سلام الله عليكم أخواني ورحمة الله وبركاته ..
إجازة طيبة مباركة لأبنائنا الطلاب وأخوننا معلمو المدارس وأساتذة الجامعات ..
وصيفية ممتلئة بالنشاط والفاعلية والعمل لأخواني الموظفين ..
.........................
ألحاقاً بمتابعة تطورات مجموعة محمد المعجل وكنت قد كتبت عدداً من الموضوعات وقراءة مالية وفنية موسعة للسهم وكان آخر موضوع عنه بعنوان :
20-05-2012 لكم الله يا ملاك شركة محمد المعجل كل يوم مدرب جديد !
وتجدونه في الرابط التالي : أضغط هنا قائلاً بسم الله
والتطور الجديد لديهم في الأعلان التالي ونصه من تداول:
تعلن شركة مجموعة محمد المعجل عن ان مجلس الادارة ناقش خطوات اعادة الهيكلة في اجتماعه المنعقد يوم الاثنين 04/06/2012م، وقد اقر الخطوات التالية:
1-تعيين السيد ستيوارت ماكفيل (بريطاني الجنسية) الرئيس التنفيذي بالإنابة لمجموعة محمد المعجل. ويملك السيد ماكفيل رصيداً من الخبرة في برامج اعادة الهيكلة، كما وسبق له ان عمل رئيساً تنفيذياً لشركة جي أي المالية.
2-قبول استقالة الدكتور جاسم الانصاري نائب رئيس مجلس الادارة من عضويته في المجلس.
3-قبول اعتذار الدكتور عبدالله بن عيسى الدباغ عن عضوية مجلس الادارة نظراً لظروفه الخاصة، وبالتالي عدم عرض عضويته على الجمعية العامة العادية كما كان مقرر مسبقاً.
من جهة اخرى، عقدت الشركة اجتماعاً مع البنوك المحلية للعمل والتنسيق حيال الخطوات اللازمة في المرحلة المقبلة، وسيتم اطلاع المساهمين في حال حدوث أي تطور جوهري.
والجديد فيه:
1- تغيير مدرب رئيس من إمريكي لنائب رئيس بريطاني ! حيث من طبيعة الأمريكي نعومة القرار والبريطاني الجراءة فيه ولو على حساب تصفية الشركة لعدم قدرتها على العمل والغريب جداً أن خبراته هي إعادة الهيكلة ! ..
2- قبول استقالة نائب رئيس المجلس وهي استكمال لعقد فرار الحرامية من سفينة تغرق ! وللتأكد راجع نسب التملك طارت كلها ماعدا الحرامي الكبير ! وراجع الرابط :
أضغط هنا قائلاً لا حول ولا قوة إلا بالله
3- أعتذار الدباغ الذي لم يجد له الأعلان إلا ظروفه الخاصة ! ولم يصرح فيه بالحقيقة التي يحاول حرامية الشركة التحايل بها على الأنظمة والمساهمين .
4- وأشعرت الشركة بوجود اجتماعات مع البنوك المحلية ولم تصرح بماهية موضوعاتها وأخبركم بأنها إعادة جدولة مديونياتها وقروضها حيث أنها مفلسة تماماً وما لديها لا يسدد ديونها المترتبة للجهات الداخلية وكل استثماراتها ستكون قروض بفوائد أو مرابحة وأشك في ملائتها وكفاءة تسديدها وبالتالي أتوقع عدم تجاوب البنوك معها مستقبلاً !
5- أكثر ما أقلقني عبارة " تطور جوهري" وأذكر أنه وردت بأول أعلان للشركة فجاء التفصيل بخسارة تقترب من مليار ! الآن بعد هذه العبارة لم يبق إلا أشهار الإفلاس نظامياً والرفع لوزارة التجارة للحماية من الدائنيين !
وضع الشركة تشبه سفينة "تايتنك" الكبار أيقنوا من غرقها والصغار يتمسكون بأمل فيها، ويمكن إيجاد طوق النجاة للشركة في حالتين لا ثالث لهما:
1- أن تلعب وفق الأنظمة بتخفيض رأس المال وضياع نصف مدخرات المساهمين ثم يعقبها مص دمائهم بزيادة رأس المال جله سيذهب في تسديد القروض استكمالاً لجرائم الشركات أسوة بشركات أخرى ! وبالتالي تسديد القروض ستكون من جيوب المساهمين وبأسهم ورقية لا أكثر ذكرني هذا بملاءة الدولار كسلعة مقيمة بذاتها!
2- استحواذ جهة ما تتبع الأنشاءات والمقاولات على أصول الشركة بالأتفاق مع الحرامي الكبير والتسليم المطلق للشركة المستحوذة على الأدارة والتصرف.
للأسف في مصر لديهم أحمد عز واحد ولدينا في سوقنا ألف أحمد عز ! وكله وفق الأنظمة ..
أسأل الله أن يلطف بكم أخواني ..
مع تحياتي ..