هل السُنه في ايران لديهم جميع الحقوق مثل الشيعه؟
صادرت السلطات الأمنية الإيرانية حق أهل السُّنَّة في طهران في إقامة صلاة العيد في منازلهم، في الوقت الذي حاولت إكراههم على الصلاة خلف قائد الثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي، بتنبيه أصدرته قبيل عيد الفطر.
واضطر عدد من أهل السنة في إيران، أمام منعهم من أداء صلاة العيد في العراء وفي منازلهم، وفي ظل عدم وجود مساجد لأهل السنة، إلى تجهيز أماكن سرية لأدائها بعيدا عن أعين السلطات الأمنية الإيرانية.
يعاني أهل السنة في إيران من الحرمان من الحقوق المدنية والسياسية والمذهبية إلى جانب محاربة الاقتصاد والتعليم والنمو السكاني، ومحاولة طمس معالمهم في مناطقهم حتى ولو كانت على شكل مساجد ومدارس تاريخية، بل حتى التاريخ نفسه لم ينج من هذا الطمس من حيث تزويره والتلفيق فيه وعزل أهل السنة عنه، هذا عدا سياسة التصفية الجسدية لقادة السنة وعلمائها ، وهذا ما أيدته جمعيات حقوق الإنسان من تعرض أهل السنة في الأحواز وبلوشستان إلى عمليات الإعدام، هذا بالإضافة إلى ما تقوم به محاكم الثورة من إصدار أحكام بالسجن والإعدام بحق المواطنين في منطقة الأحواز، وكان آخرها الحكم الذي أصدرته في 30/9/2009م بالسجن لمدة ثلاثة أعوام ونصف العام على أحد المواطنين الأحوازيين المدان من قبل محكمة الثورة في الأحواز بالإخلال بالأمن العام ومعارضة النظام.
واضاف : كما يعاني أهل السنة في إيران من التهميش السياسي إذ يعتبرون من المواطنين من الدرجة الثانية، إذ نص الدستور على أن رئيس الجمهورية يجب أن يكون من بين الشيعة الإثني عشرية، وقس على ذلك ما يخص الوزراء والمناصب الرفيعة في الدولة.
أما فيما يخص الوضع الاقتصادي والاجتماعي لأهل السنة في إيران، فقال د/ ابن نامي : لا تحظى مناطق اهل السنة بأي تنمية وتعتبر من المناطق المتخلفة في إيران على رغم ما ترفعه إيران من شعار دعم المحرومين والمستضعفين فأين ذلك من مناطق أهل السنة في ذلك البلد. وعلى المستوى الاجتماعي فتعاني مناطق أهل السنة في إيران من تيسير نشر المخدرات، وخاصة المناطق الكردية إلى درجة أن المواطنين المحليين يصفون هذا الوضع بالوضع المنظم والمدعوم من قبل بعض الأجهزة الرسمية في هذه المناطق.
واشار قائلا : بما أن أهل السنة في إيران هم من العنصر غير الفارسي أي من البلوش والتركمن والعرب، فإنهم حرموا من التعلم بلغاتهم، وكم طالب هؤلاء بإصدار صحف أو مجلات تصدر بلغاتهم؛ لكن مطالبهم كانت تقابل بالرفض على الدوام.
لا يوجد مسجد في طهران
واوضح انه مع تعرض مساجد أهل السنة في إيران على قلة عددها، فإنه لا يوجد مسجد في طهران مع أن بعض الإحصائيات تشير إلى وجود أكثر من مليونين نسمه من أهل السنة في طهران وحدها، مع أنه يوجد أماكن عبادة للزرادشت واليهود والمسيحيين في هذه المدينة.
وقال : تعتبر أحداث مدينة زاهدان عام 1992م من أبرز الأحداث التي تبرز ما يواجهه أهل السنة في إيران فيما يخص تعرض مساجدهم للهدم والتدمير؛ حيث ظهرت هذه الأحداث نتيجة لهدم مسجد (الشيخ فيض) التابع لأهل السنة في مدينة مشهد ، وقد أكد «أحمد كنجي» أحد قادة الحرس الثوري وهو من عناصر الاستخبارات سابقًا، بقوله إن الاستخبارات الإيرانية هي التي قامت بهدم مسجد أهل السنة في مشهد ثم قامت أيضًا بتنفيذ حادث التفجير في حرم «الإمام الرضا» لتتهم من تصفهم بالمنافقين أي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، كما أشيع بعدها بتعرض العالم السني البارز «أحمد زاده» للاغتيال على يد سلطات الأمن الإيرانية بدس السم له بعد عملية اعتقاله، كما تعرض «مولاي عبدالحميد» أحد زعماء أهل السنة في زاهدان للطرد بسبب ما أثارته تصريحاته من قيام مظاهرات في مدن أخرى، وكثيراٌ ما تقوم قوات الأمن باعتقال مواطنين من أهل السنة باتهامهم بالضلوع في عمليات تهريب المخدرات .
نعم في طهران لا يوجد ولا مسجد واحد واخواننا المسلمين يتجهون للسفارات الإسلاميه لأداء الفرائض مثل الجمعة وغيرها ونحن في بعض منطقتنا الشرقية الغالية توجد معابد كثير لأتباع ابن سبأ ويمارسون فيها كل ما يريدون بحريه مطلقه نتمنى ان تعيد الحكومة الفارسية النظر في حقوق المسلمين في بلادهم
للاسف اليهود والنصاري في ايران يحق لهم بناء الكنائس والمعابد في حين ان اهل السنة تم هدم مساجدهم بعد وصول الخميني للحكم. يوجد في مدينة عبدان اكثر من سبعين الف يهودي يمارسون شعائرهم الدينية في معابدهم والسنة محرومون. للاسف ايرن تدعى الاسلام وتصف نفسها بالجمهورية الاسلامية:mad::mad:
حسبنا الله ونعم الوكيل على هؤلاء الشرذمة عبدة الشيطان
اخواننا السنة هناك ينادوننا يا أحبتي ونحن لانستطيع فعل شيء
وهم هنا عندنا مقدمه لهم جميع الخدمات من بنى تحتية وغيره حتى مساجد خاصة لهم
ولكن اخواننا في ايران من اهل السنة والجماعة محرومون من كل شيء
لماذا لاتقوم جميع الدول الاسلامية