المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مساع لفك حظر استيراد الأغنام من جيبوتي وأستراليا ونيوزلندا



(نجـــد)
17-11-2004, Wed 12:14 PM
مساع لفك حظر استيراد الأغنام من جيبوتي وأستراليا ونيوزلندا

الرياض
أكد لـ"الرياض" مستثمر في سوق المواشي السعودية أن هناك مساعي كبيرة يبذلها تجار المواشي في البلاد لدى وزارة الزراعة بهدف فتح باب الاستيراد من استراليا، نيوزلندا، وجيبوتي والأخير يدعم طلب الاستيراد منها قيام لجنة جيبوتية تسمى البحر الأحمر إنشاء محجر يساهم في حل أزمة أغنام القرن الافريقي ومن المقرر أن يستوعب المحجر نحو 500ألف رأس أغنام.
وقال محمد الخلف أحد كبار موردي الأغنام في البلاد إن الاستيراد من هذه الدول من شأنه تخفيض أسعار الأغنام في السوق المحلية بنسبة 30في المائة في وقت ما زال "السواكني" السوداني يسيطر على الأسواق بنحو 450ريالاً للرأس الواحد في حين يصل سعر النعيمي المستورد من سورية إلى 550ريالاً بينما تبقى أسعار الأغنام المحلية وفقاً لمعطيات السوق. وأشار الخلف إلى أن خطوة تخصيص محجر مؤقت في عسفان لعزل الأغنام تدعم هذه مطالب السماح بالاستيراد من هذه الدول الثلاث.
وعن أوضاع سوق الأغنام في جدة خلال أيام العيد قال إن الاستهلاك يتراوح بين 50- 60ألف رأس، بينما يتوقع أن يتم سحب كميات كبيرة لأسواق مكة المكرمة اعتباراً من العشرين من شوال الجاري للصدقات والدم تصل إلى حوالي 500ألف رأس عدا ما يتم استهلاكه في موسم الحج في مشروع الهدي والأضاحي وخارج المشروع بما يوازي 1.5مليون رأس.
وعاد الخلف للتأكيد على أن فتح الاستيراد من الدول المحظور الاستيراد منها في الوقت الحاضر هو أحد المحركات الرئيسية للسوق حيث تعتبر الأسعار الحالية مرتفعة مقارنة بالسنوات السابقة لأن الطلب أصبح أكثر من العرض وهو الأمر الذي جعل صغار التجار يرفعون الأسعار وخاصة الأغنام المحلية وهذا يؤثر في تجارة المواشي على مستوى الكميات الكبيرة التي تحرك الأسعار للانخفاض كلما تم ضخ أغنام جديدة في السوق.
ولذلك تتعلق آمال كثير من التجار على عملية فتح الاستيراد حتى تعود تجارتهم في المواشي إلى سابق عهدها حيث إن هناك تجاراً يعتمدون في توريد الأغنام على الاستيراد وخاصة لمشروع الهدي والأضاحي التابع للبنك الإسلامي للتنمية الذي ارتفعت أسعار التوريد فيه لتصل للتنمية الذي ارتفعت أسعار التوريد فيه لتصل إلى 400ريال للرأس الواحدة من الأغنام مقارنة بالسنوات السابقة التي كانت الرأس الواحدة تورد بنحو 250ريالاً، وهذا يوضح ما وصل إليه السوق من شح في الأغنام المستوردة من الخارج وهي التي تلبي احتياجات مشروع الهدي والأضاحي واحتياجات مواسم رمضان والعيد والحج.
وتعتبر السوق السعودية للمواشي الحية أحد الأسواق الرئيسية لكثير من الدول التي تصدر أغنامها للخارج حيث يستوعب السوق نحو خمسة ملايين رأس سنوياً نظراً لأن معظم المواطنين والمقيمين يفضلون شراء اللحوم الطازجة بشكل يومي في حين لا تجد اللحوم التي يتم استيرادها مبردة نفس الإقبال.