عرض للطباعة
لا بد ان تضع هدف يومي او اسبوعي او شهري او سنوي
المهم ان تضع هدف كمؤشر استرشادي تعرف من خلاله هل انت ناجح ام لا؟
لانه يقيس لك مقدار نجاحك هل هو اعلى من الهدف يعني سيرك ممتاز
او
عند الهدف جيد جداً
أو
اقل من الهدف بقليل جيد
والا بعيد جداً عن الهدف لتغير من طرقتك في السوق او الحياة
السير من دون هدف استرشادي ضياع.
كمثال
س من تجار البورصة هدفه الشهري ان يحقق ربح 50% من محفظته
لو حقق 20% يعتبر فاشل ويجب ان يغير من طريقته لانه لن يصل لاهدافه الكبرى
بينما ص من تجار البورصة هدفه ان يحقق 5% من المحفظة كربح شهري
لو حقق 6% يعتبر ممتاز وعافيه عليه
لاحظ الفرق من يحقق 20% فاشل ومن يحقق 6% ممتاز
هذا يعتمد على اهدافك وطموحاتك
لذلك حتى تصل لهدفك الاكبر يجب ان تضع اهداف مرحلية شهرية او سنوية ليتحقق ذلك الهدف
وان كانت طريقتك لا تحقق طموحك غيرها او عدلها
اما من يسير بغير خطط يضيع وهو يحسب انه على الطريق الصحيح
فيقول لنفسه غيري يدور الالف ريال عاطل عن العمل وانا احصل 3000 ريال من البورصة اذاً انا وضعي ممتاز فيركن لوضعه الخاطىء.
محمدين هدفه ان يبني افضل اكاديمية لتعليم فنون الكسب في الحياة
جامعة الحياة
فيها اقسام لكل فن من فنون المهن التي يحتاجها المجتمع ويعطي الطالب دروس نظرية وعملية
ويضيف اقسام جديدة مع تغير نمط الحياة
ليقضي على البطالة والفقر في بلده (فوق هام السحب المتحدة)
تلك الجمهورية فيها اعمال كثيرة واقتصادها قوي لكن الكثير من شبابها عاطل وحتى من يعمل حاله مزري لان مهاراته محدودة ودخله يتبع تلك المهارات
فيحتاجون من يدلهم على الفرص وينمي مهاراتهم
هذا هدف محمدين الاكبر في الحياة ليكسب الاجر والاجرة
هدفه يحتاج لمليار ريال لتنفيذه على ارض الواقع لانه يحتاج لقناة فضائية لتوصيل الفكرة لاكبر شريحة في بلده ثم يذهبون للاكاديمية التي تفرز المتقدمين حسب رغباتهم وقدراتهم ثم تدريبهم ومن يحتاج لمال يعطى قرض صغير ليبدأ في مشروعه
هنا محمدين حدد الهدف العام وكم يحتاج من مال
يبقى الزمن اي بعد كم سنة يريد ان يحقق هدفه ولا يكون عائم اي بعد الف سنة او حسب التساهيل
لذلك الولد صاحي لهذه النقطة وحدد عشر سنوات لتحقيق الهدف
اذاً فهو يحتاج لربح مائة مليون سنوي ليحقق هدفه في الوقت المحدد والانحراف المقبول لل سنتين او للثمانين مليون سنوي
هنا كل عناصر النجاح محددة
ويبقى القياس كل سنة يقيس مقدار ما حقق حتى يعرف انه يسير على هدى نحو هدفه او ضايع.
هناك من هو ضايع وهو يحسب انه ناجح
من هدفه ان يعيش لنفسه فهو اناني ضايع
من يرد ان يكون عنده اعلى برج في العالم ضايع
من يرد ان يكون عنده اجمل ذود من الابل ضايع
لانه لم يفد سوى نفسه ثم يموت ويوم التغابن يقول ليتني قدمتوا لحياتي.
لا تكن الدنيا وحرثها(مباهجها) هدفك حتى لا تكن ضايع وانت تحسب انك ناجح ونجم من نجوم المجتمع
انظر لملايين النجوم الذين عاشوا ستين او سبعين عام في الرياضة والفن وغيرها ثم ماتوا
ماذا استفاد غير حظوظ النفس التي سرعان ما تنتهي وتزول
كم من مات من آدم حتى اليوم؟
من اهدافهم دنيوية خسروا اعظم شيء وهو الاخرة ودرجات الجنان
ومن اهدافه اعم واشمل يستفيد في الدراين.
اذاً عند تصميمك لهدفك اجعله هدف مفيد وليس تافه يفيدك في الدارين.
يستغرب غالبية البشر من انتحار الاثرياء او انهم غير سعيدين
لانه وضع هدف تافه سواءً حققه ام لا
لا يشعر بالسعادة
والكثير من الاثرياء يوزع امواله في آخر عمره لانه كان هدفه ان يكون ثري وقد كان فيشعر حينها بان هدفه سراب
السعادة في وضع هدف مفيد في الدارين يحفزك لتعمل بجد لآخر يوم في حياتك لتكسب المزيد من الاجر والاجرة واسعاد الاخرين.
الناس اصناف
صنف يرى الدنيا دار فانية فيتجه للعباده فهذا عابد لكنه اناني لم يفد غيره لا بدعوته للغير ولا بتعليم الناس ولا فادهم في دنياهم فهو معتزل للحياة وللناس سلبي ويحسب انه على صواب ويحسن عملا
وصنف آخر يعمل لدنياه ليل نهار لا يشبع ولا يفيد غيره اهدافه الشهرة والنجومية نسي لماذا خلق فهو ضايع وسلبي وان حقق ما حقق من امور تافهه
وصنف عرف حقيقة الحياة فوضع هدف سامي يفيد ويستفيد فهو ناجح وايجابي وذلكم هو المسلم المثالي الذي يريده الله.
ههههههههه مافييه إنهيااار لو تفتح مواضيع الدنيا ..
إنهيار بسبب فعلي إيه مع الأسواق العالمية أو الخليجية إيه بس كذا ينهار السوق عشانه فاتك مافييه :)
من الممكن كتابة الموضوع مرة واحدة بدون إضافة تعليقات
الظاهر ماحصلت أحد يرد عليك قمت ترد على نفسك
أعانك الله
موفقين
مبارك بكم الشهر
وكل رمضان وأنتم في خيرات وسلام وايمان ومحبة وربح في الدارين
يا ابا حازم، موضوعك هذا، ووقفاتك تنم عن عميق معرفة مالية وانسانية
تخيل اخرج من منزلي في حي شراف بحائل' وانا على صهوة سيارتي' بدون جهة محددة/ هدف' سوف أدور بالشوارع هكذا بلا هدف وارجع الى بيتي متعب وخسرت الوقت والجهد والمال (البنزين)! لكن عندما اخرج من بيتي وانا محدد جهتي عُنيزة مثلا سوف اصل،، إنسان بلا هدف محدد يصبح مثل كرة تتقاذفها الاقدام هنا وهناك..
الحياة بحر متلاطم من الأمواج العاتية ... ولن تصل إلى قناعة تامة مهما نجحت ...
بل سيظل هناك هاجس نسبي من التشكك والقلق والاحساس باللاجدوى .... في كل الأحوال ...
هذا هو طبع الدنيا ...
وهكذا جئنا اليها ووجدناها مراوغة ...... من غير حول منا ولا قوة !
ولانملك الا التسليم بقضاء الله وقدره ... ومحاولة التعايش اليومي مع الاقدار المختلفة !
الحديث والتنظير بحكمة شئ جميل .... ولكن الواقع مختلف وله ابعاده اللامتناهية التي تحمل في طياتها متاهات من التيه و التشتت !!
لذا فإن العيش عبر التعامل مع الواقع ببساطة قد يكون هو الحل الأمثل ... حتى يأتي الله بأمرٍ يجعل لك فيه مخرجاً ويرزقك من حيث لا تحتسب ،،،
والله أعلم ،،، وشكراً على الطرح الجميل
مشكور والله يجزاك خير
موضوووع رائع
الهدف والخطه يجب ان تكون صديقة لك لا ان تكون ضاغطه لنفسيتك ومدمرة لك .
يعطيك العافية ابو حازم نصائح من ذهب ...
بارك الله فيك