المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكهرباء عندها ماتقوله وبقوة قريبا :



علي المبارك
29-11-2004, Mon 10:45 AM
الكهرباء تخفي تحركا إيجابيا قريبا وإذا كسرت اليوم 151.75 بكميات تداول كبيرة فهي منطلقة وبقوة والله أعلم ،
نقاط دعمها لليوم :
1=144.5 2=142.75
والمقاومة :
1= 149
2=151.75

المحلل
29-11-2004, Mon 10:50 AM
تنطلق فين .... هو الجماز راح يخليها تنطلق

الرجال قاعدلها قعدة الاسد

motab3
29-11-2004, Mon 10:52 AM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة علي المبارك
الكهرباء تخفي تحركا إيجابيا قريبا وإذا كسرت اليوم 151.75 بكميات تداول كبيرة فهي منطلقة وبقوة والله أعلم ،
نقاط دعمها لليوم :
1=144.5 2=142.75
والمقاومة :
1= 149
2=151.75

الا تعتقد اخي علي ان مضاربي السوق اتخذو قرار بعدم التحرك في سهم الكهرباء خاصة بعد الاشارة الاخيرة لهم من هيئة السوق

تحياتي

ابراهيم
29-11-2004, Mon 11:03 AM
نسبة تذبذب 1% للكهرباء


الجماز يجمع وبيخلي نسبة التذبذب 20 %


اعتقد انه فوق القانون

Reda
29-11-2004, Mon 11:48 AM
مركز بخيت للاستشارات المالية
تجهيز للطباعة الصفحة الرئيسية


سهم شركة الكهرباء وتأثيره على سوق الأسهم السعودي




فقاعات سوق الأسهم السعودي في عامي 2003 و 2004

الفقاعة الأولى(من 11 إلى 23 سبتمبر 2003) الفقاعة الثانية(من 17 إلى 27 مايو 2004)
-15% -19% أداء مؤشر تداول لجميع الأسهم
-26% -45% أداء سهم الشركة السعودية للكهرباء
المصدر: مركز يخبت للاستشارات المالية وتداول


لا بد بعد ما سببه بعض المضاربين في سهم شركة "الكهرباء السعودية" في الأسبوع الماضي (الارتفاع المفاجئ بنسبة 7% في آخر ساعة من تداول يوم الأربعاء 24 نوفمبر) أن نفتح هذا الملف مرة أخرى، وهنا نذكر القراء الكرام بأنه كان لنا دراسات مستفيضة عن هذا السهم نوضح به بالتفصيل جميع الجوانب الاستثمارية له (راجع جريدة الاقتصادية العدد 3625 بتاريخ 14/9/2003م مقال بعنوان "ما الفقاعة المالية؟ سوق الأسهم السعودية .. إلى أين؟"، وتقرير "الشركة السعودية للكهرباء" تم طباعة وتوزيع التقرير بواسطة البنك السعودي البريطاني، يوليو 2003، وموجود على موقعنا على الإنترنت 21,www.bfasaudi.com صفحة ). وحيث نعتقد أن هنالك أهمية لما حدث مؤخراً فنلقي فيما يلي نظرة على تقييم سعر السهم وتحليل مختصر له:

1- تصنيف سهم الشركة السعودية للكهرباء: يعتبر سهم الكهرباء من أسهم شركات الخدمات الأساسية "Utilities"، مثل (الماء والكهرباء) وكما هو متعارف عليه في أسواق الأسهم العالمية يعتبر الاستثمار في هذه الأسهم أقرب إلى الاستثمار في السندات منها إلى الأسهم، حيث أن نمو أرباحها مرتبط بنمو عدد السكان، وفي بعض الأحيان بإعادة تسعير التعرفة وهي العوامل الأساسية التي تؤثر على ربحية هذا النوع من الشركات، ويتم بالتالي توزيع الجزء الأكبر من هذه الأرباح على المستثمرين، ولهذا تعتبر هذه الشركات قليلة المخاطرة (أي تقلبات أسعار الأسهم) وهي شبه مضمونة بتوزيع الأرباح سنوياً. وهذا هو الأساس الاستثماري الذي يجب أن يؤثر في تحرك سعر سهم الكهرباء.

2- تذبذب سعر السهم: نلاحظ أن القاعدة التي تكلمنا عنها في الفقرة السابقة تم كسرها من قبل سهم شركة الكهرباء عدة مرات في السابق، فقد ارتفع سعر سهم الشركة خلال الفترة ما بين مارس 2003م و سبتمبر 2003م بنسبة 193% مقابل 84% للمؤشر العام للسوق وهو ما تسبب في حدوث الفقاعة الأولى حيث خسر السهم خلال فترة قصيرة 26% من قيمته مما أدى إلى انخفاض المؤشر العام بنسبة 15% خلال الفترة ذاتها. كما ارتفع سعر السهم في أواخر شهر إبريل 2004م من 109 ريال إلى أن وصل إلى 196 ريالاً في مايو 2004م أي بارتفاع نسبته 80% خلال 3 أسابيع فقط، دون أن يكون هنالك أي تغير على الوضع المالي للشركة في وقتها! وهو ما تسبب في حدوث الفقاعة الثانية حيث خسر السهم خلال 10 أيام 45% من قيمته وهو ما أدى إلى انخفاض المؤشر العام بنسبة 19% خلال الفترة ذاتها.

3- الأرباح الموزعة: وإذا نظرنا إلى الأرباح الموزعة للشركة، نجد أن الشركة وزعت عن عام 2002م أرباحاً بواقع 3.22 ريالاً للسهم (للمقارنة، المبلغ معدل بسبب التغييرات اللاحقة في رأسمال الشركة) مقابل 3.50 ريالاً للسهم عن عام 2003م أي بارتفاع طفيف نسبته 9%، في حين ارتفع متوسط الأرباح الموزعة لباقي الشركات في سوق الأسهم السعودية (باستثناء الكهرباء) بنسبة 19% ما بين عامي 2002م و 2003م. ولكن سعر سهم الكهرباء ارتفع بحدة خلال هذه الفترة، حتى مع الأخذ في الحسبان عمليات الدمج وإعادة الهيكلة والتوزيعات اللاحقة لصندوق رسم الكهرباء (وهي عمليات غير متكررة)، مما يلفت النظر إلى أن هذه الارتفاعات الحادة غير مبررة استثمارياً. كذلك فإن أحد أهم أسباب انجذاب المضاربين لسهم الكهرباء هو الاعتقاد الخاطئ بأن الأرباح الموزعة لسهمه "مرتفعة"، ولكن نسبة الأرباح الموزعة المتوقعة لعام 2004م إلى السعر السوقي (Dividend Yield) هي 2.6% في مقابل أن نسبة الأرباح الموزعة للشركات الثلاث الكبرى "سابك" و "الاتصالات السعودية" و "الراجحي المصرفية للاستثمار" هي 2.4% و 4.4% و 2.7% على التوالي.

4- الحجم السوقي للشركة وأسهم الشركة المتاحة للتداول: يبلغ الحجم السوقي للشركة 127 بليون ريال تمثل 12% من إجمالي حجم سوق الأسهم السعودي مما يضعها في المرتبة الثالثة (كما في 25/11/2004م)، وتمتلك الدولة السعودية ممثلة بصندوق الاستثمارات العامة نحو 74% من إجمالي أسهم الشركة فيما تمتلك شركة "أرامكو" نحو 7%، وهذا يعني أن النسبة المتاحة للتداول هي 19% فقط من إجمالي أسهم الشركة. وهذا الأمر يعكس تضخيم تأثير تغير سعر السهم على إجمالي حجمه السوقي مقارنة بشركة أخرى مماثلة حيث تكون جميع أسهمها قابلة للتداول.

5- تأثير سعر السهم على سوق الأسهم السعودي: بسبب الحجم السوقي الكبير للشركة وتدني سعر سهمها (حالياً 153 ريال) مقارنة بالأسهم الأخرى (يوجد 53 شركة أسعار أسهمها أعلى من سعر سهم الكهرباء)، فهذا يعني على سبيل المثال أن ارتفاع سعر سهم الكهرباء بعشرة ريالات (كما حدث يوم الأربعاء 24 نوفمبر 2004) يؤدي إلى ارتفاع المؤشر العام بنسبة 0.8% أو ما يعادل 62 نقطة تقريباً، بينما لو ارتفعت جميع الشركات الأخرى (أي 71 شركة) بعشرة ريالات فإن تأثيرها مجتمعة على المؤشر سيكون بنسبة 1.5% أو ما يعادل 123 نقطة فقط.

6- لماذا التركيز على سهم الكهرباء: إن ما ذكرناه في الفقرة السابقة يبرر لماذا يتم التركيز على سهم الكهرباء بخلاف أسهم المضاربة الأخرى، إذ أن الحجم السوقي لأكبر 20 شركة مضاربة يشكل فقط 1.4% من سوق الأسهم السعودي، مما يعني أنه لو انخفضت أسعار أسهم جميع هذه الشركات إلى الصفر (أي أن هذه الشركات أعلنت إفلاسها) فإن تأثيرها على المؤشر العام للسوق سيكون في حدود 1.4% فقط أو ما يعادل 113 نقطة، وهذا يوضح التأثير الكبير لتغير سعر سهم شركة الكهرباء على المؤشر العام للأسهم مقارنة بشركات المضاربة الأخرى.

7- الوضع المستقبلي للشركة والسعر العادل: لمعرفة السعر العادل لسهم "السعودية للكهرباء" يجب أن نقارن المراكز المالية لها مع الشركات الكبرى في السوق، حيث يتم مقارنة البيانات المالية للشركة بالبيانات المالية لأكبر 3 شركات مدرجة في السوق وهي "سابك" و "الاتصالات السعودية" و "الراجحي المصرفية للاستثمار":

أ. الأرباح الموزعة: يجب التنبيه إلى أن الأرباح الموزعة لشركة الكهرباء "مدعومة" بينما لا تحظى الشركات الأخرى بهذا الدعم، حيث تنازلت الدولة عن حصتها في أرباح الشركة (يبلغ الربح الموزع الحقيقي 0.75 ريالاً فقط للسهم وليس 3.5 ريال وذلك في حال عدم تنازل الدولة و "أرامكو" عن أرباحهما في الشركة) هذا بالإضافة إلى محدودية نمو أرباحها والخطة الاقتصادية المعلنة للدولة في تخصيص حصصها في الشركات المساهمة وبالتالي ولهذا فمن المتوقع أن يتلاشى هذا الدعم للأرباح الموزعة تدريجياً. فإذا تم استخدام الربح الموزع (0.75ريالاً) وتمت مقارنته بمتوسط الربح الموزع للشركات السعودية المساهمة فإن السعر العادل للسهم هو في حدود 30 ريالاً فقط.

ب. مكرر الربحية: يبلغ مكرر ربحية سهم "الشركة السعودية للكهرباء" 63 مرة وهي قيمة مرتفعة جداً مقارنة بقيمة 23 و 20 و 31 مرة للشركات الثلاث الكبرى على التوالي. وإضافة إلى ذلك فإننا نجد أن السعر الحالي لسهم "الشركة السعودية للكهرباء" مازال مرتفعاً مقارنة بالأسهم الأخرى في السوق، إذ يبلغ مكرر ربحية جميع الأسهم المدرجة في السوق "باستثناء الكهرباء" 24 مرة وهذا يعني أن سعر سهم الكهرباء على أساس مكرر ربحية يعادل 24 مرة يجب أن يكون في حدود 60 ريالاً فقط.

ج. أرباح الشركة: على الرغم من النمو الجيد في أرباح الشركة في الأشهر التسعة الأولى من عام 2004م حيث حققت الشركة أرباحاً بقيمة 1,497 مليون ريال مقابل 876 مليون ريال للفترة المقابلة من العام الماضي أي بزيادة نسبتها 71%، إلا أننا نجد أن هذه الأرباح تعتبر منخفضة جداً مقارنة بحجم الشركة حيث تشكل 1% فقط، وعند مقارنة أرباح شركة الكهرباء بشركة مماثلة في مجال الخدمات الأساسية على سبيل المثال "الاتصالات السعودية" نجد أن أرباح الشركة عن الأشهر التسعة الأولى من عام 2004م تبلغ 7,667 مليون ريال وهي تشكل 4% من حجم شركة الاتصالات، أي أن كنسبة وتناسب فإن أرباح شركة الكهرباء يجب أن تصل إلى نحو 5,000 مليون ريال كي تكون مشابهة لشركة الاتصالات، أو أن يتراجع سعر سهم الكهرباء إلى 45 ريالاً حتى تكون نسبة الأرباح إلى الحجم مشابهة لشركة الاتصالات، هذا مع الأخذ بعين الاعتبار النمو المستقبلي للشركتين حيث أنه كما ذكرنا سابقاً أن أرباح شركة الكهرباء مرهون بعوامل محدودة جداً على عكس شركة الاتصالات التي لديها فرص أكبر في النمو. كذلك فعند مقارنة العائد على حقوق المساهمين لشركة الكهرباء بالشركات الكبرى، نجد أن نسبة العائد على حقوق المساهمين في شركة الكهرباء تبلغ 3% فقط وهي نسبة منخفضة جداً عند مقارنتها بشركات "الاتصالات السعودية" و "سابك" و "الراجحي" والتي تبلغ نسبها 29% و 28% و 17% على التوالي، مما يعكس أن السعر الحالي للسهم مبالغ فيه.

د. التدفقات النقدية المخصومة: بناءً على توقعات نمو أرباح الشركة في السنوات القادمة وتطبيق طريقة التدفقات النقدية المخصومة (Discounted Cash Flow) فإن السعر "النظري المتوقع" لسهم الشركة السعودية للكهرباء يتراوح ما بين 82 ريالاً سعودياً وذلك بناءاً على نسبة الخصم 10% و 69 ريالاً سعودياً بناءاً على نسبة الخصم 12%.

وأخيراً فإننا نود لفت نظر القراء الكرام إلى أن التقييم المذكور أعلاه والحديث عن سعر السهم لا يعني بأي حال أننا نشكك وبأي شكل على قدرة إدارة الشركة، بل بالعكس فإن الملاحظ مدى التطور الكبير في أداء الشركة خلال السنوات الأخيرة ومقدرة إدارة الشركة على النقلة الكبيرة في الأداء المالي للشركة بعد دمج الشركات العاملة في المملكة، إلا أن الهدف من هذا التحليل هو تسليط الضوء على الممارسات الخاطئة للمضاربين والتلاعب الكبير في سهم الشركة وهو أمر لا يعكس بأي حال من الأحوال الأداء المالي للشركة، وهذا التلاعب يسبب خطورة ليس على ملاك أسهم الشركة الحاليين فقط وإنما على المساهمين في جميع الشركات الأخرى في سوق الأسهم السعودي، إلا أن وضع السوق بشكل عام يعتبر جيداً إذ أن نحو 85% من إجمالي حجم السوق السعودي (معظم الشركات المساهمة الكبرى) ذات تقييم مبرر استثمارياً، بينما تبقى شركة الكهرباء وشركات المضاربة الأخرى (تمثل 15% من إجمالي حجم سوق الأسهم السعودي) ذات خطورة على السوق وفي انتظار عملية تصحيح أخرى.

ملاحظة: إن مركز بخيت للاستشارات المالية منذ إنشاءه عام 1993 يحظر على جميع موظفيه أو أقربائهم من الدرجة الأولى من التداول في أسواق الأسهم اجتناباً لتضارب المصالح. ولمزيد من الاستفادة من التقارير الأخرى المتعلقة بسوق الأسهم السعودية نرجو زيارة موقعنا على شبكة الإنترنت WWW.BFASAUDI.COM

علي المبارك
29-11-2004, Mon 4:40 PM
الإخوة الكرام :
المحلل
motab3
ابراهيم
Reda

شكرا للمرور والإثراءللجميع
وشكر خاص لك أخي رضا ولكن اسمح لي بعض الشركات اسعارها العادلة قد تكون بالسالب وأسعارها في السوق كالكهرباء إن لم تكن اكبر فالمضاربة لها أحكامها وضخامة السيولة في السوق وقلة الأسهم المتوفرة أمام المتداولين -نسبة إلى السيولة -هي الأخرى لها أحكامها فإن كثرة الطلب وضخامة السيولة مقارنة بالعروض القليلة نسبيا تؤدي إلى ارتفاع الأسعاركما تعلم ( ومن ثم التضخم الحقيقي والسعري ؟؟؟) كما ان الميزة النسبية لها أحكامها ايضا والكهرباء شركة محتكرة ليس لها منافس وعندها من نقاط القوة الكثير كما ان عندها من نقاط الضعف مثلها مثل غيرها من شركاتنا المحترمات ;) مالا يخفاكم .
وعلى أي حال نصيحة اخوية اشتر في الكهرباء هذين اليومين :D ترى بتعين خير ان شاء الله وما دام انها ارتفعت سابقا -دون ارباح تقارن بالحالية -وسوت لنا كم فقيعة ( لزوم الاحتفالات ) فكيف لاترتفع وقد حققت أرباح عن الثلاثة الأرباع السابقة قرابة مليار ونصف والمتوقع نهاية السنة ان تكون ارباحها للعام أكثر من مليارين .
وتقبل تحياتي وخالص تقديري على الطرح المفيد والجميل ،،،،،،

Reda
29-11-2004, Mon 5:21 PM
أشكرك أخي علي على ردك الجميل وذوقك العالي...

أنا معك بان في السوق شركات مبالغ فيها فمن باب أولى الكهرباء،،،

من ناحية ثانية كان ودي انشر التقرير من باب الاشارة لكل الاراء في موضوع الكهرباء للإحاطة والحذر...

المشكلة ان نهاية فقاعة الكهرب تكهرب السوق وتنفضة لمدة لاتقل عن مدة الفرح بطلوعها...

والضحايا دائما هم إحنا يا الصغار...

أتمنى ان تتحرك الكهربا ولكن على مدى طويل وبطيء لتسير بثبات مستقر...

تحياتي وتقديري وسوف أراقب وأعمل بنصيحتك ولكن بحذر شديد جدا...

علي المبارك
29-11-2004, Mon 5:25 PM
شكرا استاذنا الغالي و الأخ الفاضل رضا على الرد الأجمل والذوق الأروع والشيء من معدنه لا يستغرب يا معدن الذوق .
ربي يوفقك لكل خير ويسعدك دنيا وأخرى .

وجيـــه
29-11-2004, Mon 9:31 PM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة Reda
مركز بخيت للاستشارات المالية
تجهيز للطباعة الصفحة الرئيسية


سهم شركة الكهرباء وتأثيره على سوق الأسهم السعودي




فقاعات سوق الأسهم السعودي في عامي 2003 و 2004

الفقاعة الأولى(من 11 إلى 23 سبتمبر 2003) الفقاعة الثانية(من 17 إلى 27 مايو 2004)
-15% -19% أداء مؤشر تداول لجميع الأسهم
-26% -45% أداء سهم الشركة السعودية للكهرباء
المصدر: مركز يخبت للاستشارات المالية وتداول


لا بد بعد ما سببه بعض المضاربين في سهم شركة "الكهرباء السعودية" في الأسبوع الماضي (الارتفاع المفاجئ بنسبة 7% في آخر ساعة من تداول يوم الأربعاء 24 نوفمبر) أن نفتح هذا الملف مرة أخرى، وهنا نذكر القراء الكرام بأنه كان لنا دراسات مستفيضة عن هذا السهم نوضح به بالتفصيل جميع الجوانب الاستثمارية له (راجع جريدة الاقتصادية العدد 3625 بتاريخ 14/9/2003م مقال بعنوان "ما الفقاعة المالية؟ سوق الأسهم السعودية .. إلى أين؟"، وتقرير "الشركة السعودية للكهرباء" تم طباعة وتوزيع التقرير بواسطة البنك السعودي البريطاني، يوليو 2003، وموجود على موقعنا على الإنترنت 21,www.bfasaudi.com صفحة ). وحيث نعتقد أن هنالك أهمية لما حدث مؤخراً فنلقي فيما يلي نظرة على تقييم سعر السهم وتحليل مختصر له:

1- تصنيف سهم الشركة السعودية للكهرباء: يعتبر سهم الكهرباء من أسهم شركات الخدمات الأساسية "Utilities"، مثل (الماء والكهرباء) وكما هو متعارف عليه في أسواق الأسهم العالمية يعتبر الاستثمار في هذه الأسهم أقرب إلى الاستثمار في السندات منها إلى الأسهم، حيث أن نمو أرباحها مرتبط بنمو عدد السكان، وفي بعض الأحيان بإعادة تسعير التعرفة وهي العوامل الأساسية التي تؤثر على ربحية هذا النوع من الشركات، ويتم بالتالي توزيع الجزء الأكبر من هذه الأرباح على المستثمرين، ولهذا تعتبر هذه الشركات قليلة المخاطرة (أي تقلبات أسعار الأسهم) وهي شبه مضمونة بتوزيع الأرباح سنوياً. وهذا هو الأساس الاستثماري الذي يجب أن يؤثر في تحرك سعر سهم الكهرباء.

2- تذبذب سعر السهم: نلاحظ أن القاعدة التي تكلمنا عنها في الفقرة السابقة تم كسرها من قبل سهم شركة الكهرباء عدة مرات في السابق، فقد ارتفع سعر سهم الشركة خلال الفترة ما بين مارس 2003م و سبتمبر 2003م بنسبة 193% مقابل 84% للمؤشر العام للسوق وهو ما تسبب في حدوث الفقاعة الأولى حيث خسر السهم خلال فترة قصيرة 26% من قيمته مما أدى إلى انخفاض المؤشر العام بنسبة 15% خلال الفترة ذاتها. كما ارتفع سعر السهم في أواخر شهر إبريل 2004م من 109 ريال إلى أن وصل إلى 196 ريالاً في مايو 2004م أي بارتفاع نسبته 80% خلال 3 أسابيع فقط، دون أن يكون هنالك أي تغير على الوضع المالي للشركة في وقتها! وهو ما تسبب في حدوث الفقاعة الثانية حيث خسر السهم خلال 10 أيام 45% من قيمته وهو ما أدى إلى انخفاض المؤشر العام بنسبة 19% خلال الفترة ذاتها.

3- الأرباح الموزعة: وإذا نظرنا إلى الأرباح الموزعة للشركة، نجد أن الشركة وزعت عن عام 2002م أرباحاً بواقع 3.22 ريالاً للسهم (للمقارنة، المبلغ معدل بسبب التغييرات اللاحقة في رأسمال الشركة) مقابل 3.50 ريالاً للسهم عن عام 2003م أي بارتفاع طفيف نسبته 9%، في حين ارتفع متوسط الأرباح الموزعة لباقي الشركات في سوق الأسهم السعودية (باستثناء الكهرباء) بنسبة 19% ما بين عامي 2002م و 2003م. ولكن سعر سهم الكهرباء ارتفع بحدة خلال هذه الفترة، حتى مع الأخذ في الحسبان عمليات الدمج وإعادة الهيكلة والتوزيعات اللاحقة لصندوق رسم الكهرباء (وهي عمليات غير متكررة)، مما يلفت النظر إلى أن هذه الارتفاعات الحادة غير مبررة استثمارياً. كذلك فإن أحد أهم أسباب انجذاب المضاربين لسهم الكهرباء هو الاعتقاد الخاطئ بأن الأرباح الموزعة لسهمه "مرتفعة"، ولكن نسبة الأرباح الموزعة المتوقعة لعام 2004م إلى السعر السوقي (Dividend Yield) هي 2.6% في مقابل أن نسبة الأرباح الموزعة للشركات الثلاث الكبرى "سابك" و "الاتصالات السعودية" و "الراجحي المصرفية للاستثمار" هي 2.4% و 4.4% و 2.7% على التوالي.

4- الحجم السوقي للشركة وأسهم الشركة المتاحة للتداول: يبلغ الحجم السوقي للشركة 127 بليون ريال تمثل 12% من إجمالي حجم سوق الأسهم السعودي مما يضعها في المرتبة الثالثة (كما في 25/11/2004م)، وتمتلك الدولة السعودية ممثلة بصندوق الاستثمارات العامة نحو 74% من إجمالي أسهم الشركة فيما تمتلك شركة "أرامكو" نحو 7%، وهذا يعني أن النسبة المتاحة للتداول هي 19% فقط من إجمالي أسهم الشركة. وهذا الأمر يعكس تضخيم تأثير تغير سعر السهم على إجمالي حجمه السوقي مقارنة بشركة أخرى مماثلة حيث تكون جميع أسهمها قابلة للتداول.

5- تأثير سعر السهم على سوق الأسهم السعودي: بسبب الحجم السوقي الكبير للشركة وتدني سعر سهمها (حالياً 153 ريال) مقارنة بالأسهم الأخرى (يوجد 53 شركة أسعار أسهمها أعلى من سعر سهم الكهرباء)، فهذا يعني على سبيل المثال أن ارتفاع سعر سهم الكهرباء بعشرة ريالات (كما حدث يوم الأربعاء 24 نوفمبر 2004) يؤدي إلى ارتفاع المؤشر العام بنسبة 0.8% أو ما يعادل 62 نقطة تقريباً، بينما لو ارتفعت جميع الشركات الأخرى (أي 71 شركة) بعشرة ريالات فإن تأثيرها مجتمعة على المؤشر سيكون بنسبة 1.5% أو ما يعادل 123 نقطة فقط.

6- لماذا التركيز على سهم الكهرباء: إن ما ذكرناه في الفقرة السابقة يبرر لماذا يتم التركيز على سهم الكهرباء بخلاف أسهم المضاربة الأخرى، إذ أن الحجم السوقي لأكبر 20 شركة مضاربة يشكل فقط 1.4% من سوق الأسهم السعودي، مما يعني أنه لو انخفضت أسعار أسهم جميع هذه الشركات إلى الصفر (أي أن هذه الشركات أعلنت إفلاسها) فإن تأثيرها على المؤشر العام للسوق سيكون في حدود 1.4% فقط أو ما يعادل 113 نقطة، وهذا يوضح التأثير الكبير لتغير سعر سهم شركة الكهرباء على المؤشر العام للأسهم مقارنة بشركات المضاربة الأخرى.

7- الوضع المستقبلي للشركة والسعر العادل: لمعرفة السعر العادل لسهم "السعودية للكهرباء" يجب أن نقارن المراكز المالية لها مع الشركات الكبرى في السوق، حيث يتم مقارنة البيانات المالية للشركة بالبيانات المالية لأكبر 3 شركات مدرجة في السوق وهي "سابك" و "الاتصالات السعودية" و "الراجحي المصرفية للاستثمار":

أ. الأرباح الموزعة: يجب التنبيه إلى أن الأرباح الموزعة لشركة الكهرباء "مدعومة" بينما لا تحظى الشركات الأخرى بهذا الدعم، حيث تنازلت الدولة عن حصتها في أرباح الشركة (يبلغ الربح الموزع الحقيقي 0.75 ريالاً فقط للسهم وليس 3.5 ريال وذلك في حال عدم تنازل الدولة و "أرامكو" عن أرباحهما في الشركة) هذا بالإضافة إلى محدودية نمو أرباحها والخطة الاقتصادية المعلنة للدولة في تخصيص حصصها في الشركات المساهمة وبالتالي ولهذا فمن المتوقع أن يتلاشى هذا الدعم للأرباح الموزعة تدريجياً. فإذا تم استخدام الربح الموزع (0.75ريالاً) وتمت مقارنته بمتوسط الربح الموزع للشركات السعودية المساهمة فإن السعر العادل للسهم هو في حدود 30 ريالاً فقط.

ب. مكرر الربحية: يبلغ مكرر ربحية سهم "الشركة السعودية للكهرباء" 63 مرة وهي قيمة مرتفعة جداً مقارنة بقيمة 23 و 20 و 31 مرة للشركات الثلاث الكبرى على التوالي. وإضافة إلى ذلك فإننا نجد أن السعر الحالي لسهم "الشركة السعودية للكهرباء" مازال مرتفعاً مقارنة بالأسهم الأخرى في السوق، إذ يبلغ مكرر ربحية جميع الأسهم المدرجة في السوق "باستثناء الكهرباء" 24 مرة وهذا يعني أن سعر سهم الكهرباء على أساس مكرر ربحية يعادل 24 مرة يجب أن يكون في حدود 60 ريالاً فقط.

ج. أرباح الشركة: على الرغم من النمو الجيد في أرباح الشركة في الأشهر التسعة الأولى من عام 2004م حيث حققت الشركة أرباحاً بقيمة 1,497 مليون ريال مقابل 876 مليون ريال للفترة المقابلة من العام الماضي أي بزيادة نسبتها 71%، إلا أننا نجد أن هذه الأرباح تعتبر منخفضة جداً مقارنة بحجم الشركة حيث تشكل 1% فقط، وعند مقارنة أرباح شركة الكهرباء بشركة مماثلة في مجال الخدمات الأساسية على سبيل المثال "الاتصالات السعودية" نجد أن أرباح الشركة عن الأشهر التسعة الأولى من عام 2004م تبلغ 7,667 مليون ريال وهي تشكل 4% من حجم شركة الاتصالات، أي أن كنسبة وتناسب فإن أرباح شركة الكهرباء يجب أن تصل إلى نحو 5,000 مليون ريال كي تكون مشابهة لشركة الاتصالات، أو أن يتراجع سعر سهم الكهرباء إلى 45 ريالاً حتى تكون نسبة الأرباح إلى الحجم مشابهة لشركة الاتصالات، هذا مع الأخذ بعين الاعتبار النمو المستقبلي للشركتين حيث أنه كما ذكرنا سابقاً أن أرباح شركة الكهرباء مرهون بعوامل محدودة جداً على عكس شركة الاتصالات التي لديها فرص أكبر في النمو. كذلك فعند مقارنة العائد على حقوق المساهمين لشركة الكهرباء بالشركات الكبرى، نجد أن نسبة العائد على حقوق المساهمين في شركة الكهرباء تبلغ 3% فقط وهي نسبة منخفضة جداً عند مقارنتها بشركات "الاتصالات السعودية" و "سابك" و "الراجحي" والتي تبلغ نسبها 29% و 28% و 17% على التوالي، مما يعكس أن السعر الحالي للسهم مبالغ فيه.

د. التدفقات النقدية المخصومة: بناءً على توقعات نمو أرباح الشركة في السنوات القادمة وتطبيق طريقة التدفقات النقدية المخصومة (Discounted Cash Flow) فإن السعر "النظري المتوقع" لسهم الشركة السعودية للكهرباء يتراوح ما بين 82 ريالاً سعودياً وذلك بناءاً على نسبة الخصم 10% و 69 ريالاً سعودياً بناءاً على نسبة الخصم 12%.

وأخيراً فإننا نود لفت نظر القراء الكرام إلى أن التقييم المذكور أعلاه والحديث عن سعر السهم لا يعني بأي حال أننا نشكك وبأي شكل على قدرة إدارة الشركة، بل بالعكس فإن الملاحظ مدى التطور الكبير في أداء الشركة خلال السنوات الأخيرة ومقدرة إدارة الشركة على النقلة الكبيرة في الأداء المالي للشركة بعد دمج الشركات العاملة في المملكة، إلا أن الهدف من هذا التحليل هو تسليط الضوء على الممارسات الخاطئة للمضاربين والتلاعب الكبير في سهم الشركة وهو أمر لا يعكس بأي حال من الأحوال الأداء المالي للشركة، وهذا التلاعب يسبب خطورة ليس على ملاك أسهم الشركة الحاليين فقط وإنما على المساهمين في جميع الشركات الأخرى في سوق الأسهم السعودي، إلا أن وضع السوق بشكل عام يعتبر جيداً إذ أن نحو 85% من إجمالي حجم السوق السعودي (معظم الشركات المساهمة الكبرى) ذات تقييم مبرر استثمارياً، بينما تبقى شركة الكهرباء وشركات المضاربة الأخرى (تمثل 15% من إجمالي حجم سوق الأسهم السعودي) ذات خطورة على السوق وفي انتظار عملية تصحيح أخرى.

ملاحظة: إن مركز بخيت للاستشارات المالية منذ إنشاءه عام 1993 يحظر على جميع موظفيه أو أقربائهم من الدرجة الأولى من التداول في أسواق الأسهم اجتناباً لتضارب المصالح. ولمزيد من الاستفادة من التقارير الأخرى المتعلقة بسوق الأسهم السعودية نرجو زيارة موقعنا على شبكة الإنترنت WWW.BFASAUDI.COM


يارجل هيئة السوق وعلى راسها الجماز من اكبر محاربين السهم تريد هذا المتسعود ان يكون صادق في تقريره الله يخارجنا لاولد لبلد فيه خير فكبف بهذا المتسعود المدفوع له اجر هذي التقارير الفاسده