اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاجر عبدالعزيز
القطعة الأخيرة من الأحجية
رغم الوضوح التام (والذي لا يحتاج شرحًا ولا توضيحًا) على فشل التوصية زمنيًا، ورغم جميع ملابساتها المشبوهة،
ورغم يقيني القاطع بالاستغلال البشع للثقة في قضية تهامة، إلا أنني لم أفهم الدوافع خلف هذه القضية،
بما أنها تصريف لماذا لا يزال السهم صامدًا إذن؟ وإلخ من الاستفسارات المشروعة.
وكما أخبرتكم سابقًا نحن نحاول أن نحلل الوضع ونعود له حتى يتسنى لنا فهمه، ولا مانع من طرح السيناريوهات المحتملة لما حدث.
كانت القضية -رغم وضوح قبحها- لا تزال غير مكتملة المعالم بالنسبة لي، فقد كان هناك دائما شيء ناقص،
إلى أن قام أحد الأخوة معنا في المنتدى وتويتر، الأخ يومان، مشكورًا بتوضيح تسلسل القضية بشكل منطقي يبين الاستغلال البشع لثقة الناس ممن ليس أهلا للثقة.
وفقًا للأخ يومان -ولا أعتقد أنه سيمانع نقلي عنه فكلامه مكتوب وحسابه مفتوح ويستطيع الجميع الاطلاع عليه، لكن النقل لمن لم يطّلع بعد-
فقد كانت شربكه وعمتها يحتاجون تسييل محافظ كبيرة في تهامة لعلمهم بارتفاع رعاية،
وحتى يقوموا بذلك قاموا ببيع ما طاب لهم من تهامة على من وثقوا بشربكة يوم "توصية النسبة الأسود" وأدخلوها في رعاية،
وذلك حتى يتمتعوا بالأرباح في حين تركوكم معلقين هناك.
قد يعودون لرفع تهامة وممارسة ألعاب الخفة لكن يجدر بكم معرفة أن عودة رؤوس أموالكم أو ربح تافه معها لا يوازي شيئا
أمام استخدامكم كسيولة احتياطية تمسك لهم أسهمهم إذا ماهم قرروا الخروج والعودة !
لقد تم تعليقكم في تهامة من قبل العيد، وفاتكم مواكبة ارتفاعات السوق الجميلة (الخضري مثلا ارتفع بحدود 7 ريال) وغيره الكثير،
لكنهم حنطوا أموالكم لمصالحهم الشخصية، وبعد أن يفرغوا من مصالحهم ويعيدوا لكم رؤوس أموالكم
سيطلبون منكم أن تشكروهم على الخاص والعام، فلقد نسب السهم، وأوفت القمة بوعدها،
والقمة لا يرضيها إلا القمة…. إلخ من العبارات التهريجية المضحكة والخالية من الذوق والاحترافية.
وأنا أعرف مسبقا أنه لو “انفكت” تعليقة المتعلقين لحضرت الجحافل هنا وبكل بجاحة بالثناء والشكر على شربكه وعمتها
على عودة رؤوس أموالهم مع بعض الفتات البسيط الذي قد يرمى لهم نتيجة قيامهم بالدور على أكمل وجه.
كل ما آمله من الله أن تعود لكم أموالكم سالمة بعد هذه المهزلة. وفي الحياة فرص كثيرة للتعلم والبائس هو من يفوتها المرة تلو المرة.
ومن لا زال يصدق بعد كل ما حدث أن شربكه وعمتها أو أي مضارب آخر يبحثون عن مصلحة سوى مصلحتهم، أقول.. سبحان موزع العقول قبل الأرزاق.
تحيتي،،
الســــــــؤال الكبير : وش حارق رزّك أنتِ ؟؟
لازلت في تهامة وهذا مكتوب لنا والفلوس ماتهمّنا بقدر المبادىء وهذه أحوال الناس
ولكن أنت ِ لاشفنا خيرك ولاسلمنا شرّك مجرّد تأليب ونفاق ممجوج
