سوف تدخل اشركة الوطنية للتبريد المركزي (تبريد) في السوق العماني ضمن خطتها لتوسيع عملها في دول مجلس العاون الخليجي لتزيد سعتها التبريدية لثلاثة أضعاف بحلول عام 2010 كما صرح رئيس الشركة.
الشركة المدرجة ضمن سوق دبي للأوراق المالية استثمرت مبلغ 1,5 بليون درهم في مشاريعها الحالية كما رست على عقد بقيمة 3 بليون درهم لبناء النظام التبريدي الخاص بمشروع قطار دبي.
وقال داني سيف المدير التنفيذي لتبريد:"نحن في طور تكوين تحالف لتأسيس شركة في عمان وستبدأ العمل قبل نهاية هذه السنة"
وأضاف:" تبعا لخطتنا الاستراتيجية من 2005 – 2010 فإننا سوف نرسخ موقعنا الريادي في دول الخليج العربي بزيادة السعة إلى 1،5 مليون طن تبريدي".
وتجري مفاوضات حالية حول بعض المشروعات في سلطنة عمان. كما أن لها تحالفات قائمة في كل من البحرين وقطر والمملكة العربية السعودية.
ولتأكيد مكانتها الرائدة في هذا المجال فإن لدى تبريد خطط توسعية بعيدة المدى في دول الشرق الأوسط.
يضيف داني:" القاعدة تقول أنه لا يوجد حد لتوسيع عملياتنا ولكن دلينا الكثير مما نقوم به في منطقة الخليج ولما ننته منه بعد حيث أن السوق الخليجي ما زال واعدا، وسوف يكون تركيزنا على منكقة الخليج في الفترة الحالية ولكنا سنتوسع حتما خارج تلك الحدود في المستقبل".
وتقدر السعة التبريدية التي نفذتها الشركة بنصف مليون طن تبريدي في الإمارات وحدها ضمن 12 مشروعا تنتهي معظمها خلال 18 إلى 24 شهراً.
ولدى الشركة التي تأسست عام 1998 22 محطة في الإمارات.
يقول داني:" قائمة مشاريعنا في نمو مطرد، وسوف نعمل على زيادة الوعي في المنطقة حول أهمية التبريد المركزي ودوره في حفظ الطاقة" كما أضاف أن الشركة ستبدأ قريباً بناْ محطة التبريد الخاصة بقطار دبي"
وقد نمت أصول الشركة إلى 2،44 بليون درهم مع نهاية سبتمبر الماضي مقارنة مع 1،66 بليون في ديسمبر 2004.
النتيجة: زيادة في الأرباح الصافية بنسبة 160% في تسعة شهور.
وقد صرحت تبريد عن صافي أرباحها البالغة 44،23 مليون درهم خلال التسعة شهور الأولى من هذا العام بزيادة 160% عن نفس الفترة من العام الماضي. ويبلغ معدل الربحية لكل سهم 0,048 درهما مقارنة مع 0,021 في نفس الفترة من العام الماضي.
ويختم داني حديثه بقوله: " إن النتائج قد فاقت توقعاتنا. ونحن نشهد تطورا مستمرا وتوسعا في الأعمال حالنا حال الشركات الأخرى في قطاع الخدمات"
|
 |
 |
|||
 |
 |
||||
رد مع اقتباس
المفضلات