أوناسيس
03-12-2004, Fri 11:52 AM
نص الرساله و بدون تعليق:
السلام عليكم ورحمة الله
أكدت مصادرنا الخاصة أن حوالي 15% من مضاربي السوق السعودي اتجهوا ببعض أموالهم إلى سوق الأسهم الإماراتي رغم أن العمولات عالية هناك، وهذا الاتجاه بدأ التفكير فيه بعد ما حصل في أسهم الكهرباء الأسبوع الماضي وبدأ تنفيذه بعد توجه السوق إلى اعتماد اللوائح الثلاث التي نقلناها في الرسالة السابقة.
واللوائح الثلاث تتضمن العمل على تقييد التلاعب في سوق الأسهم وتسعى إلى ثباته واستقراره، وهي تنظيمات في عمومها تحاول تحقيق تكافؤ الفرص بين المضاربين الكبار والصغار.
وتوجه بعض المضاربين للسوق الإماراتية طبعا ليس بكامل نشاطهم ولكن بأجزاء من رؤوس أموالهم. فحوالي سبعين شركة سعودية في كل واحدة اثنان من كبار المضاربين اتجه منهم حوالي 40 إلى 45 مضاربا للمشاركة في سوق أسهم الإمارات.
ويمكنك ملاحظة التغيرات في السوق الإماراتية فقد ارتفع حجم العمليات بشكل ملفت هناك.
وقد يكون هدف المضاربين من هذا التحرك هو الضغط على هيئة السوق لتعديل اللوائح.. وهذا ما سيتضح إن كان صحيحا مع مرور الوقت.
أما انخفاض السوق ليوم الخميس فقد يكون لتوجه بعض رؤوس الأموال إلى الإمارات، وقد يكون انخفاضا تصحيحيا، وقد يكون الأمرين كلاهما. فإن كان السبب هو الأول فنتوقع أن يشهد السوق انخفاضا تدريجيا هادئا اعتبارا من يوم السبت ويستمر، وإن كان تصحيحا فلن يطول الانخفاض، فإن وصل إلى يوم الأربعاء من الأسبوع المقبل فهو ليس تصحيحيا.
أما التوقعات على المدى البعيد بناء على التوجه إلى سوق الإمارات، فلا يمكننا البت فيه بوجه دقيق، فقد يزدهر السوق بسبب الثقة المبنية على أن اللوائح الجديدة ستعمل على استقرار السوق، وقد ينخفض للنقص الحاصل في الترددات ونشاط كبار المساهمين، وقد ينتج تغيرات أو تنظيمات غير متوقعة مبنية على حركة السوق
نهاية النص
السلام عليكم ورحمة الله
أكدت مصادرنا الخاصة أن حوالي 15% من مضاربي السوق السعودي اتجهوا ببعض أموالهم إلى سوق الأسهم الإماراتي رغم أن العمولات عالية هناك، وهذا الاتجاه بدأ التفكير فيه بعد ما حصل في أسهم الكهرباء الأسبوع الماضي وبدأ تنفيذه بعد توجه السوق إلى اعتماد اللوائح الثلاث التي نقلناها في الرسالة السابقة.
واللوائح الثلاث تتضمن العمل على تقييد التلاعب في سوق الأسهم وتسعى إلى ثباته واستقراره، وهي تنظيمات في عمومها تحاول تحقيق تكافؤ الفرص بين المضاربين الكبار والصغار.
وتوجه بعض المضاربين للسوق الإماراتية طبعا ليس بكامل نشاطهم ولكن بأجزاء من رؤوس أموالهم. فحوالي سبعين شركة سعودية في كل واحدة اثنان من كبار المضاربين اتجه منهم حوالي 40 إلى 45 مضاربا للمشاركة في سوق أسهم الإمارات.
ويمكنك ملاحظة التغيرات في السوق الإماراتية فقد ارتفع حجم العمليات بشكل ملفت هناك.
وقد يكون هدف المضاربين من هذا التحرك هو الضغط على هيئة السوق لتعديل اللوائح.. وهذا ما سيتضح إن كان صحيحا مع مرور الوقت.
أما انخفاض السوق ليوم الخميس فقد يكون لتوجه بعض رؤوس الأموال إلى الإمارات، وقد يكون انخفاضا تصحيحيا، وقد يكون الأمرين كلاهما. فإن كان السبب هو الأول فنتوقع أن يشهد السوق انخفاضا تدريجيا هادئا اعتبارا من يوم السبت ويستمر، وإن كان تصحيحا فلن يطول الانخفاض، فإن وصل إلى يوم الأربعاء من الأسبوع المقبل فهو ليس تصحيحيا.
أما التوقعات على المدى البعيد بناء على التوجه إلى سوق الإمارات، فلا يمكننا البت فيه بوجه دقيق، فقد يزدهر السوق بسبب الثقة المبنية على أن اللوائح الجديدة ستعمل على استقرار السوق، وقد ينخفض للنقص الحاصل في الترددات ونشاط كبار المساهمين، وقد ينتج تغيرات أو تنظيمات غير متوقعة مبنية على حركة السوق
نهاية النص