شركات قطاع الزراعه لاتفكلر ابعد من خشمها ( الازمه التركيه الروسيه )
اعتقد ان الشركات الزراعيه التى تتدوال فى سوق الاسهم تضيع فرص ثمينه سواء على الاقتصاد الوطنى او التخطيط
السليم لنمو ارباحها بما ينعكس على حاملى اسهمها ,
اعتقد بما لايجال لشك ان هدف مجالس ادارتها تفكر بالربح السريع من خلال تداول اسهمها بالبورصه بغض النظر عن مصلحة
مساهميها الصغار ومصلحة الوطن لصالح كبار مالكى اسهمها الاثرياء لزيادة ثرائهم ,
على سبيل المثال الدخول فى الاستثمارفى السوق التركى الزراعى لزيادة اربحها من خلال الازمات التى تتعرض لها من خلال
خلال الامتلاك فى دول مثل تركيا بعد فرض عقوبات عليها من اكبر اسواقها مثل العقوبات التى فرضت من قبل روسيا التى تعتبر
اكبر سوق لمنجاتها الخارجيه ,
لادخل للامن القومى فى استغلال مثل هذه الفرص التى تنتج عن احداث سياسيه بالعكس من ذلك فهذا يعطى
فرصه لاستغلال الموارد المائيه بالاحتفاظ بها لموارد اخرى صناعيه وتوفير الكثير من المصاريف المكلفه التى تضيع
على الميزانيه فى سبيل شركات زراعيه هدفها الربح المادى لعدد قليل من كبار ملاك الاسهم على حساب الوطن والمساهمين
الصغار ,
وهذا لاينطبق فقط على الشركات الزراعيه فقط وانما على جميع الشركات التى يتم تداولها فى سوق المال وتعتمد على الخارج
لموادها الاوليه ويزدحم سوق الاسهم بها تطبيق للمثل ( اكل ومرعى وقلة صنعه )
رأى شخصى والله اعلم ,,,,,
