المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فلّوجــة العـزّ.. شعر: صالح بن علي العمري



المعذب
23-11-2004, Tue 8:08 PM
فلّوجــة العـزّ..


تحيّة إجلال وإكرام للفلوجّة الصامدة بعقيدتها ومبادئها وعراقتها وشموخها...

فلّوجةَ العزِّ جاء الفتحُ والفـرجُ = والفجرُ من حندّسِ الظلمـاءِ ينبلجُ
للهِ كم فيكِ من ثغـرٍ تُفَرْدِسُـهُ = حوريّةٌ شعَّ منـها النـورُ والأرجُ!!
في ضفتيكِ من الأملاكِ ألويـةٌ = يطيبُ في ظلّـها التكبيرُ والرَّهَـجُ
الله أكبـرُ يا فلوجـةً وقفـتْ = في حقبةِ الـذُّلِ تستعلي و تنتـهجُ
ما ضـرّها في مقام العـزِّ مُنْقَلبٌ = والحسنيانِ لها في أُفْقِهـا سُـرُجُ..
عزّ النصـيرُ..وللأحـزابِ زمجرةٌ = والله ينقضُ ما حاكـوا وما نسجوا
سليبةٌ قد أحاطّ الظالمـون بهــا = حلفُ الخيانةِ.. للصلبانِ قد خرجوا
سبيّـةٌ.. في سبيـل الله ما شهدتْ = يذودُ عن صدقِهـا البرهانُ والحُجَجُ
تستصرخُ الدينَ والدنيـا وكلَّ أبٍ = فمـا استفـاق لها عرقٌ ولا وشَجُ
كأنمـا الأمةُ الغفلـى مخـدّرةٌ... = لم يبق من عـزِّها أمْـتٌ ولا عِوَجُ
تناهشتْـها سباعُ الأرضِ فانطرحتْ = وليس في صدرِها قلـبٌ ولا وَدَجُ
متـى تثـورُ لأعراضٍ مدنّســةٍ = والعـلجُ يجتاحُ محمـاها و يختلجُ؟!
لكن إذا أذن الباري بنهضتـِها.. = قامتْ، وفي قومها البركانُ والوَهَجُ
سلوا الصليب وهولاكوهُ كيف غدوا = هلكى، وما قصةُ الناجين كيف نجوا؟!
سلوا المعاجم عن 'حريّةٍ' أسَرَتْ = يرسي دعائما الغوغـاءُ والهمـجُ!!
تبّا.. فمـا قَدِمـوا إلا لمهـلكةٍ = والموتُ ذو لجُجٍ من فوقها لُجَجُ !!
والعلقـميُّ وراء العلـجِ مُدَّرعُ = والنار تضرمُ، والأحـقادُ تعتلجُ !!
ربيبُ غـدرٍ على عينٍ مُصَهْينَِـةٍ = مُدجّنُ الفكرِ قد أزرى به الغَنَجُ
عبدُ العمالةِ لا دينٌ ولا خُـلقٌ.. = إلا رياحُ الهوى والمعدنُ السَمِجُ
أشيمطُ الوجـهِ أخزى اللهُ غُرّتَهُ = من كفّهِ الغدرُ و الإرهابُ والهَرَجُ
فلّوجةَ الحقِ هذا الكربُ فاعتصمي.. = بالصبرِ تُستعذبُ الغَدْوَاتُ والدُّلَجُ
تضرّعي عند أعتابِ الإلهِ فمــا = لمبتلىً عن دعـاءِ اللهِ مُنْـعرجُ...
من لا يُردُّ على الأعقـابِ سائلُهُ = ولا تُسَـكُّ على أبوابهِ الرُّتُـجُ
ثقي بمن يكشـف البلوى، ففي يدهِ = زندُ السلاحِ..وسرُّ النَّصرِ..والمُهَجُ
سبحان من دارت الدنيـا بحكمتهِ = لولاهُ ما قطعوا بحـرا ولا درجوا
يارب نصراً كبدرٍ في جلالتـها.. = أو خندقِ المجدِ إذ ضاقت بهم فُجَجُ
ما لي سوى الله والأمواجُ تصرعني = والليلُ يُطبقُ.. لا نجمٌ ولا سُرُجُ!!
ما لي سوى الله في كيدٍ وفي فتنٍ = وهل لها دون فضل الله مُنْفَرَجُ !!
ما لي سوى الله في أعـداء ملّتهِ = وفتكِ أسلحةٍ تهـوي وتختلـجُ!!
ما لي سوى الله في دورٍ مهدَّمـةٍ = ومسجدٍ لا يُنَادِي فيهِ مُدَّلِـجُ !!
ما لي سوى الله في أنّاتِ أرملـةٍ = وكَرْبِ أسرىً وراء الغلِّ قد نضجوا
فلّوجة العزِّ يا آمـالَ أمّتِنــا = لعلنـا بفتـوح الله نبتَهِـجُ...
وللنفاقِ ارتكاسٌ لا قيــامَ لهُ = وفوق أرضكِ رأسُ الكفرِ ينفلجُ
فليشهدْ الدهرُ والتأريخُ أنَّ لهـا = في سلّم المجدِ إسـراءٌ و مُعْتَرَجُ
عليك منّي سلامٌ طـاهرٌ عَبِـقٌ = ما سبّحَ الخلقُ مولاهـم وما لهجوا
فلوجتي.. لاعليكِ اليومَ من حَرَجٍ = لكنْ علينا –وربِّ الكعبةِ- الحَرَجُ !!



شعر: صالح بن علي العمري

salehalamri@gawab.com

aaajrm
23-11-2004, Tue 9:58 PM
فلّوجةَ العزِّ جاء الفتحُ والفـرجُ =
والفجرُ من حندّسِ الظلمـاءِ ينبلجُ
للهِ كم فيكِ من ثغـرٍ تُفَرْدِسُـهُ =
حوريّةٌ شعَّ منـها النـورُ والأرجُ!!
في ضفتيكِ من الأملاكِ ألويـةٌ =
يطيبُ في ظلّـها التكبيرُ والرَّهَـجُ
الله أكبـرُ يا فلوجـةً وقفـتْ =
في حقبةِ الـذُّلِ تستعلي و تنتـهجُ
ما ضـرّها في مقام العـزِّ مُنْقَلبٌ =
والحسنيانِ لها في أُفْقِهـا سُـرُجُ..
عزّ النصـيرُ..وللأحـزابِ زمجرةٌ =
والله ينقضُ ما حاكـوا وما نسجوا
سليبةٌ قد أحاطّ الظالمـون بهــا =
حلفُ الخيانةِ.. للصلبانِ قد خرجوا
سبيّـةٌ.. في سبيـل الله ما شهدتْ =
يذودُ عن صدقِهـا البرهانُ والحُجَجُ
تستصرخُ الدينَ والدنيـا وكلَّ أبٍ =
فمـا استفـاق لها عرقٌ ولا وشَجُ
كأنمـا الأمةُ الغفلـى مخـدّرةٌ... =
لم يبق من عـزِّها أمْـتٌ ولا عِوَجُ
تناهشتْـها سباعُ الأرضِ فانطرحتْ =
وليس في صدرِها قلـبٌ ولا وَدَجُ
متـى تثـورُ لأعراضٍ مدنّســةٍ =
والعـلجُ يجتاحُ محمـاها و يختلجُ؟!
لكن إذا أذن الباري بنهضتـِها.. =
قامتْ، وفي قومها البركانُ والوَهَجُ
سلوا الصليب وهولاكوهُ كيف غدوا =
هلكى، وما قصةُ الناجين كيف نجوا؟!
سلوا المعاجم عن 'حريّةٍ' أسَرَتْ =
يرسي دعائما الغوغـاءُ والهمـجُ!!
تبّا.. فمـا قَدِمـوا إلا لمهـلكةٍ =
والموتُ ذو لجُجٍ من فوقها لُجَجُ !!
والعلقـميُّ وراء العلـجِ مُدَّرعُ =
والنار تضرمُ، والأحـقادُ تعتلجُ !!
ربيبُ غـدرٍ على عينٍ مُصَهْينَِـةٍ =
مُدجّنُ الفكرِ قد أزرى به الغَنَجُ
عبدُ العمالةِ لا دينٌ ولا خُـلقٌ.. =
إلا رياحُ الهوى والمعدنُ السَمِجُ
أشيمطُ الوجـهِ أخزى اللهُ غُرّتَهُ =
من كفّهِ الغدرُ و الإرهابُ والهَرَجُ
فلّوجةَ الحقِ هذا الكربُ فاعتصمي.. =
بالصبرِ تُستعذبُ الغَدْوَاتُ والدُّلَجُ
تضرّعي عند أعتابِ الإلهِ فمــا =
لمبتلىً عن دعـاءِ اللهِ مُنْـعرجُ...
من لا يُردُّ على الأعقـابِ سائلُهُ =
ولا تُسَـكُّ على أبوابهِ الرُّتُـجُ
ثقي بمن يكشـف البلوى، ففي يدهِ =
زندُ السلاحِ..وسرُّ النَّصرِ..والمُهَجُ
سبحان من دارت الدنيـا بحكمتهِ =
لولاهُ ما قطعوا بحـرا ولا درجوا
يارب نصراً كبدرٍ في جلالتـها.. =
أو خندقِ المجدِ إذ ضاقت بهم فُجَجُ
ما لي سوى الله والأمواجُ تصرعني =
والليلُ يُطبقُ.. لا نجمٌ ولا سُرُجُ!!
ما لي سوى الله في كيدٍ وفي فتنٍ =
وهل لها دون فضل الله مُنْفَرَجُ !!
ما لي سوى الله في أعـداء ملّتهِ =
وفتكِ أسلحةٍ تهـوي وتختلـجُ!!
ما لي سوى الله في دورٍ مهدَّمـةٍ =
ومسجدٍ لا يُنَادِي فيهِ مُدَّلِـجُ !!
ما لي سوى الله في أنّاتِ أرملـةٍ =
وكَرْبِ أسرىً وراء الغلِّ قد نضجوا
فلّوجة العزِّ يا آمـالَ أمّتِنــا =
لعلنـا بفتـوح الله نبتَهِـجُ...
وللنفاقِ ارتكاسٌ لا قيــامَ لهُ =
وفوق أرضكِ رأسُ الكفرِ ينفلجُ
فليشهدْ الدهرُ والتأريخُ أنَّ لهـا =
في سلّم المجدِ إسـراءٌ و مُعْتَرَجُ
عليك منّي سلامٌ طـاهرٌ عَبِـقٌ =
ما سبّحَ الخلقُ مولاهـم وما لهجوا
فلوجتي.. لاعليكِ اليومَ من حَرَجٍ =
لكنْ علينا –وربِّ الكعبةِ- الحَرَجُ !!

شكرا أخي المعذب على النقل

عبدالله الكثيري
23-11-2004, Tue 10:55 PM
فلّوجةَ العزِّ جاء الفتحُ والفـرجُ =
والفجرُ من حندّسِ الظلمـاءِ ينبلجُ
للهِ كم فيكِ من ثغـرٍ تُفَرْدِسُـهُ =
حوريّةٌ شعَّ منـها النـورُ والأرجُ!!
في ضفتيكِ من الأملاكِ ألويـةٌ =
يطيبُ في ظلّـها التكبيرُ والرَّهَـجُ
الله أكبـرُ يا فلوجـةً وقفـتْ =
في حقبةِ الـذُّلِ تستعلي و تنتـهجُ
ما ضـرّها في مقام العـزِّ مُنْقَلبٌ =
والحسنيانِ لها في أُفْقِهـا سُـرُجُ..
عزّ النصـيرُ..وللأحـزابِ زمجرةٌ =
والله ينقضُ ما حاكـوا وما نسجوا
سليبةٌ قد أحاطّ الظالمـون بهــا =
حلفُ الخيانةِ.. للصلبانِ قد خرجوا
سبيّـةٌ.. في سبيـل الله ما شهدتْ =
يذودُ عن صدقِهـا البرهانُ والحُجَجُ
تستصرخُ الدينَ والدنيـا وكلَّ أبٍ =
فمـا استفـاق لها عرقٌ ولا وشَجُ
كأنمـا الأمةُ الغفلـى مخـدّرةٌ... =
لم يبق من عـزِّها أمْـتٌ ولا عِوَجُ
تناهشتْـها سباعُ الأرضِ فانطرحتْ =
وليس في صدرِها قلـبٌ ولا وَدَجُ
متـى تثـورُ لأعراضٍ مدنّســةٍ =
والعـلجُ يجتاحُ محمـاها و يختلجُ؟!
لكن إذا أذن الباري بنهضتـِها.. =
قامتْ، وفي قومها البركانُ والوَهَجُ
سلوا الصليب وهولاكوهُ كيف غدوا =
هلكى، وما قصةُ الناجين كيف نجوا؟!
سلوا المعاجم عن 'حريّةٍ' أسَرَتْ =
يرسي دعائما الغوغـاءُ والهمـجُ!!
تبّا.. فمـا قَــــدِمـوا إلا لمهـلكةٍ =
والموتُ ذو لجُجٍ من فوقها لُجَجُ !!
والعلقـميُّ وراء العلـجِ مُدَّرعُ =
والنار تضرمُ، والأحـقادُ تعتلجُ !!
ربيبُ غـدرٍ على عينٍ مُصَهْينَِـةٍ =
مُدجّنُ الفكرِ قد أزرى به الغَنَجُ
عبدُ العمالةِ لا دينٌ ولا خُـلقٌ.. =
إلا رياحُ الهوى والمعدنُ السَمِجُ
أشيمطُ الوجـهِ أخزى اللهُ غُرّتَهُ =
من كفّهِ الغدرُ و الإرهابُ والهَرَجُ
فلّوجةَ الحقِ هذا الكربُ فاعتصمي.. =
بالصبرِ تُستعذبُ الغَدْوَاتُ والدُّلَجُ
تضرّعي عند أعتابِ الإلهِ فمــا =
لمبتلىً عن دعـاءِ اللهِ مُنْـعرجُ...
من لا يُردُّ على الأعقـابِ سائلُهُ =
ولا تُسَـــــــكُّ على أبوابهِ الرُّتُـجُ
ثقي بمن يكشـف البلوى، ففي يدهِ =
زندُ السلاحِ..وسرُّ النَّصرِ..والمُهَجُ
سبحان من دارت الدنيـا بحكمتهِ =
لولاهُ ما قطعوا بحـرا ولا درجوا
يارب نصراً كبدرٍ في جلالتـها.. =
أو خندقِ المجدِ إذ ضاقت بهم فُجَجُ
ما لي سوى الله والأمواجُ تصرعني =
والليلُ يُطبقُ.. لا نجمٌ ولا سُرُجُ!!
ما لي سوى الله في كيدٍ وفي فتنٍ =
وهل لها دون فضل الله مُنْفَرَجُ !!
ما لي سوى الله في أعـداء ملّتهِ =
وفتكِ أسلحةٍ تهـوي وتختلـجُ!!
ما لي سوى الله في دورٍ مهدَّمـةٍ =
ومسجدٍ لا يُنَادِي فيهِ مُدَّلِـجُ !!
ما لي سوى الله في أنّاتِ أرملـةٍ =
وكَرْبِ أسرىً وراء الغلِّ قد نضجوا
فلّوجة العزِّ يا آمـالَ أمّتِنــا =
لعلنـا بفــــــتـوح الله نبتَهِـجُ...
وللنفاقِ ارتكاسٌ لا قيــامَ لهُ =
وفوق أرضكِ رأسُ الكفرِ ينفلجُ
فليشهدْ الدهرُ والتأريخُ أنَّ لهـا =
في سلّم المجدِ إسـراءٌ و مُعْتَرَجُ
عليك منّي سلامٌ طـاهرٌ عَبِـقٌ =
ما سبّحَ الخلقُ مولاهـم وما لهجوا
فلوجتي.. لاعليكِ اليومَ من حَرَجٍ =
لكنْ علينا –وربِّ الكعبةِ- الحَرَجُ !!

شكرا أخي المعذب على النقل و شكرآ عجرم على التنسيق0

اللهم أعــز الأسلام و المــسلمين
و اذل الشرك و الـــــــــمشركين
و أضرب الظالمين بالظالـــــمين
آمـــــــــين
اللهم كما و عــدت بنصرك أنصرهم
إن الله لا يخلف الميعاد

Stockholder
24-11-2004, Wed 1:53 AM
لافض فوك يا صالح العمري هكذا الشعر وهكذا المشاعر ولا فلا...

سمسار السوق
24-11-2004, Wed 2:02 AM
جزى الله القائل والناقل كل خير