ماحدث اليوم وماسيحدث يوم الغد حتى يوم السبت القادم
الجميع واقع في خسائر كبيرة ومتعلق في جملة من الاسهم
نزول السوق لم يستطع احد توقعه من خلال تعبير علمي او تحليل فني لان السوق كان في وضع ممتاز
من يدعي معرفة سقوط السوق قبل وقوعه بيوم او يومين
راينا توصياته بام اعيننا وهو يوصي على اكثر من شركة في السوق بل ويدعي انها ستقلع اليوم
السوق اكبر من اولئك الاشخاص الذين يتكهنون بنزوله .
ماحدث اليوم هو توقف محافظ ضخمة مؤثرة في السوق عن التداول
وليعلم الجميع ان كل من في السوق يتجرع مرارة الالم من مصاب السوق اليوم
ولكن لازالت بوارق الامل موجودة في تعديل الوضع القائم بين الهيئة وملاك المحافظ الكبيرة
وسيجدون حلا مرضيا بينهم للخروج من المحنة.
نعم هناك تحديا واضحا وكبيرا بين الهيئة وبين صناع السوق ونحن ننتظر التسوية بين الطرفين
اقولها بكل صراحة مانراه اليوم من سيولة هي لصغار المستثمرين والمضاربين راينا اليوم
ضعفها وتهاويها ولم تستطع مقاومة مايحدث.
عندما توقفت المحافظ الكبيرة عن التداول حدثت الكارثة لكي يؤكدون للجميع انهم هم الوحيدون
الذين يملكون قرار السوق وأنه بمكمن في ايديهم.
الان يجب ان تكون هيئة سوق المال متفهمة للوضع الخطير الذي سيحدق بصغار المستثمرين
فيجب ان تتنازل في قراراتها تجاه البعض لكي تعود الامور الي وضعها الطبيعي.
لا نريد ان ندخل في معركة جديدة مع صناع السوق
ونكون نحن الضحية لاننا وقتها لانستطيع على التعويض
اتمنى ان تخرج الهيئة بقرارات ايجابية تحمي حقوق المضاربين والمستثمرين وان تبتعد عن القرارات الارتجالية التي تنبني على التحدي واثبات الذات.
فسوقنا يعيش صراع داخلي بين ايادي السلطة المالية وايدي صانعي السوق ونحن بانتظار القرارات.
علما ان تنزيل الاعلانات الايجابية لبعض الشركات اليوم من قبل الهيئة ليس الا ورقة ضغط على بعض الهوامير اننا لسنا بحاجة لمحافظكم مع ان هذه الاعلانات لم ولن تنقذ السوق.
وعندما ترى اعلانات ايجابية غدا اكثر اعرف ان الهيئة مصرة في قراراتها
واذا توقفت الاعلانات كالعادة القديمة اعلم انهم تصالحوا مع بعضهم ووصلوا الي حسم الخلاف.
اخوكم المحب
المفضلات