أكد تقرير مالي سعودي ان سوق الأسهم القطرية والفلسطينية حققا أفضل أداء خلال الأسبوع المنتهي يوم الجمعة الماضية بين أسواق الأسهم العربية بارتفاع بلغت نسبته 12.6% لكل منهما، مشيرا الى أن أسوأ أداء على المستوى العربي كان لسوق الأسهم اللبناني بانخفاض بلغت نسبته 7.9%. وأضاف التقرير الصادر عن مركز بخيت للاستشارات المالية في الرياض أمس أن سوق الأسهم القطري عاد للارتفاع بقوة منهياً تداولات الأسبوع عند أعلى قيمة إغلاق في تاريخه، ومحققاً ارتفاعاً حاداً بلغت نسبته 12.6% وسط صعود قوي لمعظم أسهم الشركات القطرية المساهمة في ظل تجاوب المستثمرين مع النتائج المالية القوية المعلنة للعام 2004 وترقبهم لدخول المستثمرين الأجانب بعد السماح لهم بامتلاك نسبة 25% من رأس مال الشركات القطرية.
وبالنسبة لمنطقة الخليج العربي قال التقرير الذي يرصد إثني عشر سوقا عربية أن السوق البحريني واصل ارتفاعه للأسبوع الرابع على التوالي بنسبة 5.8%، مسجلاً أرقاماً قياسية جديدة مع استمرار إقبال المستثمرين على سهم «شركة البحرين للاتصالات» تجاوباً مع نتائجها المالية الإيجابية للعام 2004 مما دفع سهمها للصعود بنسبة 14.5%. وأضاف أن السوق السعودي استطاع أن يواصل صعوده نحو مستويات قياسية جديدة منهياً الأسبوع عند أعلى قيمة إغلاق في تاريخه بارتفاع نسبته 4.6% وسط استمرار تفاعل أسهم الشركات مع نتائجها المالية القوية، وخصوصاً أسهم البتروكيماويات وأسهم البنوك التي تأثرت إيجاباً بقرارات توزيعات الأرباح وأسهم المنحة.

في المقابل وفقا للتقرير فقد شهد السوق الإماراتي ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.2% كما انخفض سوق الأسهم في كل من عمان والكويت بشكل طفيف بنسبة بلغت 0.4% و0.6% على التوالي. في المشرق العربي، قال التقرير إن السوق الفلسطيني حقق مستوى قياسياً جديداً بنهاية الأسبوع مسجلاً ارتفاعاً حاداً بلغت نسبته 12.6% في ظل النتائج المالية الإيجابية للعام 2004 التي حققتها الشركات القيادية في السوق بالإضافة لتفاؤل المستثمرين بعودة الاستقرار إلى الأراضي الفلسطينية. فيما شهد السوق الأردني ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.4%. وأضاف أن السوق اللبناني تعرض لانخفاض حاد بنسبة 7.9% إثر عملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق «رفيق الحريري» والتي أثرت بشكل مباشر على سهم «سوليدير» «أكبر سهم في السوق» الذي كان الراحل أحد المساهمين المؤسسين فيها ودفعته للانخفاض بنسبة 13%.

في شمال إفريقيا، قال التقرير إن السوق المصري عاد للارتفاع الأسبوع الماضي بنسبة 4.3% مدفوعاً بارتفاع أسهم قطاع الاتصالات وسط تفاؤل المستثمرين بشأن نتائجها المالية السنوية بعد الارتفاع الملحوظ الذي شهده الإقبال على خدمة الهاتف المحمول.

وأضاف أن السوق التونسي شهد ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.3%. في حين تعرض السوق الغربي للانخفاض بنسبة 1.0% مع ترقب المستثمرين لاستكمال إعلان أرباح الشركات المساهمة للعام 2004.