هل تتضرر مؤسسه النقد ان تحولت البنوك الى اسلاميه؟ للخبراء فقط

هل تتضرر مؤسسه النقد ان تحولت البنوك الى اسلاميه؟ للخبراء فقط
نرجو الرد لمن لديه علم بانظمه البنوك ومؤسسه النقد
وليس البنوك فقط بل شركات التامين ايضا
هل تتضرر مؤسسه النقد ان تحول نضام التامين اسلامي؟
نرجو الرد والمناقشه بعقلانيه

نعم تتضرر..فعمليا نظامنا المصرفي مرتبط بالنظام المصرفي الغربي الربوي وبالاخص الفيدرالي الامريكي..فالريال مرتبط الدولار..واستثمارات الدولة 80% سندات امريكية..والنفط مسّعر بالدولار..وأي قرارت يتخذها الفيدرالي الامريكي تلقى استجابة مباشرة من مؤسسة النقد وهذا واضح في سعر الفائدة وسعرالفائدة العكسي..

وفوق كل ذلك هناك ارتباط سياسي قديم..

خخخخخخخ ما يبي لها شتّسه !!
مؤعسسة النقد تتضرر و نص :D
كيف ؟؟!! :cool:
المعلوم كل فرع من فروع البنك يجب ان يغطي تقريباً 250 مليون و الرئيسي 750 مليون وقت اغلاق الحسابات و بحال العجز هناك كذا طريقة تتبع لتغطية العجز :
1- يقوم البنك بتغطيه فروعه بين بعض داخلياً ..
2- أذا لم يغطي البنك فروعه يقترض من بنك آخر ويكون بالطبع الأقل فائدة بين البنوك الاخرى ..
3- أذا لم تتم التغطية بين البنوك مع بعضها يتجهون للبنوك الكبيرة و أقواها الراجحي الذي يعتبر المقرض الأعلى فائدة بين البنوك ..
4- أذا لم تتم التغطية بين البنوك ببعضها يتم الاقتراض من مؤسسة النقد اللي تصلخهم صلخ و هي صاحبة اعلى فائدة بلا شك :D

بالنسبة للمبالغ التي ذكرتها لتغطية الفروع أو الرئيسية قد تختلف عن ما ذكرت قليلاً ..
إيضاً نسب فوائد الاقتراض لا أذكرها و لكن هي بالتدريج حسب النقاط ..

أعتقد التحول للنظام الاسلامي سوف يتضرر منه المقرضين الكبار ( مؤسسة النقد أولاً ثم البنوك الكبيرة ) ..

مؤسسة النقد تعامل البنوك الاسلامية بادوات اسلامية والبنوك التقليدية بادوات تقليدية
لكن السؤال المهم .
هل المصرفية الاسلامية الان تستوعب ان تكون بديل جاهز للمصرفية التقليدية بجميع الادوات وخصوصا من ناحية ادارة مخاطر ؟
حتى الان للاسف ليس جاهزة حسب راي الخبراء انفسهم . لكن ماهو الحل ؟
اعتقد اول خطوة نحو الحل هو دعم مؤسسة النقد لبرامج الصيرفة الاسلامية بشكل عملي بعد هذه الخطوة فقط سنصل الى الحل .

أخي الكريم بالعكس اذا تحولت البنوك والشركات الى اسلامية فبإذن الله سوف ترى مؤسسة النقد الاختلاف الكثير

علما بأن لدي بحث كامل حول هذا الموضوع من قبل 4 سنوات تقريبا

دمتم بود