المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إعادة انتخاب بوش تعزز أرباح شركات النفط والسلاح والأدوية



Dr.M
14-11-2004, Sun 10:28 AM
إعادة انتخاب بوش تعزز أرباح شركات النفط والسلاح والأدوية
* نيويورك - أ.ش.أ:
عزز فوز الرئيس الأمريكي جورج بوش بفترة رئاسة ثانية التوقعات بشأن تزايد أرباح شركات النفط والسلاح والأدوية الأمريكية والعالمية في الوقت الذي أبدى فيه عدد من شركاء واشنطن التجاريين ارتياحهم لهزيمة المرشح الديموقراطي جون كيري الذي تعهد بإعادة النظر في جميع اتفاقيات المشاركة التجارية التي وقعتها بلاده مع الدول الأخرى حال نجاحه.
وارتفعت أسعار أسهم الشركات الأمريكية العاملة في قطاعات النفط كاكسون موبيل وهاليبرتون، والأدوية كفايزر وجونسون أند جونسون والدفاع كوالتون في أسواق المال الأمريكية في أعقاب الإعلان عن فوز الرئيس بوش في الانتخابات واعتراف السيناتور الديموقراطي كيري بهزيمته.
وتشير الأرقام إلى أن شركة هاليبرتون ارتفعت أسهمها بنحو 4.3 في المائة في أعقاب الإعلان عن فوز بوش مقابل زيادة 1.73 في المائة لشركة اكسون موبيل.
ويرى محللون اقتصاديون أمريكيون أن إعادة انتخاب الرئيس بوش سوف تدعم أسهم شركات النفط والأدوية والسلاح في البورصات الأمريكية والدولية مشيرين إلى أن كيرى (على سبيل المثال) تعهد بخفض عدد العقود التي تنفذها شركة هاليبرتون النفطية حال نجاحه في الانتخابات الرئاسية.
وأوضح المحلل الاقتصادي الأمريكي روس كوستريتش أن عدداً كبيراً من الشركات ورجال الأعمال الأمريكيين أيدوا بوش في الانتخابات، مشيراً إلى أن وول ستريت لم تتوقف عن مكافأة الشركات التي أيدت بوش في الانتخابات الأخيرة.
ويرى المحلل الاقتصادي الأمريكي نيد ريلي أن حالة من الارتياح سادت في أوساط المستثمرين الأمريكيين والأجانب نتيجة فوز الرئيس بوش في مواجهة السيناتور كيري وحسم نتيجة الانتخابات في اليوم التالي لها عكس انتخابات عام 2000 م، وأشار إلى أن شركات النفط الأمريكية تأتي في مقدمة القطاعات التي انتعشت فور الإعلان عن فوز بوش لأنها تعده رجل نفط قبل أن يكون سياسيا بالإضافة إلى نائبه ديك تشيني الذي رأس شركة هاليبرتون للنفط خلال الفترة من 1995م إلى 2000م.
وقد استفاد العديد من شركات النفط والسلاح والنسيج والتشييد الأمريكية من حرب العراق، حيث أسندت لها إدارة بوش العديد من العطاءات سواء لإقامة مشروعات لإعادة الإعمار أو توريد ملابس وأسلحة للجيش الأمريكي.
ويرى المحلل الاقتصادي الأمريكي جيرارد رجبي أن سياسة الرئيس بوش تجاه الشرق الأوسط والعراق تدفع أسعار النفط وبالتالي زيادة أرباح شركات النفط الأمريكية والدول المصدرة للنفط.
وأبدى شركاء الولايات المتحدة التجاريون والآسيويون منهم خاصة ارتياحهم لفوز بوش لضمان استمرار مكاسبهم في السوق الأمريكية ولاسيما في ضوء اتهامات السيناتور كيري لإدارة بوش بأنها لا تعطي الأولوية لقضايا الأمن في اتفاقيات المشاركة التجارية مع الدول الأخرى بدلا من المصالح التجارية الأمريكية.
ورغم استفادة شركات النفط الأمريكية من جراء ارتفاع أسعار النفط في السوق الدولية ينبه المحلل الاقتصادي الأمريكي الآن سيناي إلى أن ارتفاع تكاليف الطاقة والنفط وانعكاس تداعياتها السلبية على التضخم وأرباح الشركات الأمريكية يمثل خطراً داهماً على الاقتصاد الأمريكي ويعيد للأذهان التراجع الحاد الذي شهدته البورصات الأمريكية عام 2000م - 2001م.
وتوقع استمرار أسعار النفط المرتفعة العام الحالي وزيادة معدل التضخم في الولايات المتحدة وانخفاض معدل النمو، مشيراً إلى أن معدل الفائدة سوف يرتفع الشهر القادم.
وأوضح خبير النفط الأمريكي اندرو ماكنلوب أن اعتماد واشنطن على استيراد النفط من الدول الأعضاء في أوبك سيتواصل في ضوء المشكلات التي يعاني منها العديد من الدول المنتجة كروسيا ونيجيريا وفنزويلا.
وساهمت الحرب العراقية التي خاضتها إدارة بوش في تقوية المراكز الإنتاجية والمالية لعدد من الشركات الأمريكية خاصة الشركات التي كانت تعاني قبل الحرب من تدني معدل المبيعات والأرباح.
وارتفع معدل الإنتاجية والتوظيف في الشركات الأمريكية التي ترتبط بعقود مع البنتاجون لتوريد احتياجات القوات الأمريكية في العراق كشركات إنتاج السيارات المدرعة وملابس الجنود والذخيرة والمعدات الأمنية والإنشاءات وغيرها.
فشركة اوجاوا هيس وايزنهاورد هولدنج التي تنتج السيارة المدرعة (هامفي) ذات القدرة العالية على مواجهة الألغام الأرضية التي تزرعها المقاومة العراقية في الطرق تضاعف حجم عملياتها وإنتاجها وزاد عدد العمال بها بنحو ثلاثة أضعاف، كما ارتفع عدد ساعات العمل في تلك الشركة التي تتخذ من ولاية اوهايو الأمريكية مقراً لها إلى 24 ساعة يومياً وسبعة أيام في الأسبوع بعد غزو العراق وهو ما دفع الشركة إلى توفير مئات الوظائف.
وحصلت شركة ارمور هولدنج (الشركة الام) لاوجارا هيس على مبالغ إضافية من البنتاجون تقدّر بنحو 16.6 مليون دولار لتوريد المزيد من السيارات المدرعة (هامفي) للقوات الأمريكية بالعراق.
ويرى المسؤولون في الشركة أن الحربين الأفغانية والعراقية أدت إلى تزايد معدلات الإنتاج والتوظيف في الشركة، حيث يتم تجميع سيارة كل ساعة لمواجهة الطلب المتزايد على السيارات المدرعة من جانب الجيش الأمريكي.
وانتعش عدد كبير من شركات الملابس الأمريكية في ولايات أركانساس والباما وفلوريدا وبورتريكو التي تتولى عملية توريد الزي العسكري للجنود والضباط في الجيش الأمريكي.
وشهدت مصانع النسيج في كارولينا الجنوبية زيادة في الإنتاجية والمبيعات بسبب تزايد معدلات توريد الملابس العسكرية للقوات الأمريكية في العراق، وارتفعت أرباح عدد كبير منها بعد معاناة طويلة من تردي المبيعات، وتعمل الشركات التي تورد الملابس العسكرية للقوات الأمريكية في العراق 24 ساعة يوميا.
وتشير الإحصائيات إلى أن نسبة مساهمة الصناعات الدفاعية في نمو الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة ارتفعت خلال الربع الأول من عام 2004م إلى 16 في المائة وزاد معدل الإنفاق العسكري بنحو 15 في المائة ليصل إلى 537.4 مليار دولار مقابل 463.3 مليار دولار عام 2003م رغم إعلان الرئيس بوش انتهاء العمليات العسكرية الرئيسية في العراق في مايو2003م.
ووفقاً لوزارة العمل الأمريكية بلغ عدد الوظائف التي وفرتها الشركات المرتبطة بعقود مع البنتاجون 708 آلاف وظيفة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي. وتشير الإحصائيات إلى أن شركات النسيج الأمريكية التي فقدت حوالي 50 ألف وظيفة العام الماضي وفرت آلاف الوظائف خلال الأشهر الماضية وقال شارلز ماكميلان كبير الخبراء الاقتصاديين لمؤسسة (ام بي جي) لخدمات المعلومات إن الوظائف التي وفرتها شركات النسيج الأمريكية خلال النصف الأول من عام 2004م غير مسبوقة منذ عام 1990م.
وحققت شركات التصنيع العسكري طفرة كبيرة في عهد الرئيس بوش، حيث تزايد معدلات استثماراتها وانفاقها على الأبحاث لمواجهة الطلب المتزايد على الأسلحة سواء من جانب الجيش الأمريكي أو الدول الأخرى.. وتشير الإحصائيات إلى أن الشركات العسكرية الأمريكية أنفقت على الأبحاث والتطوير العسكري أكثر من 40 مليار دولار العام الماضي وهو ما يفوق معدل الأنفاق الأوروبى بنحو أربعة أضعاف.
وتنفق الولايات المتحدة على إنتاج المعدات العسكرية ضعف من تنفقه القارة الأوروبية بأسرها واستطاعت شركات التصنيع العسكري الأمريكية تدعيم مركزها في السوق العالمية خلال الأعوام القليلة الماضية، حيث تفوقت شركات بوينج ورايثون ونورثروب جرونمان الأمريكية على نظرائها الأوروبيين من، حيث الإنتاج والمبيعات والأرباح.
وتعاني الشركات العسكرية الأوروبية من عدم وجود التمويل الكافي لعمليات الأبحاث والتطوير لأنها تتحمل تلك النفقات.. فشركة ثاليس الفرنسية للصناعات الإلكترونية الدفاعية أنفقت أكثر من 6 في المائة من عائد مبيعاتها على الأبحاث والتطوير مقابل 2 / 3 في المائة لشركتي رايثون وبوينج خلال السنوات العشر الأخيرة.
ورغم الصعوبات التي يعاني منها الاقتصاد الأمريكي وفي مقدمتها العجز في الميزان التجاري والموازنة والبطالة اتسم أداء الشركات الأمريكية بالقوة، حيث احتلت المرتبة الأولى في قائمة أفضل الشركات العالمية متفوقة على الشركات الأوروبية واليابانية العام الحالي.


http://www.al-jazirah.com.sa/economic/20041114/in7.htm

العقل الباطن
14-11-2004, Sun 11:51 PM
up

abu_ali
15-11-2004, Mon 12:36 PM
:D :D
الله ... الله ...
بـ " سابك " و " سافكو " و " المجموعه " و " الدوائيه " و " كيمـــو " ... هذا وقتها ومحفزها .
:cool:

rjkamc
15-11-2004, Mon 3:02 PM
هذا الكلام نظريا صحيح ولكن فعليا خطأ

سعر النفط برنت هبط 8 دولارات من 50 الى 42 دولار في اسبوعين وهذا الرابط يثبت ما سبق:

http://www.bloomberg.com/markets/commodities/energyprices.html


اكثر ما اخشاه ان يكسر النفط 40 دولار قبل ان يفتح السوق الاربعاء وعندها ستتفاعل البتروكيماويات سلبا

اخوك ابو فهد

Dr.M
16-11-2004, Tue 1:32 PM
الاخوة الافاضل
العقل الباطن
abu_ali
rjkamc

شكرا لمروركم واضافاتكم
وكل عام وانتم بخير

Dr.M
17-11-2004, Wed 9:39 AM
المختصون لـ( عكاظ ):
انخفاض اسعار النفط ناجم عن آلية تصحيح ذاتية

المصدر : هنادي حشاش (بيروت)


مع انخفاض اسعار برميل النفط إلى أدنى مستويات لها منذ سبعة اسابيع, يتبادر إلى الذهن أكثر من تساؤل بخاصة وأن هذا الانخفاض يأتي على أبواب موسم الشتاء حيث يرتفع عادة الطلب على البترول, وبالتالي ارتفاع سعره. فما هي دلالات هذا الانخفاض? وإلى اين تتجه الأسعار?
أسئلة حملتها ''عكاظ'' إلى عدد من المتخصصين وعادت بالتعليقات التالية:
الخبير الاقتصادي الدكتور فضل الله سراج قال لـ''عكاظ'':'' ان بورصة الاسهم كما بورصة الأسعار لبرميل النفط يوجد فيهما أوجه شبه كثيرة وليس تباعداً على الاطلاق, بمعنى أنه يمكن في أوقات دائمة الا نأخذ بعين الاعتبار المؤشرات المنطقية لأن القلاقل السياسية والعسكرية في العالم تؤثر من حيث المنطق على موضوع الأسعار هذا. فقد لاحظنا في أيامنا هذه أن القلاقل السياسية إلى تحسن حتى وان كانت موازنة وزارة الدفاع الأمريكية تصل إلى 400 مليار دولار ونصف هذا المبلغ يكفي لدعم مشاريع الانماء ومحاربة الجوع والفقر في العالم''.
ولفت الدكتور سراج إلى أن ''الوضع السياسي والاقتصادي في العالم هو نسبياً إل تحسن حيث يسود نوع من الاستقرار مع أن هذا الاستقرار مظهري, إذ لم تمر المنطقة باستقرار منذ خمسين عاماً وقد يستمر الوضع خمسين سنة أخرى.
واشار إلى أن ''انخفاض الأسعار هو انخفاض تقني وليس اقتصاديا لأن المطلوب الحد من زيادة الانتاج في هذه المرحلة, فزيادة الانتاج بشكل دائم قد تؤدي إلى المصير المحتوم للقطاع الصناعي في العالم وهو شح النفط, فالبحرين يقال أن النفط فيها قد جفّ وأصبحت تعتمد على استثماراتها المالية في العالم, إذاً فإن النفط معين ينضب ويجف ولو بعد عشرات السنين, لذلك قد يؤدي هذا الأمر إلى افلاس العالم, وخاصة ان ارتفاع سعر البرميل هو اساساً سياسي أكثر منه اقتصادي, وكذلك انخفاضه''.
وختم الدكتور سراج قائلاً:'' المنطقي أن يكون سعر برميل النفط بين 25 و 27 دولاراً وكل ما يزيد عن ذلك يدخل ضمن لعبة الاحتكارات الدولية''.
أما الخبير الاقتصادي الدكتور حسين حمدان, فرأى في تعليق له لـ''عكاظ'' انه ارتفاع اسعار النفط خلال الفترة الماضية لم يكن ناجماً عن تقلبات السوق أو ما شابه ذلك بل عن توقعات مستقبلية بزيادة في الطلب ولا سيما من قبل الصين والهند وتوقعات اضطرابات في مناطق انتاج النفط لا سيما بعدما يجري اليوم في نيجيريا والعراق وأمريكا اللاتينية وتحديداً فنزويلا''. ولفت الدكتور حمدان إلى انه ''إذا احتسبنا المعدل العام نجد أن معدل التضخم الحاصل الآن لا زال أقل مما وصل إليه في الثمانينات حيث كان سعر البرميل يصل إلى ثمانين دولاراً, فيما هو اليوم خمسين مع الاشارة إلى أننا نتحدث عن القيمة الفعلية لسعر البرميل''. وختم الدكتور حمدان مشيراً إلى ان ''التخفيض اليوم قد يكون ناتجاً عن اتفاقات ضمنية حصلت بين اقطاب سوق النفط في العالم كما أننا يجب ان نعلم أن سوق النفط يملك آلية لتصحيح وضعه بشكل ذاتي كأي سوق اقتصادي. وقد يكون هذا هو سبب انخفاض أسعار النفط اليوم إلى ادنى مستوياتها منذ 7 اسابيع.


http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/2004/11/17/Art_163930.XML

Dr.M
17-11-2004, Wed 10:20 AM
وكالة الطاقة تحذر من مخاطر اضطراب تدفق الخام عبر نقاط الاختناق
أسعار النفط مرشحة لمزيد من التراجع مع كفاية الإمدادات

فيينا، طوكيو: الوكالات
أعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" أمس استمرار انخفاض أسعار نفطها الخام بصورة سريعة حيث بلغ متوسط سعر أهم 7 أنواع من النفط الخام أول من أمس 36.11 دولارا للبرميل بانخفاض 85 سنتا عن أسعار يوم الجمعة الماضي. وأعرب محللون عن توقعاتهم بأن تستمر عملية الانخفاض في الوقت الحالي برغم انخفاض احتياطات النفط الأمريكي استعدادا للشتاء.
إلى ذلك توقعت وكالة الطاقة الدولية أن تستمر أسعار النفط في الانخفاض مع كفاية الإمدادات الدولية ودلائل على أن ارتفاع تكاليف الطاقة يضر بالنمو الاقتصادي العالمي.
وقال المدير التنفيذي للوكالة كلود مانديل إن الأسعار الراهنة التي انخفضت بنسبة 16% عن مستوى قياسي بلغ 55.67 دولارا يوم 25 أكتوبر مازالت تعد مرتفعة. مشيرا إلى أن نمو إجمالي الناتج المحلي في العديد من الدول قد تضرر من ارتفاع أسعار النفط ". وأضاف مانديل أن القوة الحالية للأسعار غير مبررة بأساسيات العرض والطلب نظرا لأن إمدادات النفط العالمية تتجاوز الطلب.
ومن العوامل الرئيسية وراء ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات قياسية هو الزيادة الكبيرة في الطلب من جانب الصين التي تشتري النفط الخام بكثافة من إفريقيا وروسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية بالإضافة إلى موردها الرئيسي وهو الشرق الأوسط من أجل تشغيل اقتصادها.
وأفاد مانديل أنه يتوقع أن تبدأ الصين أكبر مستورد للنفط في العالم في ملء مخزوناتها الاستراتيجية اعتبارا من العام المقبل لتأمين إمدادات مستقرة للسوق المحلية في حالة تعثر الإمدادات. لكنه قال إن الصين ستفعل ذلك على مدى عدة أعوام مما سيحول دون حدوث ارتفاع محموم في الأسعار. وتابع مشيرا لأثر ارتفاع الأسعار "هذا مضر للسوق ومضر لدافعي الضرائب".
وأوضحت وكالة الطاقة أن مخاطر اضطرابات الإمدادات تزايدت كذلك مع اتساع نطاق الشحنات والتدفقات التي تمر عبر نقاط اختناق. وتابعت أن الاعتماد على نقاط الاختناق مثل الشرق الأوسط ومضيق ملقا في آسيا سيزداد ونتيجة لذلك فإن أي اضطرابات في الإمدادات في هذه المناطق سيكون لها أثر هائل على السوق.



http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-11-17/economy/economy05.htm

Dr.M
17-11-2004, Wed 11:25 AM
هبوط تدريجي لأسعار النفط والمعادن النفيسة في البورصة العالمية

الرياض - عقيل العنزي:

واصلت أسعار النفط هبوطها التدريجي الذي بدأ مطلع الأسبوع الحالي تدفعها أنباء إلغاء إضراب عمال النفط في نيجيريا بعد أن رضخت الحكومة النيجيرية إلى مطالبهم وخفضت أسعار الوقود بنسبة 10% وتكمن أهمية نيجيريا بالنسبة لمسار الأسعار لكونها سابع دولة منتجة للنفط في العالم وعضو في منظمة الأوبك بإنتاج يومي يصل إلى 2.4مليون برميل.كما ساهمت التصريحات التي أطلقها أمس كلاودي مندايل مدير وكالة الطاقة الدولية من أن هناك وفرة في الإمدادات وأن إمدادات الطاقة تفوق الطلب عليها في تراجع الأسعار 17% عما كانت عليه الأسبوع الماضي في أسواق برنت بلندن حيث انحدرت عن مستوى الأربعين دولاراً للبرميل. وأفضت الأخبار التي بثتها وكالات الأنباء من أن نتائج الاستطلاعات تشير إلى وجود كفاية في مخزونات وقود التدفئة تمكن سكان الولايات المتحدة من عبور فصل الشتاء دون شح في الوقود أو نقص في الإمدادات إلى هبوط أسعار النفط في أسواق ناميكس بحوالي 40سنتاً لتصل إلى 46.40دولاراً للبرميل في بداية التعاملات تسليم يناير القادم وعملت تنبؤات الطقس بجو معتدل إلى تماسك أسعار وقود التدفئة ودفعتها إلى هبوط ضئيل يقدر بحوالي 90سنتاً للجالون لتصل إلى 133دولاراً للجالون. وطفقت وكالات الأنباء تدفع بالأخبار التي تتنبأ بأن تشهد الأسعار في الفترة القادمة هبوطاً نحو ما كانت عليه قبل ثلاثة أشهر مشيرة إلى أن التقرير الأسبوعي لإدارة الطاقة الأمريكية المتوقع صدوره اليوم (الأربعاء) سيعكس ارتفاعاً في مستوى المخزونات الأمريكية للوقود والذي يشتمل على زيت التدفئة والديزل والذي يتوقع أن يرتفع 675ألف برميل ليصل إلى 115.6مليون برميل وقد انخفض الأسبوع الماضي بمقدار 137ألف برميل ويرجع السبب إلى الأعاصير التي ضربت بعض الولايات الأمريكية وكذلك فترة الصيانة في المصافي. وتظهر الاحصائيات أن امدادات وقود التدفئة في الولايات المتحدة الأمريكية تنقص بنسبة 12% عما كانت عليه في العام الماضي وهو ما أفضى إلى ضغط على أسهم بعض الشركات النفطية والأسعار في الأسواق العالمية التي سجلت ارتفاعاً يقدر بعشرة دولارات في أقل من ثلاثين يوماً. ومن العوامل التي ساهمت في انحدار الأسعار بصورة متئدة الاتفاق الذي وصل إليه الاتحاد الأوروبي مع ايران بشأن وقف تخصيب اليورانيوم لتفادي فرض حصار اقتصادي على إيران العضو البارز في منظمة الأوبك ما أوحى بأن الامدادات النفطية الإيرانية والتي تصل إلى 3.6ملايين برميل يومياً لن تتوقف وهي كمية بلا شك لها دور مهم في نقص الامدادات النفطية إلى الأسواق في حالة توقفها ولها تأثير مباشر على مسار الأسعار. من ناحية أخرى هبطت أسعار المعادن النفيسة في البورصة العالمية بعد أن شهدت تنامياً كبيراً خلال الأسابيع الماضية فقد هبط الذهب من مستوى 440دولاراً للأوقية إلى 438دولاراً للأوقية كما هبطت الفضة إلى 7.5دولارات للأوقية ونزل النحاس إلى 136دولاراً للطن كما انخفض البلاتيونيوم إلى 871دولاراً للطن.



http://www.alriyadh.com.sa/Contents/17-11-2004/Economy/EcoNews_13867.php