اغلقت الاسهم الامريكية على هبوط اليوم الاربعاء بعد ان اعلنت شركة انتل كورب اكبر شركات صنع رقائق
الكومبيوتر انها ستخفض انفاقها الرأسمالي في عام 2002 .
واثرت انتل بشدة علي اسهم شركات اشباه الموصلات الاخري والشركات المتصلة مثل صناع الكومبيوتر.
ولقيت السوق دعما ضعيفا من احدث البيانات الاقتصادية التي اظهرت صورة معتدلة للتضخم علي مستوي التجزئة.
واظهرت بيانات اولية غير رسمية ان مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه اسهم شركات التكنولوجيا هبط 56 نقطة بنسبة 8,2 في المئة الى 1944 نقطة.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 210 نقط بنسبة 1,2 في المئة الى 9714 نقطة.
وهوي مؤشر ستاندارد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 18 نقطة بنسبة 6,1 في المئة الى 1127 نقطة.
واعلنت انتل عن انخفاض حاد لارباحها بسبب ضعف الطلب علي اجهزالكومبيوتر الشخصي لكن الارباح والعائدات فاقت تنبوءات المحللين.
وقالت انتل انها لا تري بعد اي علامة علي انتعاش اقتصادي وتنبأت ان مبيعات الربع الاول للعام ستكون مستقرة او دون مبيعات الربع الاخير للعام الماضي.
وقالت انتل ايضا انها تنوي خفض انفاقها الرأسمالي 25 في المئة في عام 2002 وهو ما يقل عن توقعات المحللين.
وهوت اسهم شركات صنع اشباه الموصلات مثل ابلايد ماتيريالز بعد ذيوع هذه الانباء.
وقالت الحكومة الامريكية اليوم الاربعاء ان اسعار المستهلكين في الولايات المتحدة انخفضت في ديسمبر كانون الاول مع تراجع اسعار الطاقة وذلك في تقرير يدعم التوقعات بخفض اسعار الفائدة الامريكية في وقت لاحق من هذا الشهر.
واوردت وزارة العمل ان مؤشر اسعار المستهلكين وهو المقياس الرئيسي للتضخم في الولايات المتحدة نزل 2,. بالمئة الشهر الماضي. وباستبعاد اسعار المواد الغذائية والنفط التي تشهد في العادة تقلبات أكثر من غيرها بلغ ارتفاع المؤشر الاساسي 1,. بالمئة.
وتعطي البيانات الجديدة ادلة اضافية على ان معدل التضخم منخفض وسط حالة من الكساد تهيمن على الاقتصاد وتساعد على منح مجلس الاحتياطي الاتحادي ذريعة لخفض اسعار الفائدة في اجتماعه يومي 29 و30 من يناير كانون الثاني الجاري وهي الخطوة التي يتوقعها كثيرون في وول ستريت. .
|
 |
 |
|||
 |
 |
||||
رد مع اقتباس
المفضلات