اختتم معالي وزير الزراعة فهد بن عبدالرحمن بالغنيم زيارته لمنطقة نجران التي استمرت يومين .
و شملت الزيارة لقاء صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز وكذلك زيارة مديرية الزراعة وشعبة الثروة الحيوانية ومحجر الخضرة وسد نجران والاماكن التاريخية بالمنطقة ومركز أبحاث البستة والإطلاع على أشجار الحمضيات واللقاء بالمزارعين والاستماع لمتطلباتهم ومشكلاتهم .
وفي ختام الزيارة نوه معاليه بالدعم المتواصل من حكومة خادم الحرمين الشريفين للقطاع الزراعي في جميع مناطق المملكة باعتباره من أهم الثروات الاقتصادية في المملكة .
وأوضح الدكتور فهد بالغنيم في لقاء صحفي أن عائد الاقتصاد الزراعي وتداولاته في العام الماضي بلغ حوالي 37 الف مليون ريال وأن منجزات القطاع الزراعي تسير في الاتجاه الصحيح وتساهم في الامن الغذائي في البلاد مشيرا الى ان المملكة حققت اكتفاءا ذاتيا في محاصيل كثيرة منها الالبان والقمح والخضروات والتمور والبيض .
واشار معاليه الى انه طرح أثناء لقاءه مع سمو أمير منطقة نجران بعض المشكلات والمعوقات التي تواجه القطاع الزراعي في المنطقة وايجاد الحلول الممكنة لها واهمية توعية المزارعين للحد من هدر المياه وذلك باستخدام الري بالتنقيط .
وحول سؤال استلام صوامع الغلال ومطاحن الدقيق لمنتوجات الشركات الزراعية والمزارعين من القمح اوضح ان عملية استلام القمح من الشركات الزراعية والمزارعين تسير حسب ماهو مخطط لها والتخصيص بالنسبة للشركات الزراعية والمزارعين بدأ عام 1424 ه- ويبدأ الحصاد واستلام منتوجات القمح خلال شهر صفر القادم مبينا أن الدولة سوف تصرف المستحقات عند الانتهاء من عملية توريد القمح الى الصوامع .
وعن تأثير انضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية على القطاع الزراعي قال معاليه // إن التأثير سيكون إيجابيا وأن انضمام المملكة إلى المنظمة لايعني إيقاف الدعم عن القطاع الزراعي بل سيستمر الدعم سواء الدعم المباشر أو غير المباشر .
وأضاف يقول // القطاع الزراعي عنده الكفاءة للتعامل مع المنتج المستورد وسيكون هناك تركيز أكثر لزيادة كفاءة القطاع الزراعي اذا حصل منافسة من الخارج.
المصدر: وكالة الأنباء السعودية
http://www.spa.gov.sa/newsview.php?extend.240924
المفضلات