دينار
01-12-2004, Wed 1:09 AM
قالت الشركة الوطنية الاماراتية للتبريد المركزي “تبريد” إنها تخطط لتوسيع أعمالها في دول مجلس التعاون الست بعد افتتاح مكاتب في كل من قطر والبحرين.
وقال محمد القمزي المدير التنفيذي للعمليات في “تبريد” إن الشركة تتخذ الاجراءات النهائية لافتتاح مكاتب في كل من المملكة العربية السعودية والكويت وسلطنة عمان.
وأشار في حديث ل “رويترز” على هامش مشاركة تبريد في معرض سيتي سكيب للاستثمار والتطوير العقاري الى أن شركته تتوقع زيادة استخدام دول الخليح لنظام تبريد المناطق الذي يقوم على أساس تزويد منطقة كاملة بنظام التبريد من خلال محطة تبريد مستقلة تشبه محطات توليد الطاقة الكهربائية.
وشرح القمزي أن النظام يقوم على بناء محطة للتبريد في منطقة معينة يتم من خلالها مد انابيب لنقل المياه المبردة الى الابنية السكنية والتجارية والمكتبية والفنادق وغيرها من أجل تبريد هذه البنايات بدلا من اجهزة تكييف الهواء التقليدية التي قال إنها أكثر كلفة.
وأشار الى أن نظام تبريد المناطق هذا يلغي الحاجة الى توفير اماكن لوضع اجهزة التكييف ان كان على اسطح البنايات او غيرها كما أنه يتيح نظاما بالغ الدقة يعمل على توزيع الهواء المبرد بشكل متجانس ويحافظ على سلامة البيئة ويتميز بانخفاض الحاجة الى الصيانة.
وأضاف إن أنظمة تبريد المناطق تستهلك طاقة تقل بكثير عن الانظمة الاخرى المعتمدة على التبريد بالهواء ما يساعد على انخفاض الطاقة المستهلكة سنويا بنسبة قد تصل الى نحو 75 في المائة كما تتميز بالمرونة في استخدام مصادر مختلفة للطاقة مثل الكهرباء او الغاز.
وقال إن النظام يقوم على أساس إنشاء وحدات للتبريد تتكون من عدة محركات تتراوح طاقتها بين 30 ألف طن وثلاثة آلاف طن حسب المنطقة واحتياجاتها. كما تتوفر وحدات تبريد متحركة يمكن استخدامها في حالة حصول عطل شامل لكافة المحركات العاملة ضمن المحطة الواحدة رغم استبعاد ذلك.
وتوقع القمزي أن ترتفع نسبة أعمال تبريد في دولة الامارات بنسبة تصل الى نحو 50 في المائة خلال السنوات الخمس المقبلة بعد تعرف المستهلكين بصورة أكبر على هذا النظام، مشيرا الى أن حجم أعمال الشركة حاليا يبلغ نحو 200 ألف طن. (رويترز)
وقال محمد القمزي المدير التنفيذي للعمليات في “تبريد” إن الشركة تتخذ الاجراءات النهائية لافتتاح مكاتب في كل من المملكة العربية السعودية والكويت وسلطنة عمان.
وأشار في حديث ل “رويترز” على هامش مشاركة تبريد في معرض سيتي سكيب للاستثمار والتطوير العقاري الى أن شركته تتوقع زيادة استخدام دول الخليح لنظام تبريد المناطق الذي يقوم على أساس تزويد منطقة كاملة بنظام التبريد من خلال محطة تبريد مستقلة تشبه محطات توليد الطاقة الكهربائية.
وشرح القمزي أن النظام يقوم على بناء محطة للتبريد في منطقة معينة يتم من خلالها مد انابيب لنقل المياه المبردة الى الابنية السكنية والتجارية والمكتبية والفنادق وغيرها من أجل تبريد هذه البنايات بدلا من اجهزة تكييف الهواء التقليدية التي قال إنها أكثر كلفة.
وأشار الى أن نظام تبريد المناطق هذا يلغي الحاجة الى توفير اماكن لوضع اجهزة التكييف ان كان على اسطح البنايات او غيرها كما أنه يتيح نظاما بالغ الدقة يعمل على توزيع الهواء المبرد بشكل متجانس ويحافظ على سلامة البيئة ويتميز بانخفاض الحاجة الى الصيانة.
وأضاف إن أنظمة تبريد المناطق تستهلك طاقة تقل بكثير عن الانظمة الاخرى المعتمدة على التبريد بالهواء ما يساعد على انخفاض الطاقة المستهلكة سنويا بنسبة قد تصل الى نحو 75 في المائة كما تتميز بالمرونة في استخدام مصادر مختلفة للطاقة مثل الكهرباء او الغاز.
وقال إن النظام يقوم على أساس إنشاء وحدات للتبريد تتكون من عدة محركات تتراوح طاقتها بين 30 ألف طن وثلاثة آلاف طن حسب المنطقة واحتياجاتها. كما تتوفر وحدات تبريد متحركة يمكن استخدامها في حالة حصول عطل شامل لكافة المحركات العاملة ضمن المحطة الواحدة رغم استبعاد ذلك.
وتوقع القمزي أن ترتفع نسبة أعمال تبريد في دولة الامارات بنسبة تصل الى نحو 50 في المائة خلال السنوات الخمس المقبلة بعد تعرف المستهلكين بصورة أكبر على هذا النظام، مشيرا الى أن حجم أعمال الشركة حاليا يبلغ نحو 200 ألف طن. (رويترز)