المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحليل مركز بخيت للسوق اخر اسبوع



المسك
03-12-2004, Fri 7:00 AM
أصدر مركز بخيت للاستشارات المالية [WWW.BFASaudi.COM] تقريره التالي عن نشاط سوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع المنتهي يوم الخميس 2 ديسمـبر 2004:

تابع سوق الأسهم السعودي صعوده التدريجي في الأيام الأولى من الأسبوع وحتى منتصفه حيث أغلق المؤشر يوم الاثنين 29 نوفمبر مسجلاً 8375.45 نقطة، كأعلى قيمة تاريخية له، مدعوماً بارتفاع الأسهم القيادية الكبرى في السوق، فقد حقق سهما "الشركة السعودية للصناعات الأساسية- سابك" و "شركة الاتصالات السعودية" (يمثلان نحو 41% من إجمالي حجم السوق) ارتفاعاً بنسبة 3.7% و 2.8% على التوالي، كما تأثر السوق إيجاباً بارتفاع معظم أسهم قطاعي البنوك والإسمنت. ولكن السوق شهد بقية أيام الأسبوع تراجعاً تصحيحياً لجني الأرباح لينهي يوم الخميس بارتفاع طفيف بلغت نسبته 0.4%. من جهة أخرى، فقد انخفضت أسعار النفط هذا الأسبوع متأثرة بظهور أنباء عن ارتفاع غير متوقع في المخزون الأمريكي لمشتقات النفط، حيث أغلق سعر برميل نفط غرب تكساس يوم أمس الأربعاء 1ديسمـبر مسجلاً 45.6 دولاراً بانخفاض قدره 3.6 دولار أو ما نسبته 7.3% عن سعره قبل أسبوع. هذا وقد أغلق مؤشر تداول لجميع الأسهم يوم الخميس 2 ديسمـبر 2004 مسجلاً 8158.52 نقطة بارتفاع ضئيل نسبته 0.4% عن إغلاق الأسبوع الماضي. وبذلك يكون المؤشر قد ارتفع بنسبة 83.9% منذ بداية العام. أما بالنسبة لقيمة التداول السوقي فقد انخفضت هذا الأسبوع حيث بلغت 49.6 بليون ريال مقابل 60.7 بليون ريال للأسبوع الماضي. وقد استحوذت أسهم "شركة الاتصالات السعودية" لهذا الأسبوع على أعلى نسبة من التداول في السوق بنسبة بلغت 14%، تلاها أسهم "الشركة السعودية للكهرباء" بنسبة 9% ثم أسهم "الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري" بنسبة 8%.

هذا وقد ارتفعت خلال الأسبوع أسعار أسهم 64 شركة، فيما تراجعت أسعار أسهم 8 شركات. أما بالنسبة لأكبر 10 أسهم ممتازة فقد كان أعلى ارتفاع لسهمي "بنك الرياض" و "مجموعة سامبا المالية" بنسبة 6.2% و 5.2% على التوالي، فيما كان أعلى انخفاض لسهمي "الشركة السعودية للكهرباء" و "الشركة السعودية للصناعات الأساسية" بنسبة 6.0% و 2.1% على التوالي.

توقعات الأسبوع المقبل:
نتوقع أن تتجه أنظار المستثمرين خلال الفترة القادمة نحو إعادة بناء وتقييم محافظهم الاستثمارية والتركيز في انتقاء الأسهم مع قرب الاكتتاب في شركات جديدة في السوق مما سيزيد الضغوط البيعية على شركات المضاربة، في حين تكون الشركات ذات المؤشرات المالية الايجابية أكثر قوة في محافظتها على مستوياتها.