هذا المشروع اللي ذكرته سابقا في ردي على الصاعدي والمقال للوالد وهذا انا جالس ارتب باقي الامور في عدة دول لشراء المعدات واكمال باقي الدراسات والترخيص موجود والعمل على البنى التحتيه قايمة الان ومازال العمل ساري فيها الان والله يختم بخير ويرزقنا ويرزقكم من واسع فضله
http:///ajDE0b
حكى قصة "الخواجة" الأمريكي الذي اختاره لدراسة البترول في تكساس"آل ربيع" لـ"سبق": قريبًا سننشئ أكبر شركة سعودية لـ"الجرانيت" في العالم
- الاقتصاد السعودي حاليًا أفضل من أمريكا وأوروبا بفضل ابتعادنا عن التعاملات "الحرام".
- هذا سر بقائي في المنطقة الشرقية 50 عامًا.
- الشباب يحتاجون إتاحة الفرصة في مختلف المجالات وفق مفهومهم عن العمل.
- نعم أخذت اسم "هوليدي إن" بمبلغ مالي كبير لا أرغب في الإفصاح عنه حاليًا.
- نأمل بتعاون رجال الأعمال والبنوك والدولة في تقوية ظروفنا الاقتصادية.
- رجال الأعمال السعوديون فعلوا الكثير من أجل المجتمع ودورهم كبير في دعم الفئات المحتاجة ومساندة الدولة.
- ما نزال نحتاج تمويلًا أعلى لمشاريع كبيرة ودعمنا بالقروض الميسرة.
- دعمت نادي نجران بالملايين ولم أعد أهتم بذلك لكثرة خلافاتهم الشخصية.
حاوره: شقران الرشيدي- سبق- نجران: يقول رجل الأعمال محمد مانع آل ربيع إن الاقتصاد السعودي أفضل حالًا من الاقتصاد العالمي بسبب دعم الدولة للبنوك وللمشاريع المتعددة، ويؤكد في حواره مع "سبق" على أن الشباب السعودي يحتاجون لإتاحة الفرصة في مختلف المجالات، ويريدون تعليمهم المهنة بشكل سليم وصحيح وفق مفهومهم عن العمل والعطاء والإخلاص، وكشف آل ربيع عن تكتل لرجال أعمال سعوديين بارزين لإنشاء شركة لاستخراج "الجرانيت" من نجران تعد الأكبر في العالم. ويتطرق لبداية مشواره في المجال التجاري منذ 50 عامًا في الشرقية، وحكايته مع "الخواجة" الأمريكي الذي أسهم في ابتعاثه لأمريكا لدراسة البترول، ويتناول الحوار مجال السياحة، والرياضة، والمشاريع التنموية في منطقة نجران، فإلى تفاصيله..
* كيف ترى نمو الاقتصاد السعودي في المرحلة الحالية.. هل هناك تخوف معين؟
- أراه في مرحلة طيبة، ونأمل المزيد من النشاط والفاعلية.. وبالمقارنة مع الاقتصادي العالمي فنحن أفضل منهم بكثير اقتصاديًّا.. والسبب وجود مزايا معينة، واهتمام حكومي، ودعم من البنوك السعودية لرجال الأعمال وأصحاب المشاريع، ولديها توجيهات من الحكومة بالمحافظة على استقرار الاقتصاد المالي، كذلك لهم أساليب طيبة مع رجال الأعمال بعدم التعامل مع الفوائد والأمور المحرمة شرعًا، والوقوف مع استثمار أموال رجال الأعمال بالشكل السليم وفق التوجهات المعقولة لصالح البلد، وبما يخدم الاقتصاد ويحسنه، ونحن بخير ولله الحمد، ومن خلال معرفتي فإن أمريكا والدول الأوروبية الكبيرة ما تزال تعاني اقتصاديًّا، واستثماراتها تعاني مشاكل عديدة، ونأمل بتعاون رجال الأعمال والدولة في تقوية ظروفنا الاقتصادية ووجود بعض التسهيلات.
* وما التسهيلات التي يحتاجها رجال الأعمال من البنوك؟
- نحتاج تمويلًا أكبر لمشاريع كبيرة، ودعمنا بالقروض الميسرة، والبنوك أحيانًا في هذا الجانب لا تقدم الكثير، وإن قدمت وضعت أرباحًا كبيرة ومبالغًا فيها، والبنوك أرباحها أكثر من اللازم، ولهذا لابد من توجيهات وزارة المالية للحد من هذه الفوائد المجحفة بحق رجال الأعمال.
* تعد من أكبر رجال الأعمال السعوديين.. حدثنا عن بداياتك في هذا المجال؟
- أنا عملت ونجحت في التجارة في المنطقة الشرقية منذ 50 عامًا، لكن مسقط رأسي نجران.. ورحلت عنها وعمري 16 سنة تقريبًا، ووجدت فرصة هناك في أعمال شركة أرامكو في الظهران، وعملت في مجال حفر الطرقات والتمديدات مع سعوديين آخرين من مختلف المناطق أتوا للشرقية بحثًا عن لقمة العيش، وكان جزء من معارفي هناك، فساعدوني على إيجاد وظيفة معهم.. وفي أحد الأيام، وأنا أحفر جاءني خواجة أمريكي، وهو مدير المشروع، وقال لي: "أيها الصغير اطلع من الحفرة.. هل تريد عملًا وراتبًا أكبر"، قلت: "نعم"، قال: "سنهتم بك وستعمل معي"، فوافقت، وعند عودتي في المساء لمقر النوم مع زملائي حكيت لهم ما حدث، فقالوا: انتبه الخواجة سيجعلك تخدم في البيوت وتصب الشاي، وتنظف المنازل، وتغسل الثياب كالنساء، وسيجعلك "تي بوي".. فتضايقت، وعند الصباح ذهبت له، وقلت: "يا خواجة لا أريد العمل".. قال: "لماذا؟"، قلت: "لا أريد العمل في البيوت هذا عيب عندنا"، قال: "ومن طلب منك ذلك؟ نحن سندربك على العمل المكتبي، وسنبتعثك لأمريكا للدراسة، نحن نحتاج سعوديين في الإدارة"، وبالفعل تم ابتعاثي لأمريكا ولاية تكساس لدراسة البترول، وقضيت سنوات في دراسة علوم البترول، كانت من أجمل سنوات حياتي، وتعلمت الكثير من الأمور هناك على مستوى العمل والحياة، ونجحت في الدراسة، لكن عدت قبل إكمالها ورجعت للمملكة للعمل في أرامكو عدة سنوات.. لكنني كانت عندي أفكار أخرى وأردت العمل لصالحي الخاص، فتركت أرامكو، وبدأت أعمالي التجارية.
* في أي مجال كان نشاطك التجاري الجديد؟
- في مجال المقاولات، وبيع السيارات، والعقار، ومشاريع التمديدات والحفريات، وغيرها من الأعمال، ونجحت بشكل كبير، ولله الحمد، واستمررت في المنطقة الشرقية 50 عامًا لأنني أحببتها وأهلها.
* الآن تعد من رجال الأعمال المهمين في المملكة.. ما نصيحتك للشباب السعودي من أجل الحصول على عمل والحد من البطالة؟
- الشباب يحتاجون لإتاحة الفرصة في مختلف المجالات، ويريدون تعليمهم المهنة بشكل سليم وصحيح وفق مفهومهم عن العمل والعطاء والإخلاص.. وقد وظفت عددًا من السعوديين في شركاتي في مجال السباكة، والنجارة، والحدادة، وفي مشاريعي الجديدة، لكنهم لم ينجحوا وتركوا العمل بسبب عدم فهم عقليتهم في العمل.
* يتردد أن هناك شركة كبيرة ستنشأ قريبًا في نجران وستكون من المساهمين الكبار فيها.. ما مدى صحة ذلك؟
- هذا صحيح.. سننشئ شركة كبيرة في نجران قد تكون الأكبر على مستوى العالم، بدعم من أمير نجران مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، وهي تكتل مجموعة من رجال الأعمال البارزين في المملكة لتأسيس شركة نشاطها في مختلف الأعمال التنموية، وتقوم على تنمية المنطقة بشكل اقتصادي صحيح، أما مجال عملها الرئيس فهو التعدين، واستخراج الجرانيت وتصديره على مستوى العالم، ونجران معروفة بأنها تحتوي أفضل أنواع الجرانيت في العالم.. والشركة الجديدة رأس مالها كبير، ورئيس مجلس إدارتها المقترح هو رجل الأعمال المعروف إبراهيم محمد الجميح، وعدد من رجال الأعمال الكبار في نجران، وعلى مستوى المملكة، وقريبًا ستنطلق الشركة في مباشرة أعمالها، وأنا متفائل بوجودها في تفعيل المشاريع الجديدة في الشركة والنجاح.
* هذا يدفعني للسؤال عن دور رجال الأعمال تجاه المجتمع؟
- فعلنا الكثير من أجل المجتمع، ودورهم كبير في دعم المجتمع والفئات المحتاجة ومساندة الدولة وفق ما هو متاح.. وعن نفسي فعلت الشيء الكثير، ولعل من أبرزها إنشائي فندق "هوليدي إن" نجران الذي أسهم في تنشيط السياحة في المنطقة بفضل ما يقدمه من تسهيلات، وما يوفره من خدمات فندقية راقية، وللمعلومية فندق هوليدي إن نجران يعد علامة من علامات المنطقة، وفي عام 2003م فاز بجائزة حامل الشعلة من مجموعة فنادق ومنتجعات إنتركونتيننتال, وتعد الجائزة مفخرة ومصدر شرف كبير للشركة.
* وماذا عنك أنت شخصيًّا ماذا قدمت للمجتمع؟
- قدمت الكثير.. وبنيت هذا الفندق ووظفت سعوديين فيه، ولدي العديد من المشاريع الأخرى التي أسهمت في تطور مجتمع المنطقة.
* يقال إنك أخذت اسم "هوليدي إن" بمبلغ مالي كبير؟
- نعم.. بمقابل مادي كبير لا أرغب في الافصاح عنه حاليًا.
* كيف تنظر للتنمية السياحية في نجران.. ما الذي ينقصها؟
- السياحة في نجران واعدة ومستقبلها جيد، ولكنها تحتاج المزيد من الفنادق والمتنزهات والخدمات السياحية التي تجعل الزائر والسائح يتوجه لها من كل مناطق المملكة، خاصة مجال السياحة العائلية ووجود ألعاب الأطفال والمساحات الخضراء بأسعار مناسبة.. والمستقبل واعد إن شاء الله، ولقد زاد من أهمية نجران إلى جانب موقعها الإستراتيجي خصوبة أرضها ووفرة مياهها ويعد موقع الأخدود الأثري من أبرز المواقع الأثرية بالمنطقة, التي تحتاج للدعم السياحي الكبير.
* يقال إن رجال الأعمال في المنطقة لا يهتمون بالرياضة والدليل عدم دعمكم لنادي نجران والشباب هناك؟
- غير صحيح.. دعمت نادي نجران بالملايين في عهد عدة إدارات سابقة وحالية، ولكنني لم أعد أهتم بذلك لكثرة خلافاتهم الشخصية التي أثرت على مستوى النادي والجماهير.. فابتعدت عنه.
* كلمة أخيرة بمناسبة هذا اللقاء؟
- أشكر "سبق" على زيارتها.. وفقكم الله.
اتمنى للجميع الربح والرزق الحلال الواسع
فواز ال ربيع
المفضلات