ماكتبته صحيفة الفايننشال تايم عن السوق السعودي

تناولت الصحيفة تحليلا لأسواق المال في المملكة العربية السعودية

اليكم بعض المقاطع من المقالة الطويلة :-
سجل سوق الرياض للأوراق المالية ، اضخم البورصات العربية منذ مطلع العام الماضي نموا وسيولة قياسيين على الرغم من الحرب على العراق والتراجع الذي يشهده الاقتصاد العالمي فقد ارتفع مؤشر الآسهم السعودية بنسبة 18%خلال هذا العام مقارنة مع نمو لم يتجاوز 3% حققته الأسهم الأمريكية .

أن وضع السعودية كممول نفطي أدى إلى تدفق مبالغ هائلة للملكة على مدى الأشهر الأربعة الماضية بعد أن رفعت المملكة إنتاجها من النفط بواقع 18% وذلك لتعويض النقص المحتمل في الإمدادات النفطية أبان فترة الحرب على العراق.

وقال محللون إن مما أشعل الإرتفاع في أداء سوق الرياض التدفق الثابت من روؤس الأموال القادمة من الأسواق الأمريكية.ويشار إلى أن القيمة السوقية لموجودات الأسواق المالية تنامت بما يربو على 40% خلال الفترة مابين نهاية عام 2000 ومارس 2003 لتصل إلى 367 ريال سعودي ( 98 مليار دولار )

ويقولون محللون أن عدد الشركات المتداولة في السوق السعودي قد يشهد لها ارتفاعا حادا .

المرجع هو جريدة القبس الكويتية ليوم الجمعة 23/5/2003
صفحة القبس الإقتصادي - صفحة 15

أخوكم / أديب


:D :D :D :D

شكرا لك ياخي أديب
ومتوسط تداول السوق من بداية عام 2003 الى اليوم يتجاوز المليار ريال يوميا .
السوق قوي ولا تنسى خفض الفائدة العالمية مما جعل الجميع يحاول استثمار المبالغ المجمدة لديه
في الاسهم والعقار .

الاستثمار في السعودية مازال يملك فرصا اضافية

تناولت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية بالتحليل اثر الهجمات الارهابية التي وقعت في الرياض مؤخرا على اسواق المال السعودية وما يمكن ان تحدثه من ردود افعال لدى المستثمرين الاجانب في هذه الاسواق، وخصوصا ان هذه الهجمات اودت بحياة 29 شخصا منهم 10 من الاميركيين.

وقالت الصحيفة ان اسواق الاستثمار السعودية اصيبت بصدمة مؤلمة جراء التفجيرات التي استهدفت مجمعات سكنية يقيم فيها مواطنون اجانب، غير ان من غير المرجح ان تردع هذه الاحداث المستثمرين الذين يجدون في السعودية سوقا مالية سريعة النمو والتطور. وقال جان فرانسوا سنزيك، رئيس مجموعة لافاييت للاستشارات المالية، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها «ان المستثمرين في السعودية لا يستخدمون اموالهم على اساس المضاربة، ولكنهم يوظفونها في استثمارات فعلية. وربما تؤدي الهجمات الى تعزيز الاسواق في حين يتنامى الانشقاق بين الولايات المتحدة والسعودية».

وقد سجل سوق الرياض للاوراق المالية، اضخم البورصات العربية، منذ مطلع العام الماضي نموا وسيولة قياسيين على الرغم من الحرب على العراق، والتراجع الذي يشهده الاقتصاد العالمي. فقد ارتفع مؤشر الاسهم السعودية بنسبة 18,3 % خلال هذا العام مقارنة مع نمو لم يتجاوز 3 % حققته الاسهم الممتازة الاميركية. ويخضع التداول في السوق السعودي الى هيمنة المستثمرين الخليجيين، غير ان هناك صندوقين استثماريين مفتوحين للاجانب. ويعرب المحللون عن اعتقادهم بان هذا الاداء القوي يستمد زخما من عوامل عدة، اهمها معدلات السيولة المرتفعة في القطاع المصرفي السعودي، ومعدلات الفائدة المنخفضة، والايرادات النفطية المتزايدة.

وضع فريد

ان وضع السعودية الفريد كممول نفطي وملاذ اخير في الملمات النفطية ادى الى تدفق ثروات ضخمة في خزائن المملكة على مدى الاشهر الاربعة الماضية، حيث رفعت المملكة انتاجها بواقع 18 %، لتعويض النقص المحتمل في الامدادات النفطية ابان فترة الحرب على العراق، وبهدف اضفاء الاستقرار على الاسعار في سوق النفط العالمي.

ولما كان الانتاج السعودي نهاية عام 2000 حوالي 8 ملايين برميل يوميا، فقد ارتفعت وتيرة هذا الانتاج لتصل في نهاية مارس الماضي الى اكثر من 9,5 ملايين برميل يوميا، وهو معدل لم يسجل منذ عام 1981.

وقالت اليزابيث موريس، المديرة في شركة كلايمان انترناشيونال للاستشارات في الاسواق الناشئة، والتي تتخذ من واشنطن مقرا لها «ان البنوك السعودية متخمة بالاموال في الوقت الحاضر، وقد مر القطاع بفترة تراجع لعدة سنوات لم يكن فيها الكثير من فرص الاستثمار».

وسجلت معظم المكاسب بعد نشوب الحرب على العراق، اذ بات المستثمرون متفائلين بانه لن يمضي وقت طويل قبل ان يتم حسم هذه الحرب، وقال محللون ان مما اشعل الارتفاع في اداء سوق الرياض، التدفق الثابت من رؤوس الاموال قادمة من الاسواق الاميركية.

مخاوف من التجميد

ويعرب هؤلاء عن شكوكهم بان مبالغ ضخمة تم سحبها في اعقاب ما سمي بالقاتون الوطني الذي صدر في الولايات المتحدة في اكتوبر عام 2001 عشية احداث الحادي عشر من سبتمبر. وقد تضمن القانون احكاما ترمي الى حجز الودائع العائدة الى مجموعات يشتبه في كونها ارهابية.

وقال سنزيك «ان اداء الاسواق الاميركية سيئ في الوقت الحاضر، بيد ان هجرة رأس المال السعودي تعتبر قرارا سياسيا، وليس قائما على اساس التخوف من المخاطر. ان السعوديين اصبحوا نهبا للمخاوف من قيام الحكومة الاميركية بتجميد اموالهم في الخارج. لقد تم سحب معظم الموجودات السعودية السائلة (التي كانت تستثمر في اميركا)».

ويشار الى ان القيمة السوقية لموجودات الاسواق المالية السعودية تنامت بما يربو على 40 % خلال الفترة ما بين نهاية عام 2000 ومارس 2003 لتصل الى 367مليار ريال سعودي (98 مليار دولار). وارتفع اجمالي المطلوبات لدى القطاع المصرفي التجاري بما يعادل 70 مليار ريال سعودي ليصل الى 522,6 مليار ريال خلال الفترة ذاتها.

ويقول المحللون ان عدد الشركات المتداولة في السوق السعودي قد يشهد ارتفاعا حادا اذا ما اقرت الحكومة السعودية بصورة نهائية قانون اسواق الاوراق المالية، وهو القانون الذي يهدف الى تحرير اسعار الصرف وخلق سوق مخصصة للاوراق المالية المطروحة للتداول العام.

وقال سينزيك «اذا لم يكن هناك تغير في القيادة، فلن يكون هناك تحرير للاسواق. واذا تولى الامير عبدالله مقاليد الحكم، فربما تقدم الدولة على كبح الامتيازات التي تتمتع بها العائلة الحاكمة، ومن ثم يصار الى عملية تحرير الاسواق، وعندئذ سيكون هناك تصاعد في عدد الشركات المتداولة في السوق».

القبس

تستحق كل الشكر و التقدير دائما .

تحياتي

العزيز سيف الخيا ل
هنا ك البعض يردد ان السوق السعودي وصل الى نقطه الصفر خبراء اخر زمن
بل ان البعض منهم ينا دي با لخروج من السوق دون مبررا ت مقبوله هؤلا ء للا سف الشديد يضحكون على
انفسهم واصبحوا محطه سخيه اما م الجميع بخزعبلا تهم المضحكه وسواليفهم اخر الليل التي تشبه سواليف العجا ئز لا حفا دهم
سوقنا ولله الحمد با لف خير

أن شاء الله يا عبدالله محمد نشوف 4000 نقطة خلال الشهور القادمة ، وليه لا أخي العزيز مدام محفزات السوق ممتازة ...

قول أمين ؟

العزيز سيف الخيا ل انت تقول مره وانا اقول الف مره
تا بع اسواق المنطقه ارتفعت بقوه ولا ادري لما ذا الا صرار على التراجع التصحيح مطلوب ولكن ما بعد التصحيح المعقول ارتفا ع يتنا سب مع معطيا ت ومحفزات الشركا ت السعوديه
انظر الى ارتفا ع حجم التداولا ت اليوميه وهو ما يفسر ان هنا ك اموال تم ضخها بقوه من قبل مستثمرين
سعوديين بعد الصدما ت الي تعرضوا لها في الا سوا ق الدوليه
السوق السعودي لم يرتفع بعد بما يوازي جا ذبيه شركا ته العملا قه

اجمل ما في هذا الموضوع .. هي تلك الفقرة الاخيرة التي اوردها اخونا ( سيف الخيال ) نقلا عن القبس .. ونتمنى ان يتحقق ذلك قريبا :)

تحياتي للجميع

..سوقنا واعد ..وتركوا عنكم خبراء اخر زمن..!! كوابيس ليل..وسوف ترون يامن كابد السوق فى احلك ازماته ومرضه كل مايسر..ولاياتى من يخرب احلامكم وياخذ اسهمكم منكم..ان السوق يتحرك ويتفاعل يوميا وبشكل مغرى بصرف النظر عن المؤشر..والمستقبل زاهر لكل شركاته..وهذه الفرص من العمر استغلوها..الحمد لله سيوله وتدفقات ماليه ومتداولين جدد واستقرار والظروف ملائمه جدا وممتازه واحسن من قبل..فنحو الامام ان شاء الله.

اقتباس:

---

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة سيف الخيال
الاستثمار في السعودية مازال يملك فرصا اضافية

تناولت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية بالتحليل اثر الهجمات الارهابية التي وقعت في الرياض مؤخرا على اسواق المال السعودية وما يمكن ان تحدثه من ردود افعال لدى المستثمرين الاجانب في هذه الاسواق، وخصوصا ان هذه الهجمات اودت بحياة 29 شخصا منهم 10 من الاميركيين.

وقالت الصحيفة ان اسواق الاستثمار السعودية اصيبت بصدمة مؤلمة جراء التفجيرات التي استهدفت مجمعات سكنية يقيم فيها مواطنون اجانب، غير ان من غير المرجح ان تردع هذه الاحداث المستثمرين الذين يجدون في السعودية سوقا مالية سريعة النمو والتطور. وقال جان فرانسوا سنزيك، رئيس مجموعة لافاييت للاستشارات المالية، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها «ان المستثمرين في السعودية لا يستخدمون اموالهم على اساس المضاربة، ولكنهم يوظفونها في استثمارات فعلية. وربما تؤدي الهجمات الى تعزيز الاسواق في حين يتنامى الانشقاق بين الولايات المتحدة والسعودية».

وقد سجل سوق الرياض للاوراق المالية، اضخم البورصات العربية، منذ مطلع العام الماضي نموا وسيولة قياسيين على الرغم من الحرب على العراق، والتراجع الذي يشهده الاقتصاد العالمي. فقد ارتفع مؤشر الاسهم السعودية بنسبة 18,3 % خلال هذا العام مقارنة مع نمو لم يتجاوز 3 % حققته الاسهم الممتازة الاميركية. ويخضع التداول في السوق السعودي الى هيمنة المستثمرين الخليجيين، غير ان هناك صندوقين استثماريين مفتوحين للاجانب. ويعرب المحللون عن اعتقادهم بان هذا الاداء القوي يستمد زخما من عوامل عدة، اهمها معدلات السيولة المرتفعة في القطاع المصرفي السعودي، ومعدلات الفائدة المنخفضة، والايرادات النفطية المتزايدة.

وضع فريد

ان وضع السعودية الفريد كممول نفطي وملاذ اخير في الملمات النفطية ادى الى تدفق ثروات ضخمة في خزائن المملكة على مدى الاشهر الاربعة الماضية، حيث رفعت المملكة انتاجها بواقع 18 %، لتعويض النقص المحتمل في الامدادات النفطية ابان فترة الحرب على العراق، وبهدف اضفاء الاستقرار على الاسعار في سوق النفط العالمي.

ولما كان الانتاج السعودي نهاية عام 2000 حوالي 8 ملايين برميل يوميا، فقد ارتفعت وتيرة هذا الانتاج لتصل في نهاية مارس الماضي الى اكثر من 9,5 ملايين برميل يوميا، وهو معدل لم يسجل منذ عام 1981.

وقالت اليزابيث موريس، المديرة في شركة كلايمان انترناشيونال للاستشارات في الاسواق الناشئة، والتي تتخذ من واشنطن مقرا لها «ان البنوك السعودية متخمة بالاموال في الوقت الحاضر، وقد مر القطاع بفترة تراجع لعدة سنوات لم يكن فيها الكثير من فرص الاستثمار».

وسجلت معظم المكاسب بعد نشوب الحرب على العراق، اذ بات المستثمرون متفائلين بانه لن يمضي وقت طويل قبل ان يتم حسم هذه الحرب، وقال محللون ان مما اشعل الارتفاع في اداء سوق الرياض، التدفق الثابت من رؤوس الاموال قادمة من الاسواق الاميركية.

مخاوف من التجميد

ويعرب هؤلاء عن شكوكهم بان مبالغ ضخمة تم سحبها في اعقاب ما سمي بالقاتون الوطني الذي صدر في الولايات المتحدة في اكتوبر عام 2001 عشية احداث الحادي عشر من سبتمبر. وقد تضمن القانون احكاما ترمي الى حجز الودائع العائدة الى مجموعات يشتبه في كونها ارهابية.

وقال سنزيك «ان اداء الاسواق الاميركية سيئ في الوقت الحاضر، بيد ان هجرة رأس المال السعودي تعتبر قرارا سياسيا، وليس قائما على اساس التخوف من المخاطر. ان السعوديين اصبحوا نهبا للمخاوف من قيام الحكومة الاميركية بتجميد اموالهم في الخارج. لقد تم سحب معظم الموجودات السعودية السائلة (التي كانت تستثمر في اميركا)».

ويشار الى ان القيمة السوقية لموجودات الاسواق المالية السعودية تنامت بما يربو على 40 % خلال الفترة ما بين نهاية عام 2000 ومارس 2003 لتصل الى 367مليار ريال سعودي (98 مليار دولار). وارتفع اجمالي المطلوبات لدى القطاع المصرفي التجاري بما يعادل 70 مليار ريال سعودي ليصل الى 522,6 مليار ريال خلال الفترة ذاتها.

ويقول المحللون ان عدد الشركات المتداولة في السوق السعودي قد يشهد ارتفاعا حادا اذا ما اقرت الحكومة السعودية بصورة نهائية قانون اسواق الاوراق المالية، وهو القانون الذي يهدف الى تحرير اسعار الصرف وخلق سوق مخصصة للاوراق المالية المطروحة للتداول العام.

وقال سينزيك «اذا لم يكن هناك تغير في القيادة، فلن يكون هناك تحرير للاسواق. واذا تولى الامير عبدالله مقاليد الحكم، فربما تقدم الدولة على كبح الامتيازات التي تتمتع بها العائلة الحاكمة، ومن ثم يصار الى عملية تحرير الاسواق، وعندئذ سيكون هناك تصاعد في عدد الشركات المتداولة في السوق».


القبس

---

نعم توقعات المحللين صحيحه شهد المؤشر أرتفاعا حادا بسبب رجوع المليارات من دول أمريكا وإستثماراها بالسوق السعودي:D