يقول سهم :
كفى بإلقاء اللوم على الحجاج، ويجب مساءلة الجهات المشرفة على الحج
تعبنا من سماع اسطوانة الحجاج هم الغلطانين!! الحكومة صرفت مليارات الريالات على الحج والحجيج، ولكن الجهات المشرفة على الحج لديهم قصور إداري خطير.. هناك كمرات مراقبة وصور فضائية حية ومراكز مراقبة، ومن الواجب عليهم معرفة أماكن التكدس والاختناقات *قبل* وقوعها، ومن ثم اتخاذ الخطوات اللازمة لمنع التزاحم.. ولكن ذلك لم يحصل. المسألة حسن إدارة وإشراف ومتابعة، وليست خلل في الحجاج أنفسهم، كما ترددها الاسطواة الشعبية من سنين. كفى كفى. لا أعول كثيراً على ردود واعية وفاهمة، بل أنا أكتب هنا باسم العقل والمنطق والحكمة، وعشمي كبير بوجوده بين بعض الناس.
بسم الله وكفى والصلاة على محمد المجتبى وعلى اله وصحبه النجباء ثم أما بعد ...
فقد منّ الله تعالى علينا بأداء فريضة الحج مرارًا وله الفضل في ذلك ...
وقد رأينا جهودًا مباركة لما تقدمه الدولة وفقها الله لكل خير في سبيل تهيئة المكان لضيوف الرحمن
وهو واجبها والذي تتشرف به والذي لم تتوانا عنه في أي وقت منذ أن رزقها الله شرف خدمة البيت وزواره ومتعمريه ...
قدم حجيج هذا العام من 165 دولة من جميع أنحاء المعمورة وتوافدت مسيراتهم المباركة إلى المشاعر المقدسة في يسر وسهولة وخشوع قضوا يومهم الأول في منى ثم توجهوا إلى عرفات وباتوا في المزدلفة
وتوجهوا بعدها إلى منى في يوم العيد العظيم رموا جمرة العقبة وطافوا بالبيت العتيق طواف الافاضة
وعادوا لمشعر منى ليكملوا بقية مناسكهم تحوطهم عناية الله أولاً وأخرًا ثم خدمات جليلة قدمت وبُذل في تسهيلها تلك المليارت التي ذكرتها يا سهيم ولم يكن المال فقط هو المؤثر في التيسير بل رافقها
جهودٌ بشرية ضخمة قامت بها جهات تابعة للدولة التي تُتهم اليوم بالتفريط وعدم المقدرة على تسيير أمور ضيوف الرحمن
وممن يأتي الاتهام ياسهيم مباشرة ؟!!!
أتي من قبل أهل الوجوه الكالحة الكاذبة القاتلة لكل موحد يشهد أن لا اله الا الله
أتى من عبداللهيان الفارسي وتبعه زبانية الولي السفيه ليقوموا أجمعين بالردح المعتاد
ضد بلاد الموحدين القائمة على شئون الحجيج والبذالين دعمهم ومساندتهم لمسلمي المعمورة قاطبة ...
لاريب عندنا ياسهيم البتة البتة أن كل عمل إنساني مهما بلغت جودته و نجاحاته فإن النقص يعتريه ...
ولكن انظر ياهذا عندما تكون الحشود المليونية في زمان معين ومكان محدد له طبيعة حددها ربنا تبارك وتعالى
لا يستطيع أحد توسيعها إلى ما سواها لأنها :
( عبادة وديانة وعمل يجب أن يؤتي به في هذا المكان بالتحديد لصحة المنسك )
ووالله غير حانث لو قدر أن يكون القائم على أمر هذا الحجيج غير هذه البلاد لما تحقق
ربع هذا التنظيم والسلاسة التي نشاهدها كل عام في أداء الحجاج لمناسكهم ...
يقول سهم :
الحقيقة أنا لا توقع من عامة الناس معرفة المشكلة ولا حلولها، وكلامك سمعناه من قبل وللأسف إن مثل هذا الكلام أعطى المسئولين عن الحج، ممن يصرف لهم رواتب متضخمة كاستشاريين وكبار مهندسين، غطاء وهمي وعذر لمزيد من التقاعس وسوء الإدارة. ولا يهونون الإخوة اللي يبي يجون بعد شوي ويقولون إن المشكلة إيران... الصراحة إنهم أبطوا علينا شوي.
- ثم تقول في القائمين والمنظمين لشؤون الحجيج أن الخبرة الإدارية تنقصهم بشكل يجعل الخطورة ثابتة
في كل مراحل الحج إلم تعلم أن القائمين هؤلاء هم الدولة بمختلفة وزارتها وقطاعتها المتعددة
خارجية وداخلية من أمارة وأمن وصحة ونقل ووزارة حج مهمتها استقبال وتطويف وتفويج ...
إنها الدولة التي بذلت وقدمت وفوق ذلك لن تسمح بالتقصير أبدًا لأي جهة كانت لأنها تعلم علم اليقين
أن من تقوم بخدمتهم مسلمون جاءوا من كل فج عميق لاداء عبادة لركن يكتمل به دين الواحد منهم
فهي قد هيأت مكان العبادة وأمنته بكل ما يحتاجه ذلك المسلم ليؤدي فرضه بكل يسر وسهولة وراحة ...
ليتضح البون الشاسع والفارق الواضح بينها وبين من يمنع من إقامة المساجد للعبادة ليؤدي فيه المسلم
ركن دينه الثاني ( الصلاة ) في بلاده التي تلوم اليوم بلاد الحرمين على حادثة أحزنت
القيادة والشعب وكل مسلم موحد الإ دولة عبداللهيان المتحررة من الدين والخلق والشرف ...
- ليتك وعبداللهيان إنتظرتما نتائج التحقيق ليكون لما تقولاه مصداقية لأتباعكم ...
ولكن لتأخذ لك استراحة قصيرة لتستمع لكلمة خادم الحرمين الشريفين يوم أمس في منى
http://youtu.be/VXPOrJ4DEcU
ولي العهد يترأس إجتماع طارئ
http://youtu.be/5rxIqHRTv28
مؤتمر صحفي عن حادثة التدافع
http://youtu.be/XCAXjhQGQ_I
يقول سهم :
للأسف إن مثل هذه التبريرات لأخطاء قاتلة هي من يتسبب في مزيد من الأخطاء وسوء الإدارة، وتلك الآراء الناقصة هي من أتت سريعاً لتبرير كارثة الرافعة، والتي سرعان ما صفعها الملك سلمان بقراره الحازم ورفضه للمنطق الأعوج الذي أوقع اللوم على العاصفة. الآن نفس الأشخاص جاؤوا يقولون لنا إن الحجاج همج لا يفهمون ولا يعرفون كيف يمشون!!! عفواً ولكن هذا غباء مقيت وغير مقبول.
- زارها وتابعها سلمان الحزم والحسم ورأينا مخرجات قراراته وفقه الله وقبح رأي كل مزايد على موطن التوحيد ..
نعرف أن الإيمان بالقضاء والقدر فضل من الله يؤتيه من يشاء ...
ولكن من جنح به عقله للباطل فلا هادي له سوى الله تعالى ....
والحجاج حفظهم الله وأعادهم إلى بلادهم وأهليهم مختلفون في
العلم والفكر والطباع هذا إن كان لك عقل حرّزه الله بالحكمة ...
يقول سهم :
عامة الناس في كل مكان جهلة، هذه حقيقة وليست مذمة، ولدينا النسبة أعلى لأسباب تم ذكرها سابقاً (أدلجة وعدم تدريب على المنطق إلخ).. الحل يتطلب جهود كبيرة للارتقاء بالإنسان السعودي ونفخ الغبار عن عقله، نتكلم عن نسبة كبيرة من الشعب وليس كله..
- تهمتك الدائمة لشعب المملكة العربية السعودية بالسذاجة وغياب عقولهم ومنطقهم والتي لا تنفك
في القاءها دائمًا ( فك الله فكيّك والقى أحدهما على كتفيك ) ... حمتهم بعد الله تعالى
من فك يد الطاعة والخروج على حكامهم لذلك تراهم وبلادهم بفضل الله عليهم يعيشون أمنين
مطمنئن شاكرين لأنعمه ... و ما أنت سوى سهيم لم نرى لك فضل ابدا ...
والمذمة عندما تأتي من مجهول فمثله مثل عجاج يذهب به الريح لا منفعة منه ابدا...
ياسهيم يعيش الجاهل المنتقد للناس في أمراضه ...
فلا يجوز له منا سوى الدعاء لأن :
العقل محدود وإن زُين له عكس ذلك ، والحكمة مصروفة عنه ، ولن ينالها من أصحبت مذمة الناس خلقه ...
- ياسهيم كيف نناقش من لايحترم عقول الناس ...
مرة يقول عن ( الشعب ) جهلة وأخرى بلا عقول وثالثة يحاول أن يكون
( صاحب حياء فيزيد في عقول بعض الناس ) ؟!! ...
ثم بعد ذلك لا أعلم عنه هل عرف الحج ومارسه ذات عام أم أنه يقول بلا علم ...
ثم يأتي برابعة أثافيه ويقول ( أنه المصلح الذي خرّت عليه قربته المشقوقة أصلاً ) ...
وكأني به بدأ يتراجع وليته يؤمن بالقضاء والقدر ..
والذي نعرف جميعًا أن التحقيق في حادثة رافعة الحرم لم تجعل من العاصفة سببًا وحدها ...
واليوم يعيد ( سببًا يعتقده هو أبو النفسية ) ولكنه يريد من يشجعه على ذلك ...
إن عدت يا سهيم عدنا مع رجاءونا لله أن يهبك عقل مثل عقل أحد العامة من أهل بلاد الحرمين الشريفين ..
انظر واستمع ياسهيم لعل الله وما على الله كائد :
http://youtu.be/ud2SsnFwmgE
http://youtu.be/wZp7MDj0TMY