بسم الله الرحمن الرحيم الى الرأي العام العالمي والعربي
الى كافة المحافل الإقليمية والدولية
القسم الأول
أدلة دامغة تنشر لأول مرة تكشف جرائم النظام العراقي وخداعه للمجتمع الدولي
دأب النظام العراقي ، ومنذ غزوه لدولة الكويت الشقيق ، إتخاذ أساليب ميكيافيلية في سياساته تعتمد على الكذب والمراوغة والتضليل وتزوير الحقائق خداعا ً للمجتمع الدولي الذي يقف حائرا ً بين التصريحات المتضاربة والمتناقضة للمسؤولين العراقيين تجاه العديد من القضايا ذات التأثير المباشر على الأمن والإستقرار الإقليمي والدولي .
فمازالت ممارسات نظام صدام تسجل أعلى معدلاتها في إنتهاك حقوق الإنسان وإمتهان كرامته بإذلاله شعبه وتبديد ثرواته وسعيه المحموم نحو بناء ترسانة أسلحة الدمار الشامل التي ينكر بين الحين والآخر سعيه الإستمرار في برامجها. وتضل ورقة السماح للمفتشين الدوليين الورقة الدائمة لديه للمناورة وكسب الوقت للتضليل والمراوغة .
وتبقى كذلك مأساة الأشقاء الكويتيين الأسرى لدى نظام صدام قصة يكاد يطويها النسيان بعد أن صمت العالم عنها متأثرا ً بماكنة الإعلام لنظام صدام وبالإنكار التام لوجودهم رغم الدعوات المستمرة من الشرعية الدولية للإعلان عنهم وعن مصيرهم .
سأكشف للرأي العام العالمي والعربي المتباكي على نظام صدام ، ولكل العملاء والمأجورين والمتاجرين بآلام الشعب العراقي ومحنته ، ولكل المخدوعين بهذا النظام الذي لايمت للإنسانية بصلة ، معلومات وحقائق خطيرة تثبت بلا أدنى شك دموية هذا النظام ووحشيته في التعامل مع الأسرى الكوييتين الذين لم يبق منهم إلا ّ القليل بعد أن حولهم الى فئران تجارب في مختبرات أسلحته الكيمياوية والبايولوجية أفقدتهم إنسانيتهم وحولتهم الى بؤرا ًتتفشى فيها الأمراض الفتاكة المهلكة كما ورد في التقارير والصور المرفقة بهذا المقال والصادرة من أعلى الجهات الأمنية في نظام صدام التي تبين بوضوح ماذا جرى للأسرى الكويتيين وما يجري لهم الآن .
وسأكشف تباعا ً وبوثائق دامغة البرنامج التسليحي العراقي وأماكن إخفاء الأسلحة التدميرية ، وإسلوب النظام في المناورة مع المفتشين الدوليين حسب الأوامرالصادرة من صدام نفسه . الى الراي العام
|
 |
 |
|||
 |
 |
||||
رد مع اقتباس
المفضلات