محمد السويد
10-12-2004, Fri 2:04 PM
السويد: هبوط المؤشر لا يعني أن جميع الأسهم ستهبط والكهرباء تغرد خارج السرب
http://www.alriyadh.com.sa/Contents/10-12-2004/Economy/images/e10.jpg
ألقى الزميل محمد السويّد مساء أمس الأول محاضرة في الغرفة التجارية بالرياض بعنوان (كيفية قراءة حركات أسعار الأسهم). وقد تحدث في البداية عن الجوانب الرئيسية في فلسفة التحليل الفني وبشكل خاص الفقرة الخاصة بسلوك السوق حيث بين كيف أن للسوق سلوكا خاصا في حركاته سواء صعودا أو هبوطا، ومن ثم تطرق إلى نقطة أخرى وهي أن السوق غالبا يتحرك في اتجاهات معينة مثل ارتفاع المؤشر من 6455نقطة إلى 8375نقطة خلال الأشهر الماضية، وأخيرا كان الحديث عن نقطة مهمة في فلسفة التحليل الفني وهي أن التاريخ يعيد نفسه، بمعنى أن الأنماط والسلوك الذي سبق وحدث في الأزمنة السابقة سيتكرر مستقبلا تماما كالطبيبة البشرية التي تعتمد على قاعدة التجربة والخطأ في حياتها العملية والطبيعية.
وبعد ذلك انتقل إلى الحديث عن تطورات السعر خلال اليوم، حيث ذكر أن هناك أربعة تطورات للسعر خلال اليوم، الأول ويسمى سعر الافتتاح والمقصود به هو السعر الذي يتم التداول به في أول صفقة مع بداية السوق (افتتاحه)، والثاني يسمى أعلى سعر والمقصود به هو أعلى سعر يتم التداول به خلال اليوم، والثالث يسمى أدنى سعر والمقصود به هو أقل سعر يتم التداول به خلال اليوم، والرابع ويسمى سعر الإغلاق والمقصود به السعر الذي تم التداول به مع آخر صفقة مع إغلاق السوق.
ومن ثم تطرق السويد للحديث عن شكل من أشكال الرسوم البيانية وهو الرسم البياني الخطي، وبين كيف أن طريقة رسمه تعتمد على استخدام نوع واحد من تطورات السعر وهو سعر الإغلاق فقط، والذي يبين (بحسب تعبيره) رغبة المتداولين بالاحتفاظ بالسهم لليوم التالي أو رغبتهم بالتخلي عنه.
ومن ثم تحدث عن كيفية دراسة هذه الرسوم البيانية فذكر في البداية استخدام المتوسطات المتحركة، وبين علاقتها مع السعر بأنه كلما كانت قيمة المتوسط اقل من السعر المتداول به كلما كان هذا مؤشرا لتصاعد السعر، وكلما كانت قيمة المتوسط أعلى من سعر التداول كلما كان هذا مؤشرا لهبوط السعر. ثم انتقل للحديث عن طريقة تشكل القمم والقيعان عند تحرك السعر في اتجاه معين سواء صعودا أو هبوطا، وكيف أن تشكل هذه القمم والقيعان تعطي إشارات لقوة السوق أو ضعفه، وكيف تتخذ أيضا بشكل أكثر دقة كطريقة للتنبؤ ببداية اتجاه صاعد جديد أو أيضا اكتشاف الانهيارات المحتملة.
والملفت للنظر هو إشارة المتحدث لكيفية توقعه للقمة الحالية على حدود 8400نقطة، حيث وضح بأنه استخدم مقاييس الرسم البياني بالربط بين ارتفاع المؤشر من قمة انهيار سبتمبر وقمة انهيار مايو والتي تقدر بـ 2400نقطة، فهي نفس الفرق بين قمة انهيار مايو السابقة والقمة الحالية على 8375نقطة وتناول السويد طرقا مختلفة لدراسة تطورات السعر حيث تطرق لحجم التداول أيضا والذي استفاد منه أيضا لمعرفة التصرف الحاصل في شركة سابك قبل هبوطها التصحيحي من أعلى سعر وصلته خلال الأيام الماضية. وأيضا تحدث عن طرق للمضاربة ذات مرونة زمنية تبدأ من الدقائق خلال اليوم مدة تصل إلى عدة أشهر، ووضح كيف يمكن استخدام المؤشرات الفنية كوسيلة للمضاربة، وأن هذه الطرق تعتبر سهلة ولا تتطلب من المتداول أكثر من النظر إلى الرسوم البيانية حيث ذكر المتحدث أن ما هو متداول حاليا من ملفات على برنامج الإكسل يعتبر مضيعة للوقت وذلك لأن جميع المؤشرات والأدوات متوفرة عن طريق برامج جاهزة ومتخصصة. حيث لن تحتاج لأن تقوم بأي عملية حسابية أو محاسبية لتقوم بالتحليل الفني بل بالعكس فالعملية لا تتجاوز أكثر من النظر ورسم بعض الخطوط على الرسم البياني.
والجدير بالذكر أن الحضور تجاوز عدده 300شخص مما اضطر المنظمين أن يجهزوا قاعة أخرى ببث تلفزيوني، ومع ذلك بقي بعض الحضور واقفا على قدميه متابعا، وفي نهاية المحاضرة تلقى الزميل محمد بعض الأسئلة من الحضور والتي من أبرزها الذي كان يسأل لماذا يستمر المؤشر في تشكيل قمم تصاعدية متساوية فيما بينها خلال السنوات الماضية مع اختلاف المعطيات الاقتصادية خلال هذه السنوات، وأجاب المحاضر بأن هذا النمط يثبت أن السوق له سلوك خاص يجب احترامه، والطريقة الوحيدة لفهمها هي عن طريق استخدام التحليل الفني، وفي سؤال آخر تطرق لموضوع النظرة القادمة للسوق فأفاد المحاضر بأن الاتجاه العام للسوق الآن مازال هبوطا ومن المتوقع أن يصل المؤشر لمستويات متدنية قريبة من 7300نقطة. ولكن أفاد المحاضر بأن هبوط المؤشر لا يعني بان جميع الأسهم ستهبط وذلك لسبب بسيط وهو أن هناك تأثيرا ضخما جدا لسهم شركة سابك على المؤشر مما يدعو إلى عدم استخدام المؤشر كمقياس لحالة السوق ككل. فمازلت هناك عدة أسهم تغرد خارج السرب كالكهرباء.
http://www.alriyadh.com.sa/Contents/10-12-2004/Economy/images/e10.jpg
ألقى الزميل محمد السويّد مساء أمس الأول محاضرة في الغرفة التجارية بالرياض بعنوان (كيفية قراءة حركات أسعار الأسهم). وقد تحدث في البداية عن الجوانب الرئيسية في فلسفة التحليل الفني وبشكل خاص الفقرة الخاصة بسلوك السوق حيث بين كيف أن للسوق سلوكا خاصا في حركاته سواء صعودا أو هبوطا، ومن ثم تطرق إلى نقطة أخرى وهي أن السوق غالبا يتحرك في اتجاهات معينة مثل ارتفاع المؤشر من 6455نقطة إلى 8375نقطة خلال الأشهر الماضية، وأخيرا كان الحديث عن نقطة مهمة في فلسفة التحليل الفني وهي أن التاريخ يعيد نفسه، بمعنى أن الأنماط والسلوك الذي سبق وحدث في الأزمنة السابقة سيتكرر مستقبلا تماما كالطبيبة البشرية التي تعتمد على قاعدة التجربة والخطأ في حياتها العملية والطبيعية.
وبعد ذلك انتقل إلى الحديث عن تطورات السعر خلال اليوم، حيث ذكر أن هناك أربعة تطورات للسعر خلال اليوم، الأول ويسمى سعر الافتتاح والمقصود به هو السعر الذي يتم التداول به في أول صفقة مع بداية السوق (افتتاحه)، والثاني يسمى أعلى سعر والمقصود به هو أعلى سعر يتم التداول به خلال اليوم، والثالث يسمى أدنى سعر والمقصود به هو أقل سعر يتم التداول به خلال اليوم، والرابع ويسمى سعر الإغلاق والمقصود به السعر الذي تم التداول به مع آخر صفقة مع إغلاق السوق.
ومن ثم تطرق السويد للحديث عن شكل من أشكال الرسوم البيانية وهو الرسم البياني الخطي، وبين كيف أن طريقة رسمه تعتمد على استخدام نوع واحد من تطورات السعر وهو سعر الإغلاق فقط، والذي يبين (بحسب تعبيره) رغبة المتداولين بالاحتفاظ بالسهم لليوم التالي أو رغبتهم بالتخلي عنه.
ومن ثم تحدث عن كيفية دراسة هذه الرسوم البيانية فذكر في البداية استخدام المتوسطات المتحركة، وبين علاقتها مع السعر بأنه كلما كانت قيمة المتوسط اقل من السعر المتداول به كلما كان هذا مؤشرا لتصاعد السعر، وكلما كانت قيمة المتوسط أعلى من سعر التداول كلما كان هذا مؤشرا لهبوط السعر. ثم انتقل للحديث عن طريقة تشكل القمم والقيعان عند تحرك السعر في اتجاه معين سواء صعودا أو هبوطا، وكيف أن تشكل هذه القمم والقيعان تعطي إشارات لقوة السوق أو ضعفه، وكيف تتخذ أيضا بشكل أكثر دقة كطريقة للتنبؤ ببداية اتجاه صاعد جديد أو أيضا اكتشاف الانهيارات المحتملة.
والملفت للنظر هو إشارة المتحدث لكيفية توقعه للقمة الحالية على حدود 8400نقطة، حيث وضح بأنه استخدم مقاييس الرسم البياني بالربط بين ارتفاع المؤشر من قمة انهيار سبتمبر وقمة انهيار مايو والتي تقدر بـ 2400نقطة، فهي نفس الفرق بين قمة انهيار مايو السابقة والقمة الحالية على 8375نقطة وتناول السويد طرقا مختلفة لدراسة تطورات السعر حيث تطرق لحجم التداول أيضا والذي استفاد منه أيضا لمعرفة التصرف الحاصل في شركة سابك قبل هبوطها التصحيحي من أعلى سعر وصلته خلال الأيام الماضية. وأيضا تحدث عن طرق للمضاربة ذات مرونة زمنية تبدأ من الدقائق خلال اليوم مدة تصل إلى عدة أشهر، ووضح كيف يمكن استخدام المؤشرات الفنية كوسيلة للمضاربة، وأن هذه الطرق تعتبر سهلة ولا تتطلب من المتداول أكثر من النظر إلى الرسوم البيانية حيث ذكر المتحدث أن ما هو متداول حاليا من ملفات على برنامج الإكسل يعتبر مضيعة للوقت وذلك لأن جميع المؤشرات والأدوات متوفرة عن طريق برامج جاهزة ومتخصصة. حيث لن تحتاج لأن تقوم بأي عملية حسابية أو محاسبية لتقوم بالتحليل الفني بل بالعكس فالعملية لا تتجاوز أكثر من النظر ورسم بعض الخطوط على الرسم البياني.
والجدير بالذكر أن الحضور تجاوز عدده 300شخص مما اضطر المنظمين أن يجهزوا قاعة أخرى ببث تلفزيوني، ومع ذلك بقي بعض الحضور واقفا على قدميه متابعا، وفي نهاية المحاضرة تلقى الزميل محمد بعض الأسئلة من الحضور والتي من أبرزها الذي كان يسأل لماذا يستمر المؤشر في تشكيل قمم تصاعدية متساوية فيما بينها خلال السنوات الماضية مع اختلاف المعطيات الاقتصادية خلال هذه السنوات، وأجاب المحاضر بأن هذا النمط يثبت أن السوق له سلوك خاص يجب احترامه، والطريقة الوحيدة لفهمها هي عن طريق استخدام التحليل الفني، وفي سؤال آخر تطرق لموضوع النظرة القادمة للسوق فأفاد المحاضر بأن الاتجاه العام للسوق الآن مازال هبوطا ومن المتوقع أن يصل المؤشر لمستويات متدنية قريبة من 7300نقطة. ولكن أفاد المحاضر بأن هبوط المؤشر لا يعني بان جميع الأسهم ستهبط وذلك لسبب بسيط وهو أن هناك تأثيرا ضخما جدا لسهم شركة سابك على المؤشر مما يدعو إلى عدم استخدام المؤشر كمقياس لحالة السوق ككل. فمازلت هناك عدة أسهم تغرد خارج السرب كالكهرباء.