إسرائيل تشكو : الحمام الأردني يتخلص من فضلاته فوق إيلات

[Dr.M]

إسرائيل تشكو : الحمام الأردني يتخلص من فضلاته فوق إيلات

القاهرة: د ب أ
أرسلت إسرائيل إلى الأردن شكوى رسمية إزاء قيام الحمام الأردني بإلقاء فضلاته على مدينة إيلات الإسرائيلية.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية (أ.ش.أ) عن مصدر أردني رسمي قوله إن إسرائيل تشكو من أن الحمام الأردني يهدد سياحتها من خلال "تعمد إلقاء فضلاته على مدينة إيلات الإسرائيلية".
وقال التقرير إن الحمام الأردني الذي يعيش على التقاط حبوب القمح الذي يرد ميناء العقبة المجاور دأب على التخلص من فضلاته عندما يريد ذلك فوق مدينة إيلات المجاورة التي تعد منتجعا سياحيا هاما.
وأضاف التقرير أنه لم يصدر رد فعل من جانب السلطات الأردنية.
ويمثل الحمام الذي يأتي إلى ميناء العقبة قضية بيئية لإسرائيل التي كانت قد سعت سابقا مع السلطات الأردنية إلى تسوية القضية ولا يفصل بين إيلات والعقبة سوى بضعة أمتار على الخليج الضيق الواقع على البحر الأحمر.



http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-11-17/first_page/first_page09.htm

[Dr.M]

شر البلية مايضحك

[Dr.M]

حرب الحمام

إسرائيل غاضبة من الحمام!
ليست هذه مزحة، بل حقيقة تجسدها شكوى رسمية تقدمت بها إسرائيل إلى الحكومة الأردنية، فالحمام- كما جاء في الشكوى التي تجدها في موضع آخر من الصفحة - بعد أن يأكل ويشبع ويملأ بطونه، لا يجد سوى ميناء إيلات الإسرائيلي كي يلقي عليه بفضلاته، وهذا يفسد البيئة الإسرائيلية ويعكر صفو سمائها على حد زعم الإسرائيليين.
نعرف طبعا أن إسرائيل لا تحب الحمام بوصفه رمزا للسلام، ولو كان الحمام مقبلاً من منطقة أخرى، سوريا مثلا، لكانت فعلته "الشنعاء" سببا في ضربة وقائية أو استباقية بحسب تسميات عصرنا "الأمري إسرائيلي"، وسيسبق ذلك بطبيعة الحال شكاوى إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية ومنظمات البيئة بطول العالم وعرضه، ونعرف طبعا أن دولا عديدة مستعدة لتأييدها، وإحداها لن تتورع عن استخدام الفيتو إذا ما حاول بعضهم - الذين سيصنفون آنذاك بوصفهم أعداء البيئة - أن يشكك في الموقف الإسرائيلي أو يدين وقاحتها.
تخشى إسرائيل على بيئتها من فضلات الحمام، ولا يعنيها ما تحدثه من آثار تدميرية تنشر سموما في أرجاء المنطقة.
إنها فعلا دولة بيئة!


http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-11-17/opinion/op_socity.htm