أطلق مصرف الشامل البحرين ش.م.ب. أول صندوق إسلامي للأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي باسم صندوق الأصيل الإسلامي للأسهم في مأدبة غداء أقيمت امس في فندق الريتز كارلتون حضرها كبار المسئولين في إدارة المصرف وأعضاء مجلس الإدارة وكبار الشخصيات
ومجموعة مختارة من المستثمرين وممثلين عن وسائل الاعلام والصحافة. وقد وجهت الدعوة إلى أكثر من 400 شخص لحضور مأدبة الغداء التي أقامها مصرف الشامل مدير صندوق الأصيل بينما تتولى شركة الأوراق المالية والاستثمار (سيكو) مهام ادارة الاستثمار لهذا الصندوق وتقوم شركة الخليج للمقاصة بدور الوصي الأداري والمسجل للصندوق. وقد جاء إطلاق هذا الصندوق الاستثماري الجديد في أعقاب حفل التوقيع والمؤتمر الصحفي الذي أقيم في 29 مايو .2005 وقد قدم رئيس مجموعة الأعمال المصرفية الخاصة في مصرف الشامل السيد جمال ترتير عرضا إيضاحيا عن الصندوق خلال اجتماع الغداء. وفي معرض الإعلان عن إطلاق صندوق الأصيل الإسلامي للأسهم قال السيد ترتير: «إن مصرف الشامل قد اتخذ هذه الخطوة المبتكرة لإنشاء صندوق مفتوح الأجل يتيح للعملاء الاستثمار في محفظة من الأسهم المختارة التي تلتزم بأحكام الشريعة الإسلامية الغراء والمدرجة في أسواق الأوراق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي.وسيتبنى مدير الاستثمار نهج التقييم المنضبط لانتقاء الأسهم الواعدة لتحقيق العائد المتوقع على المدى المتوسط والطويل بدلا من محاولة تتبع المؤشرات والتداول النشط للأسهم. ويتم اختيار استثمارات الصندوق بالمراعاة التامة للضوابط الاستثمارية الشرعية وتشرف عليها هيئة الرقابة الشرعية المستقلة للمصرف«. من جهة أخرى فإن صندوق الأصيل الإسلامي هو أداة مالية خاضعة للتنظيم ومرخص لها من مؤسسة نقد البحرين وتضيف مزيدا من العمق إلى الفرص الاستثمارية المقدمة إلى قاعدة عملاء مصرف الشامل. ومن المتوقع أن يكون أداء الصندوق جيدا بالنظر إلى كفاءة الإدارة الاستثمارية التي يتمتع بها مدير الأستثمار للأستفادة من التقديرات الإيجابية التي تؤكد استمرار ارتفاع أسعار النفط على المدى المتوسط إضافة إلى فعالية المقومات الأساسية التي تعمل الشركات في ظلها مما سيؤدي إلى تحقيق الصندوق لأهدافه الاستثمارية. ومن الجدير بالذكر أنه خلال الفترة من عام 2001 إلى 2004 حققت أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي عائدات ممتازة مقارنة بأداء مؤشرات أسواق الأسهم العالمية أوالناشئةعلى حد سواء ،فيما أظهرت ارتباطا ضئيلا بأداء تلك الأسواق وتواصل أسواق دول مجلس التعاون الخليجي إظهار قدرتها على ايجاد فرص النمو على المدى المتوسط إلى الطويل مقرونة مع ميزات انخفاض مخاطر العملات في بيئة اقتصادية خالية من الضرائب. تشمل أنشطة مصرف الشامل مختلف أنواع المنتجات والخدمات المصرفية التي تلتزم بمبادئ الشريعة الإسلامية ومنها المعاملات المصرفية للأفراد والأعمال المصرفية التجارية والخاصة والاستثمارية. وفي شهر سبتمبر 2004 قامت مؤسسة كابيتال انتليجنس، وهي إحدى الوكالات الكبرى للتصنيف الائتماني، بتحديث التصنيف الائتماني الطويل الأجل للنقد الأجنبي للمصرف من معدل Bbd+ إلى فئة استثمارية بمعدل Bbb- وأرجعت التحديث إلى النمو الصحي للدخل التشغيلي للمصرف، واستمرار الانخفاض في الأصول غير المنتجات وأخيرا وليس آخرا الدعم القوي الذي يلقاه المصرف من دار المال الإسلامي، وهي الشركة الأم للمصرف.
|
 |
 |
|||
 |
 |
||||
رد مع اقتباس
المفضلات