كيونججو (كوريا الجنوبية) (رويترز) - قال عدنان شهاب الدين القائم بأعمال الامين العام لمنظمة أوبك يوم الاربعاء ان أوبك سترفع طاقة انتاجها بأكثر من خمسة ملايين برميل يوميا خلال السنوات الخمس المقبلة للمساعدة في خفض أسعار النفط القياسية.
وأضاف أن طاقة انتاج المنظمة سترتفع الى 38 مليون برميل يوميا بحلول عام 2010 لتستاثر بنسبة 40 بالمئة من الطاقة العالمية من 32.5 مليون برميل يوميا في عام 2005. ويمكن ان تكون الزيادة أكبر مع استثمارات جديدة في العراق.
وينبغي أن تسهم زيادة طاقة الانتاج وتحتاج استثمارات تبلغ 50 مليار دولار خلال هذه الفترة في محاولة لاستعادة قدرة احتياطية تساعد في توجيه الاسعار.
وأضاف شهاب الدين في بيان أصدرته وزارة الطاقة في كوريا الجنوبية "من المتوقع ان تزيد طاقة انتاج اوبك أكثر من خمسة ملايين برميل يوميا خلال خمسة اعوام."
وتابع "اعتقد انه ينبغي الا يكون هناك شك بشان تنفيذ هذه الخطط لانها دخلت مرحلة التنفيذ بالفعل."
وتابع ان الطاقة غير المستغلة لدى اوبك تبلغ مليوني برميل يوميا وهي كافية للوفاء بالطلب في الشتاء والعام المقبل.
وتقلصت قدرة أوبك على التأثير على أسعار النفط خلال العام الماضي بسبب تراجع احتياطي طاقة الانتاج الاحتياطية غير أن محللين يتوقعون أن تلعب دورا أكبر حين تخف مشكلة طاقة التكرير وحين يبدأ الانتاج من حقول جديدة.
وفي الوقت نفسه يقول محللون ان أوبك لا يسعها ان تفعل الكثير لخفض أسعار النفط نتيجة النمو الاقتصادي القوي الذي يرفع الطلب على النفط غير ان شهاب الدين ابدى ثقته باستعادة المنظمة دورها من جديد اذ تضخ ثلث الانتاج العالمي من الخام.
وقال للصحفيين على هامش اجتماع المنتدى الاقتصادي لاسيا والمحيط الهادي (ابك) "تفعل أوبك ذلك (ترفع طاقة الانتاج) حتى تسهم بشكل اكثر فعالية في استقرار الاسعار من خلال سياسات الانتاج."
واضاف "هذا احد أسباب الحاجة لاوبك بشكل دائم لانه لا يوجد من يستطيع غيرها ان يستثمر في طاقة احتياطية. الطاقة الاحتياطية من المتطلبات الاساسية لاستقرار السوق."
وقال لي هي بيوم وزير الطاقة في كوريا الجنوبية ان زيادة أوبك طاقة الانتاح امر حيوي لمساعدة الاقتصاد العالمي الذي يعاني من أسعار النفط المرتفعة.
=========================================
نيويورك (رويترز) - قالت الوكالة الاتحادية لادارة الموارد المعدنية التابعة لوزارة الداخلية الامريكية في تقريرها اليومي عن اثار الاعصارين كاترينا وريتا ان انتاج النفط والغاز في منطقة خليج المكسيك واصل تحسنه التدريحي يوم الاربعاء.
واضافت الوكالة ان نسبة توقف انتاج النفط بلغت 64.87 في المئة مقارنة مع 65.47 في المئة يوم الثلاثاء.
ووفقا لتقرير يوم الاربعاء فان 973084 برميلا يوميا من الانتاج ما زال متوقفا مقارنة مع 982011 برميلا يوميا يوم الثلاثاء. ويبلغ اجمالي الطاقة الانتاجية للمنطقة 1.5 مليون برميل يوميا.
وبالنسبة للغاز الطبيعي قالت الوكالة ان 5.242 مليون قدم مكعبة يوميا أو 52.42 في المئة من الانتاج ما زال متوقفا مقارنة مع 5.346 مليون قدم مكعبة يوميا أو 53.46 في المئة يوم الثلاثاء. ويبلغ اجمالي الطاقة الانتاجية للمنطقة 10 مليارات قدم مكعبة يوميا.
وقالت الوكالة انه منذ السادس والعشرين من اغسطس اب تسببت اثار الاعصارين كاترينا وريتا مجتمعة في توقف 62.595 مليون برميل من انتاج النفط الخام او ما يعادل حوالي 11.43 في المئة من الانتاج السنوي في خليج المكسيك والذي يبلغ حوالي 547.5 مليون برميل.
كما تسببت في توقف حوالي 316.01 مليار قدم مكعبة من انتاج الغاز الطبيعي أو ما يعادل حوالي 8.66 في المئة من الانتاج السنوي البالغ حوالي 3.65 تريليون قدم مكعبة.
وبلغ عدد المنصات النفطية الخالية من العمال في خليج المكسيك 211 بين 819 منصة تعمل في المنطقة انخفاضا من 216 منصة يوم الثلاثاء في حين بلغ عدد الحفارات الخالية من العمال حفارا واحدا بين 134 حفارا انخفاضا من حفارين اثنين يوم الثلاثاء.
============================================
لندن (رويترز) - هبطت اسعار النفط للعقود الاجلة يوم الاربعاء بعد ان أظهرت بيانات امريكية زيادة كبيرة في مخزونات الخام والبنزين في الولايات المتحدة وانخفاضا في استهلاك الوقود.
ومما زاد ايضا من الضغوط على الاسعار ابتعاد الاعصار ويلما فيما يبدو عن الحفارات النفطية ومصافي التكرير في منطقة خليج المكسيك.
وأنهى الخام الامريكي الخفيف جلسة التعاملات في بورصة نايمكس منخفضا 90 سنتا الى 62.30 دولار للبرميل بعد أن خسر 1.16 دولار في الجلسة السابقة.
وفي بورصة البترول الدولية بلندن أغلق خام القياس الاوروبي مزيج برنت منخفضا 79 سنتا الى 58.49 دولار للبرميل.
وارتدت الاسعار عن مكاسب محدودة بعد أن أظهرت أحدث بيانات للحكومة الامريكية أن مخزونات النفط التجارية في الولايات المتحدة سجلت زيادة بلغت 5.6 مليون برميل في الاسبوع المنتهي في الرابع عشر من اكتوبر تشرين الاول وهو رقم مرتفع بشدة عن التوقعات التي اشارت في المتوسط الى زيادة قدرها مليونا برميل.
وسجلت مخزونات البنزين قفزة بلغت حوالي ثلاثة ملايين برميل فيما كانت التوقعات تشير الى انخفاض قدره 1.2 ميون برميل لكن مخزونات المشتقطات الوسيطة التي تشمل زيت التدفئة انخفضت بمقدار 1.9 مليون برميل مجارية التوقعات تقريبا.
ومما زاد من الاثر النزولي لبيانات المخزونات قدمت ادارة معلومات الطاقة التابعة لوزارة الطاقة الامريكية احدث دليل على ان الاسعار المرتفعة تقلص الطلب.
وقالت ان الطلب على المنتجات المكررة انخفض بنسبة 3.2 في المئة عن مستوياته قبل عام.
==============================================
من التقارير اعلاه اظن ذالك.
المفضلات