منتديات أعمال الخليج
منتديات أعمال الخليج

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الاسلام ينطلق على الانترنت بعد 11 سبتمبر

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    3-May-2002
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    941

    الاسلام ينطلق على الانترنت بعد 11 سبتمبر

    القاهرة (رويترز) - عندما رغب توماس من الولايات المتحدة معرفة ما يقوله العالم الاسلامي بعد مرور عام على هجمات 11 سبتمبر ايلول فتح موقع اسلام اونلاين islamonline.net.

    وكان طلبه دمثا على عكس بعض الاسئلة الغاضبة التي كانت ترسل خلال العام الماضي للموقع الذي يقدم الفتاوى فضلا عن الانباء والنصائح للمسلمين وغيرهم من المهتمين بالعالم الاسلامي. لكن بصرف النظر عن تعاطف السائل فان الموقع يقدم فتاوى لعلماء الاسلام تعكس اراء مدارس فكرية مختلفة.

    فكتب مزمل صديقي وهو عالم اسلامي مقيم في الولايات المتحدة لتوماس الذي عرف نفسه بانه غير مسلم من الولايات المتحدة قائلا "اليوم لدينا علاقات محطمة وقلوب محطمة وثقة محطمة ومنازل محطمة ومباني ومدن محطمة... يوم 11 سبتمبر الماضي جعلنا جميعا اكثر حساسية لكل هذه الانكسارات بداخلنا جميعا."

    واقيم موقع اسلام اونلاين قبل عامين من قيام مسلمين بخطف طائرات ركاب واستخدامها في تفجير برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك ومبنى وزارة الدفاع الامريكية في واشنطن لكن الهجمات زادت من اهمية الموقع فزاد معدل الدخول عليه الى ثلاثة امثال ليبلغ نحو 2.8 مليون دخول يوميا.

    وفي اعقاب هجمات 11 سبتمبر تحول المزيد من الناس الى الانترنت للحصول على انباء واراء من العالم الاسلامي. ولم تكن الانترنت فقط اداة لتوصيل الاسلوب المعتدل المتفتح للاسلام الذي يعرضه اسلام اونلاين الذي تقع مكاتب تحريره في احد الاحياء السكنية الهادئة في القاهرة ومقره الرئيسي في قطر وانما لجأت اصوات متشددة بعضها يبدو على صلة باسامة بن لادن الى الشبكة كذلك لعرض ارائهم.

    ويقول بعض المحللين انهم ربما يستخدمون الانترنت للاتصال بحلفائهم وكسب انصار جدد مع استمرار الحرب ضد الارهاب. ويقول المحللون ان من الصعب قياس درجة تأثير مثل هذه المواقع. لكن البعض يشير الى سابقة ربما تثير قلق حكومات المنطقة.

    استخدم اية الله الخميني التكنولوجيا الحديثة في عصره وكانت شرائط الكاسيت في ارسال خطبه الحماسية وللخارج مما ساعد على قيام الثورة الاسلامية في ايران عام 1979.

    وقال ريوفين باز وهو اسرائيلي متخصص في دراسة الحركات الاسلامية ويرقب عن كثب الجماعات الاسلامية المتشددة ومواقع اخرى "هناك ما يمكننا ان نطلق عليه اليوم القاعدة فعليا."

    وبعد الحملة العسكرية الامريكية المدمرة على افغانستان في العام الماضي بدا ان اسامة بن لادن وانصاره ابعدوا عن شاشات التلفزيون. لكن رسائلهم المزعومة مازالت تظهر بشكل متفرق على الشبكة عبر مواقع مثل النداء دوت كومwww.alneda.om وجهاد دوت نت www.jehad.netورغم ان العديد من المواقع المشابهة اغلقت.

    واصدر اسلام اونلاين نفسه تقريرا في اغسطس قال فيه انه حصل على خطاب كتبه ابن لادن لكنه اوضح ان المسالة تتعلق بسبق صحفي وليس باي صلة بتنظيم القاعدة.

    وقال باز "من السهل على صغار السن الان ان يشعروا انهم يشاركون في الجهاد وهم جالسون في منازلهم دون الحاجة للتطوع في افغانستان او البوسنة او فلسطين او اي مكان اخر."

    ومثل هؤلاء المتجولين بين مواقع الشبكة قد لا يكونوا على استعداد لحمل السلاح مباشرة لكن باز يقول ان بعضهم قد يتشرب افكارا يمكن ان يظهر اثرها على المدى الطويل.

    ويقول المحللون ان الانترنت التى اتضح انه من الصعب للغاية على الحكومات مراقبتها هي القناة المثلى للمتطرفين الاسلاميين واغلبهم في المنفى لنشر افكارهم عندما لا يكون لديهم فرصة للظهور على التلفزيون او في الاذاعة او الصحف في بلادهم.

    ويقول ضياء رشوان وهو اكاديمي مصري يعد كتابا عن الاسلام على الشبكة ان الاسلاميين في مصر لا يسيطرون الان على المساجد التي كانت من قبل المكان الرئيسى لنشر افكارهم.

    وأضاف "بالنسبة لهم ليست هناك مشكلة على الاطلاق في القتال على الانترنت". وتابع ان المتشددين الاسلاميين كانوا اسرع من نشطاء سياسيين اخرين في المنطقة في الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة ربما لان الكثيرين منهم جندوا من بين صفوف العلماء والمهندسين وغيرهم من الفنيين.

    ومن الامثلة على ذلك ايمن الظواهري الذراع اليمنى لاسامة بن لادن الذي كان جراحا قبل ان يؤسس جماعة الجهاد في مصر وينضم لابن لادن السعودي المولد في افغانستان. تلقى الظواهري دعوة على الانترنت لمشاركة في ندوة في القاهرة بالتليفون او البريد الالكتروني في سبتمبر ايلول الجاري. لكنه لم يظهر على الشبكة.

    ومن المحير ان البرنامج المناهض للغرب لمتطرفين مثل الظواهري لم يمنعهم من اللجوء الى شبكة الكترونية ترجع جذورها بدرجة كبيرة لجامعات ومشروعات دفاعية في عدوهم الاول الولايات المتحدة.

    وقال رشوان المحلل السياسي في مركز الدراسات الاستراتيجية والسياسية بالاهرام "بالنسبة لهم لا اعتقد انهم يدركون ان هذه التكنولوجيا غربية... انهم يفرقون بين التطور المادي للغرب والتطور المعنوي والاخلاقي للغرب."

    وبالاضافة الى تجنب الرقابة فان الانترنت ربما تكون لعبت دورا كبيرا في الربط بين عناصر متناثرة تؤيد تنظيم مثل القاعدة. ولم يتضح ما اذا كانت الشبكة استخدمت في اصدار اوامر من زعماء القاعدة. لكن المحللين يقولون ان رسائل مزعومة من التنظيم مثل تلك التي نشرها موقع النداء دوت كوم في يونيو حزيران وقال انها من سليمان ابو غيث المتحدث باسم القاعدة قد تشكل تشجيعا لخلايا يائسة.

    ومن المطروح للمناقشة كذلك كيفة مكافحة تأثير مثل هذه الاراء على الشبكة.

    ويقول بعض المحللين ان مجرد اغلاق المواقع لن يصل الى جذور الاسباب التي دفعت الناس لتأييد مثل هذه الجماعات ومنها الشعور بالاحباط من المجتمع في الوطن.

    لكن مواقع مثل اسلام اونلاين ربما تقوم بدور فعلي وان كان غير متعمد بتقديم موقع يمكن المسلمين وغير المسلمين المتدينين وغير المتدينين من مناقشة هذه القضايا.

    وتقول هبة رؤوف وهي استاذة علوم سياسية مصرية وعضو المجموعة التي اسست اسلام اونلاين "لا يمكنك محاربة التطرف ولا يجب ان تقلق من استماع الناس لرسالة المتطرفين. كل ما يمكنك عمله هو توسيع نطاق التيار الرئيسي حتى لا يظل التطرف هو التيار الرئيسي... ما نحاول عمله هو اقامة منبر وجمع الناس ومطالبتهم بالتفكير بشكل اعمق." من ادموند بلير
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    17-Apr-2002
    الدولة
    الخبر
    المشاركات
    483
    الانترنت وسيله للتواصل بين الامم
    يجب علي المسلمين استغلالها في نشر الدين الصحيح والدعوه الي الله
    ولا يضيرنا ما يقول المرجفون من العلمانيين واليهود
    هذا هو حالهم منذ ظهر الاسلام
    رد مع اقتباس رد مع اقتباس

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
المنتدى غير مسؤول عن أي معلومة منشورة به ولا يتحمل ادنى مسؤولية لقرار اتخذه القارئ بناء على ذلك