينضم القطاع الاسمنتي في اغلب الاحيان الى جانب الكهرباء والاتصالات ولكن على خجل.

**الرايق2003** · 12-11-2005, Sat 5:05 AM

قمة التفاعل 000

**م ح م د** · 12-11-2005, Sat 6:16 AM

بارك الله فيك اخوي الرايق 2003

**ابو فهد** · 12-11-2005, Sat 6:22 AM

وهذا مقطع من التقرير الاقتصادي لمجموعة سامبا المالية له علاقة بالموضوع

أما صناعة البتروكيميائيات فستكون أكبر المستفيدين من انضمام المملكة إلى منظمة التجارة، حيث تخضع صادرات سابك إلى دول الاتحاد الأوروبي في ظل الأوضاع الراهنة إلى تعرفة جمركية تبلغ 11,5 بالمائة على أساس أن أسعار اللقيم الخام تتمتع بدعم غير منصف، وبصفتها عضواً في منظمة التجارة تستطيع المملكة أخذ المسألة للتحكيم الدولي للبت في مدى شرعية تلك التعرفة.

وقد توصلت المملكة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق فيما يتعلق بمسألة أسعار الغاز اللقيم تلك، فقد دأبت الأخيرة منذ عام 2003 على اثارة أن أرامكو تزود الغاز اللقيم إلى صناعة البتروكيميائيات المحلية بأقل من الأسعار العالمية مما يضع سابك في وضع تنافسي غير عادل. ويبدو أن الاتحاد الأوروبي قد أقر الآن بوجهة النظر السعودية التي مفادها انه في ظل غياب سوق عالمية للغاز فإن رخصه وتوفره بكميات كبيرة في دولة ما يعتبر ميزة نسبية طبيعية لتلك الدولة.

جزاك الله خيرا اخي الرايق 2003