1 مرفق
فَــلَــمْ يَـضِــرْهــا وَأوْهَـى قَـرْنَهُ الـوَعِلُ.
ملف مرفق 52787
كلما رأيت هجوم على بلدنا الغالي تذكرت قول الشاعر الجاهلي الاعشى قيس
كَناطِحٍ صَخْرَةً يَوْماً ليِوُهِنَها *** فَلَمْ يَضِرّْها وأوْهى قَرْنَه الوعِلُ
وما اكثر الوعول الغبية التي تكسرت قرونها على صخرتك ياوطن،،
اجتاح الغضب مواقع التواصل بدول الخليج بسبب صورة وزيرة الخارجية الكندية وهي تستقبل الطفلة القاصر السعودية المغرر بها
-(اقل من 18 سنة تقريبا عمر القاصر رهف، يختلف سن الرشد من دولة لأخرى حسب الويكبيديا فبعض الدول قد يصل الى 21 سنة فهي قاصر في نظر عدد كبير من قوانين دول العالم)-
التي تم استدراجها من بيت اسرتها وتهريبها من بلدها بمسرحية هزيلة الى بانكوك ثم الى كندا محطتها النهائية.
ابتسامة وزيرة الخارجية الكندية واستقبالها الحافل للطفلة المغرر بها، شرحت كل تفاصيل القصة !!!
واجابت على اسئلة كثيرة كانت بدون جواب،،
وذكرعدد من الاعلاميين باكويت ان الوزيرة تستغل قضية قاصر سياسيا" واعربوا عن استنكارهم لطريقة استدراجها للهرب من اهلها باللعب عليها وتقديم وعود لها من خلال جهاز الايفون والالعاب والتطبيقات التجسسية الخبيثة واستغلالها لتحقيق اغراض سياسية غير مشروعة بحجة العامل الانساني.
وذكروا ان كان سبب اهتمام الوزيرة هو العامل الانساني فلماذا لم تستقبل مئات المهاجرين والذين يقضون سنوات طويلة وهم بأمس الحاجة للجوء، ولا يتم منح الكثير منهم وان منحوا حق اللجوء لا يتم الا بعد مرور سنوات واجراءات معقدة.
فلماذا منحت هذه الطفلة حق اللجوء فور وصولها المطار!! لتجد الوزيرة الموقرة في استقبالها!!!
وذكر بعض الاعلاميين ان الحادثة تشكل سابقة خطيرة بل تشبه مثيلاتها من اختطاف الاطفال والقصّر من قبل المنظمات الارهابية مثل داعش والحوثيين والمليشيات الشيعية بالعراق وسوريا التي تختتف الاطفال وتستغلهم بعيدا عن ذويهم،،
فهل استثمرت هذه الدولة في برامج اجرامية خبيثة لاستدراج الاطفال والقصرعن طريق برمجيات تزرعها في جوالات الضحايا لخطفهم والزج بهم في مغامرات مجهولة بعيدا عن اهلهم!!؟؟
وتحدت احد الاعلاميات بالكويت الوزيرة بأنها على استعداد لاستدراج عشرات الاطفال القصر من كندا وبكل سهولة بنفس الطريقة التي استخدمت لاستدراج رهف.
وقالت تمنعنا اخلاقنا العربية الاصيلة من فعل ذلك مستنكره دور هذه الوزيرة وتوريط بلدها في عمل شائن،،، من اجل احراج السعودية كما تتخيل بينما انها اضرت ببلدها في الحقيقة،،
كما ان الاجرام ذو وجه واحد مهما تعددت وسائله وبصرف النظر عن مبرراته او من يقف خلفه النتيجة خطف اطفال او قصر واستغلالهم لاهداف تضر باهلهم ومجتمعاتهم،،
ومن حقنا ان نتسائل عن مصدر البرامج التي تستخدمها المنضمات الاجرامية، من طورها لهم؟؟ ومن يقف خلفها!!؟؟
ان الاطفال والقصر اصبحوا في خطر استغلالهم من قبل برمجيات خبيثة تزرع في جوالاتهم ليقوموا بأعمال اجرامية مشينه،،،
لكن هل هذه الحادثة كشفت المستور،،،،،،،!!!!!!!!!!!!!!!
