المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رؤية الهلال، والمراصد الفلكية: حتى لو كانت "عين زرقاء اليمامة"!



Dr.M
14-11-2004, Sun 10:18 AM
رؤية الهلال، والمراصد الفلكية: حتى لو كانت "عين زرقاء اليمامة"!

قينان الغامدي
كل عام وأنتم بخير، اليوم الأحد هو العيد وفق حسابات الفلكيين العلميين، وأمس السبت هو العيد حسب رؤية الفلكيين البدائيين، على حد وصف زميلنا النابه، والكاتب المتألق الدكتور حمزة المزيني في مقاله الذي نشرته "الوطن" يوم الخميس الماضي، ونحن عيدنا أمس وتبادلنا التهاني والحمد لله، فقد شهد برؤية الهلال هذه المرة أربعة شهود، من "الرياض، والقصيم، وسدير، والقويعية"، وأظن الشهادة القادمة من سدير هي من الأستاذ عبدالله الخضيري، وهو من المشهورين بمتابعة الهلال، وممن تقدم لمحكمة حوطة سدير عشرات المرات لتوثيق رؤيته بدخول الشهر، وهو قد أنشأ عدة مواقع رصد وعلامات ونحو ذلك، وقد أورد الدكتور المزيني في مقاله المذكور أعلاه نصاً كاملاً للطريقة التي يعتمدها الخضيري في رؤيته للهلال، أما البقية - الثلاثة الذين رأوا الهلال هذه المرة - فلا أعرف عنهم شيئاً. الفلكيون العلميون ومنهم الدكتور زكي عبدالرحمن المصطفى مساعد المشرف على معهد بحوث الفلك والجيو فيزياء ورئيس قسم الفلك بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، قالوا - كما نشرت الصحف طيلة الأسبوع الأخير من رمضان - إن رؤية الهلال مساء الجمعة 29 رمضان 1425هـ متعذرة وغير ممكنة من جميع مناطق المملكة... إلخ، وعليه فإن يوم السبت - الذي عيدنا فيه - هو المتمم لشهر رمضان، وإن اليوم الأحد هو أول أيام العيد. ومن هنا يبرز الإشكال بين الرؤية بالعين المجردة أو الوسائل البدائية، وبين أهل الفلك ومراصدهم العلمية الدقيقة. وقبل أن أساهم في تقديم مقترح يحل المشكلة - من وجهة نظري - أود أن أقول إن الدكتور المزيني قال في مقال سابق نشرته "الوطن" يوم 21 رمضان الماضي إن: مجلس القضاء الأعلى أخذ في الإصغاء إلى تيار فيه صار يبدي بعض المرونة في هذا الشأن، وهذا الشأن يقصد به قبول "علم الفلك" والثقة به وتصديق ما يقوله "الفلكيون" على اعتبار أن هذا العلم بلغ درجة متقدمة جداً من الدقة، بل يمكن القول إن كل حساباته دقيقة بصورة مذهلة. لكن حدس الدكتور لم يكن في مكانه كما هو واضح، فالمجلس اعتمد رؤية من رأوا الهلال "بعيونهم" وتجاهل كل ما قاله الفلكيون المتخصصون، ومع أنني اطلعت على الأفكار والمقترحات التي قدمها المزيني في مقاله الأول تحت عنوان "اقتراح لحل مشكلة الأهلة"، وهي مقترحات تنم عن اهتمام الدكتور بالمشكلة، وتوضح مدى اطلاعه على هذا العلم، إلا أنني لست فلكياً لأقرر قيمة ما اقترحه الدكتور، فهذا أمر لا يفتي فيه إلا المتخصصون، ومن هنا أقترح أن تقوم مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بدعوة هؤلاء الأربعة الذين رأوا "الهلال"، وتسألهم كيف ومتى رأوه، ثم تنتدب فريقاً علمياً يلازمهم في أواخر شهر ذي القعدة القادم ليعيش معهم فترة رؤية شهر ذي الحجة لحظة بلحظة، فنحن لدينا ثلاثة أيام "نحتاس" فيها سنوياً، بداية رمضان، وعيد الفطر، وبداية ذي الحجة، فإن وجد هذا الفريق العلمي أن "عيون، وطرق" هؤلاء أدق من مراصدهم وحساباتهم، فليعلنوا ذلك، ويريحونا من فلسفتهم، ويوفروا مصاريف مراصد المدينة الخمسة المنتشرة في المملكة، وإن وجدوا أن هناك وهماً يتراءى لهؤلاء "البصريين" فليشرحوه لهم، ويعلنوه لنا. لكن السؤال، كيف تقدم المدينة على هذا الفعل؟ وهنا سأعود للدكتور المزيني، وأقوله له إنني أتفق معك تمام الاتفاق في كل ما قلته في مقالك الثاني "الرؤية والتناقض"، كما أتفق معك فيما قلته في مقالك الأول، من أن "التحولات التي حدثت في مجتمعنا مثل التحول من التوقيت الغروبي إلى الزوالي كانت بمبادرة من القيادة السياسية ولو تركت القيادة السياسية الأمر لرأي بعض فئات المجتمع لما استطاعت أن تنجز ما أنجزته من إنجازات كبرى كانت محلاً لاعتراض بعض تلك الفئات" ووفقاً لهذه الحقيقة، فإن تحرك مدينة الملك عبدالعزيز بمراصدها لن يتم إلا بقرار سياسي يسند إليها هذه المهمة الفلكية، ويتحول هؤلاء المتميزون بالبصر الحديد إليها لترى فيهم رأيها، أملاً في أن تختفي من دنيانا بيانات تحري رؤية الهلال، ويصبح البيان الوحيد هو القائل: "بناء على ما قررته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية من خلال مراصدها الخمسة فإن يوم كذا هو رمضان أو العيد، أو عرفة". وعن نفسي فأنا مازلت أعتقد أن المراصد الفلكية أدق وأقوى من أي "عين"، حتى لو كانت "عين زرقاء اليمامة".

http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-11-14/writers/writers07.htm

العقل الباطن
14-11-2004, Sun 11:38 PM
الحبيب الغالي د محمد

هذا الموضوع هو شغلنا الشاغل في يوم العيد
وأعتقد أن الاغتماد على العين المجردة في العصر غير مبرر
والمراصد والحسابات الفلكية لديها من الدقة ما يجعل هامش الخطأ فس حساب ميلاد الهلال لا يتجاوز الجزء من الثانية ..

أتمنى من كل قلبي أن يأتي يوم نتوحد فيه صياما وإفطارا .. ونحن قادرون

والموضوع مهم ولعل وعسى

أبو مسامح
15-11-2004, Mon 5:49 AM
قد يكون هناك حكمة لا يعلمها البشر،،،،

حيث أن الاسلام حث على الرؤية البشرية بالعين المجردة،،، ولله حكمة في ذلك لا نعلمها ، والله أعلم.

والسلام عليكم،،،،

صاحب قرار
15-11-2004, Mon 6:11 AM
العلم لا يتعارض اطلاقا مع الشريعة الإسلامية السمحة بل ان شريعتنا تحث على العلم والتبحر فيه
والمراصد الفلكية من العلم الذي بمكن تحديد رؤية الهلال به

والا قياساً على ذلك .. فل نستخدم العصا لتحديد وقت الزوال بدل الساعة
وليصعد المؤذن للمأذنه ليؤذن بدل المايكروفونات
ولنستخدم الحمام الزاجل في الابلاغ عن دخول الشهر بدل الاعلان في التلفزيون

لا اشك اطلاقا بأن الحسابات الفلكية دقيقة جداً
والرؤية قد تتم بواسطة المراصد الفلكية..
فالرؤية عامة وليست حكراً على العين المجردة

Dr.M
15-11-2004, Mon 11:34 AM
الاخوة الكرام
العقل الباطن
أبو مسامح
صاحب قرار
شكرا لمروركم واثرائكم للموضوع
وكل عام وانتم بخير

abu_ali
15-11-2004, Mon 11:59 AM
:D
انت يادكتور ذكرتني بالمرحوم الشيخ " علي الطنطاوي "
يوم تكلم عن تحري رؤيه الهلال ... وضرب امثله في هالموضوع ، من ضمنها شخص كل سنه يتقدم للمحكمه ويثبت رؤيته ، واتضح ان هالشخص لديه مشكله في حاجبه ... حيث هنالك شعره بيضاء اللون طويله كلما رفع رأسه شاهدها ظن انها الهلال .
http://www.sas.org.au/takahashi.gif
للإطلاع والفائده :-
* موقع معهد بحوث الفلك والجيوفيزياء " بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنيه "
http://www.kacst.edu.sa/ar/institutes/agri/index.asp
* " مجلة العلوم والتقنيه "
http://www.kacst.edu.sa/jscitech/

وكل عام وأنتم بألف خير ... ان شاء الله ،،،
:cool:

المعتضد
16-11-2004, Tue 12:49 AM
أعتقد أن قينان الغامدي لم يجرأ على تكذيب الشهود وخشي أن يطعن في شهادتهم إعتمادا على معطيات المراصد الفلكيه. لذا كتب الموضوع بأسلوب يفهم منه النقد لهولاء الشهود والنقد أيضا لمن إعتمد عليهم، ولكن مثل هذا لا يقرأ ولا يمكن إثباته عليه خصوصا في نهاية المقال عندما طلب مجازا من أصحاب العلم والمراصد أن يذهبوا مع هؤلاء الشهود للتحقق من الأمر.

حركه ذكيه من قينان، ولكنها ليست كذلك عند الله فسينال جزاء ما أضمر إن كان خيرا فخير وإن كان شرا فشر.

1- هؤلاء الشهود، يحتسبون الأجر عند الله، وحول بعضهم منزله إلى مرصد، قد يكون بدائي، ولكنه مرصد بكل ماتعنيه الكلمه طالما أنه يستخدمه لرصد النجوم والكواكب والأهله. وشهادتهم إن لم يثبتوها سيسألهم الله عنها يوم القيامه " كاتم الشهاده آثم عند ربه ".
2- هم لا يبحثون عن الكسب المادي عن هذه الشهاده أبدا، بل يحتسبون الأجر من الله، نحسبهم كذلك والله حسيبهم، لذا حري بنا أن نحسن الظن بهم.
3- هؤلاء من العدول الثقات فشهادتهم تقبل وتزكى وهي في ذمتهم وليس في ذمة الآخذ بها. فلا يعلم السرائر إلا الله.
4- علم الفلك ليس بالعلم الحديث بل هو علم قديم قدم الدهر، وخير من برع فيه هم العرب، فهم أول من حدد مواقع النجوم وهم أول من إهتم بالأهله بل إنهم أول من وضع خرائط فلكيه وخرائط يستدلون عليها بالنجوم. وهذا جزء من ديانتهم "وبالنجم هم يهتدون " " يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ".
5- على الرغم من معرفة العرب بحسابات الفلك، وكانت دقيقه، إلا أنهم تقيدوا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم وهو أمر منه صلى الله عليه وسلم " صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته " ففي ذلك حكمة لا يعلمها إلا الله ونحن متبعون وليس مبتدعون. ولعل أكبر دليل على معرفة العرب بعلم الفلك أنهم كانوا يحددون موعد الكسوف والخسوف سلفا، وكانوا يتهمون بالزندقه والسحر لفعلهم ذلك ولكنهم صبروا وأحتسبوا وأثبتوا أن ذلك من العلم الذي وهبهم الله إياه. ولعلنا نذكر حادثة الفلكي " الخيام" الشهيره حول تحديده موعد الخسوف سلفا وقبل حدوثه بأشهر. وقد صدق الموعد وكان يعتمد حينها على أدوات بدائية جدا جدا.
6- طالما أن أهل القطيف وإيران عيدوا يوم الأحد فيجب أن تتأكدوا دون الرجوع إلى المراصد ولا الرائيين بأن العيد الحق هو يوم السبت.

أخيرا:

تعمدت مراقبة هلال اليوم الأول من العيد فرأيته ولله الحمد وبقي مدة ليست بالقصيرة ولا بالطويلة ولكنها معقولة نسبيا مع وضوحه. ورؤية الهلال يتعذر على مثلي لو كان إثبات دخول شهر شوال فيه نوع من الخطا. وراقبته لليوم الثاني ورأيته واليوم الثالث فحسبت مدة بقاءه ومن ثم مغيبه فوجدت أنه قد غاب متأخرا جدا وهذا يعني أنه اليوم الثالث من شوال لا محاله.

بعد هذا ألا يحق لنا أن ندعو الله لهؤلاء المحتسبين على مابذلوه من أجل ملايين المسلمين. وألا يحق لي أنا أن أقول للإستاذ قينان أنه أخطأ في حق هؤلاء عندما أكد أنه يعتقد أن المراصد أدق وأقوى من أي عين، وكأنه يقول أنه طالما المراصد أكدت إستحالة رؤية الهلال فهؤلاء الشهود على خطأ.(وعن نفسي فأنا مازلت أعتقد أن المراصد الفلكية أدق وأقوى من أي "عين"، حتى لو كانت "عين زرقاء اليمامة").

أحسنوا الظن جزاكم الله خير وأدعو لهؤلاء الرائين بالمغفرة والتوفيق والبركه فهم يستحقون ذلك منكم.

الشامل
16-11-2004, Tue 8:37 AM
أحسنوا الظن جزاكم الله خير

Dr.M
16-11-2004, Tue 12:13 PM
الحسابات الفلكية لا تحدد غرة رمضان
أنور البغدادي من جدة
05/09/2004 /
أكد لـ «الاقتصادية» الشيخ الدكتور صالح المرزوقي رئيس المجمع الفقهي في منطقة مكة المكرمة، أنه لا يمكن الاعتماد على الحسابات الفلكية في إثبات رؤية هلال رمضان المبارك.
وجاء تعقيب الدكتور المرزوقي بعد ما تناقلت بعض وسائل الإعلام، أن يوم الخامس عشر من تشرين الأول أكتوبر المقبل سيكون أول أيام شهر رمضان المبارك، بناءا على حسابات فلكية قام بها باحث كويتي حول إثبات رؤية هلال شهر رمضان المقبل.
وتابع رئيس المجمع حديثه، بأن الحسابات الفلكية كثيرا ما تصدق، ولكن ربما أخطأت، فهي علم تجريبي لا ننكر أثره، ولكن يجب اتباع أمر الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي قال «صوموا لرؤيته وأتموا لرؤيته» مضيفا أن المقصود بالرؤية هي الرؤية البصرية، أما الحساب الفلكي فإن وافق الرؤية الشرعية فخير على خير، وإن خالفها فالرؤية مقدمة، وقد صدر قرار للمجمع الفقهي بهذا الشأن.
وأكد المرزوقي أننا لا نخطئ الباحث الكويتي أو أي باحث آخر، ولكن لن نترك النص الشرعي الذي جاء من خير البشرية، ونأخذ بقول بشر قد يصيب وقد يخطئ.


http://stage.eqt-srpc.com/Detail.asp?InNewsItemID=13795

Dr.M
17-11-2004, Wed 9:03 AM
هل هلالك يا عيد!



17/11/2004 /
مثل طبق الشوربة واللقيمات والسمبوسك من ناحية، ومثل حلوى راحة الحلقوم والعيديات أضحى الجدل والنقاش حول أفضلية ثبوت رؤية الأهلّة بالعين المجردة أو بالحسابات الفلكية.
ويستند المؤكدون على الرؤية على حجة وجيهة ألا وهي الحديث الشريف "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته".. الحديث. ويروى أيضاً بصيغ مختلفة ولكنها كلها تؤكد على قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالرؤية بالعين المجردة. ويستندون أيضاً إلى حديث آخر هو قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ "إنّا أمة أمية، لا نكتب ولا نحسب، الشهر هكذا وهكذا الحديث" يعني مرة تسعة وعشرين، ومرة ثلاثين.
ولكن عدداً من الفقهاء والمحدثين يستندون إلى الحديث الثاني بتأكيدهم على أفضلية الحسابات الفلكية، فالمسلمون الآن ليسوا أمةً أمية، كما أن وسائل العلم والمعرفة والاتصال متاحة للجميع.

(انظر بحثاً جيداً للأستاذ خالد بن سنان:
http://www.daralnadwa.com/vb/showthread.php?t=136906).
من الناحية الفلكية: لكي يكمل القمر دورة كاملة حول الأرض، فإنه يحتاج إلى 27 يوماً و7 ساعات و43 دقيقة و11.87 ثانية، وهو ما يعرف الشهر "القمري النجمي"، بيد أن نهاية هذه الفترة لا تعني اقتران الشمس بالقمر وهو ما يعرفه العرب بالمحاق. وفلكياً يعتبر الاقتران إيذاناً بولادة الهلال الجديد.
والسبب أن الأرض تكون خلال تلك الفترة قد سبقت القمر بمقدار 27 تقريباً. ومتوسط المسافة بالدرجات التي يقطعها القمر هي 13 درجة في اليوم الواحد. ولذلك يحتاج القمر لأكثر من يومين (26 درجة) بقليل ليكون في الاقتران.
والشهر الاقتراني "من اقتران حتى اقتران آخر" يبلغ: 28 يوماً و12 ساعة و44 دقيقة و3 ثوان.
والاقتران يعني أن يكون الشمس والقمر في ذات الدرجة والدقيقة. مثلاً كان الاقتران في آخر رمضان هذا العام في تمام الساعة الخامسة و26 دقيقة من مساء الجمعة 12 تشرين الثاني (نوفمبر) 2004. هذه حقيقة فلكية.
فلكياً ولد هلال العيد، ولكن هل يستطيع أحد رؤيته بالعين المجردة ذلك الوقت؟ يجمع علماء الفلك على استحالة ذلك، مهما أوتي الرائي من شدة الإبصار، ذلك لأن القمر يكون مغطى بوهج الشمس. وتستمر استحالة الرؤية حتى يبتعد الهلال عن الشمس بأكثر من ست درجات "أي إلى أكثر من ست ساعات من وقت ولادة الهلال"، وبعد ذلك تكون الرؤية صعبة جداً، وهذا يعني أنها ممكنة إلى حدٍ ما، حتى تفصل 12 درجة بينهما، بعد ذلك تصبح الرؤية ميسورة.
ومادمنا بصدد الحديث عن العين المجرّدة، فرؤية الهلال الوليد لا تتم من خلال تلسكوبات عادية ولكن من خلال تلسكوبات خاصة.
وبين يدي كتابان قيمان أولهما "اليانع في البروج والطوالع والسنين الهجرية والميلادية" تأليف الباحث الفلكي عبد الله إبراهيم أبو عباة، وهو كتاب ثري بالمعلومات المفيدة عن الفصول والسنين ومنازل القمر. وفيه يقول في الصفحة 172 إن الأول من شوال لهذا العام هو السبت 13 تشرين الثاني (نوفمبر). ولكن يبدو لي أنه يستند في ذلك إلى الحسابات الفلكية دون تحديد إمكانية رؤية الهلال.
ويقول في الصفحة 10: "لقد اتفق علماء التاريخ على أن أول يوم أرخ به تاريخ عربي هجري يوم الخميس 1/1/1هـ الموافق 15 تموز (يوليو) 622 بالحساب، وبالرؤية يوم الجمعة. وقد كانت هجرة سيدنا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ يوم الإثنين 8 ربيع الأول 622م". وهنا يقدم الحساب على الرؤية.
والكتاب الآخر هو "التقويم الفلكي العربي الإسلامي" لمؤلفه الفلكي النشط عماد مجاهد، وفي الصفحة 33 يؤكد أن عمر هلال شوال لهذا العام عند غروب الشمس يوم 12 تشرين الثاني (نوفمبر) بتوقيت مكة المكرمة يكون 13 دقيقة زمنية فقط، وأن نسبة إضاءته صفر، وإمكانية رؤيته مستحيلة.
وفي الصفحة 19 يقول إن اليوم الأول المتوقع لرؤية هلال شوال فيه هو السبت 13 تشرين الثاني (نوفمبر)، وبالتالي فإن العيد يوم الأحد.
وأنا هنا أدعو إلى حلٍ وسط: لنصم لرؤيته، ولنفطر لرؤيته، ولكن لا نتحرى رؤية الهلال قبل أن يولد، أو عندما تكون الرؤية مستحيلة. أقول ذلك متأسيّاً بالإمام الشافعي، حيث كان يرد شهادة من قال برؤية الهلال إذا اختلف هذا مع الحسابات الفلكية.

د. فهد سعود اليحيا
كاتب واستشاري الطب النفسي

fahads@suhuf.net.sa




http://stage.eqt-srpc.com/Detail.asp?InSectionID=20&InNewsItemID=24690

Dr.M
17-11-2004, Wed 9:06 AM
نحـن أمـة أمـية لا نكـتب ولا نحسب


لنفكر قليلاً:

جعل رسول اللّه صلى الله عليه وسلم مرجع إثبات الشهر في عبادتهم إلى الأمر القطعي المشاهد الذي هو في مقدور كل واحد منهم، أو في مقدور أكثرهم . وهو رؤية الهلال بالعين المجردة، فإن هذا أحكم وأضبط لمواقيت شعائرهم وعباداتهم، وهو الذي يصل إليه اليقين والثقة مما في استطاعتهم، ولا يكلف اللّه نفسًا إلا وسعها .

هل كان العربي يملك اكثر من الرؤيأ ..؟

ثم اقراء كلام مفكر :

على أن العلامة المحدث الكبير الشيخ أحمد شاكر ــ رحمه اللّه ــ نحا بهذه القضية منحى آخر، فقد ذهب إلى إثبات دخول الشهر القمري بالحساب الفلكي، بناءً على أن الحكم باعتبار الرؤية معلل بعلة نصت عليها السنة نفسها، وقد انتفت الآن، فينبغي أن ينتفي معلولها، إذ من المقرر أن الحكم يدور مع علته وجودًا وعدمًا.
كتب هذا الشيخ شاكر وهو رجل حديث وأثر قبل كل شيء، عاش حياته -رحمه اللّه- لخدمة الحديث، ونصرة السنة النبوية، فهو رجل سلفي خالص، رجل اتباع لا رجل ابتداع، ولكنه -رحمه اللّه- لم يفهم السلفية على أنها جمود على ما قاله من قبلنا من السلف، بل السلفية الحق أن ننهج نهجهم، ونشرب روحهم، فنجتهد لزمننا كما اجتهدوا لزمنهم، ونعالج واقعنا بعقولنا لا بعقولهم، غير مقيدين إلا بقواطع الشريعة، ومحكمات نصوصها، وكليات مقاصدها .

لاحظ : الفرق بين رجال العلم :


هذا وقد قرأت مقالاً مطولاً في شهر رمضان لأحد المشايخ الفضلاء (هو سماحة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان، رئيس مجلس القضاء الأعلى بالمملكة العربية السعودية، وقد نشر مقاله في عكاظ وغيرها من الصحف اليومية بالمملكة)، أشار فيه إلى أن الحـديث النبوي الصـحيح : " نحـن أمـة أمـية لا نكـتب ولا نحسب " يتضمن نفي الحساب، وإسقاط اعتباره لدى الأمة .

كلام واضح يرفض الفلك والحساب الفلكي ..!

http://www.daralnadwa.com/vb/showthread.php?t=136906

بوداهش
21-11-2004, Sun 8:38 AM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة Dr.M
[SIZE=5][COLOR=darkblue]نحـن أمـة أمـية لا نكـتب ولا نحسب

[/url]

لو كنا كذلك فكيف وصلنا القرآن الكريم والاحاديث النبوية ونحن كما تقول العبارة؟؟

المعتضد
27-11-2004, Sat 12:04 AM
من أراد أن يتأكد من صحة دخول شهر شوال في يوم السبت فليراقب طلوع القمر غدا الموافق لـ 15/10/1425 كي يرجح أيهما كان على صواب. الذين رأوه بطريقتهم البدائيه كما قيل عنهم أم أصحاب العلم والمراصد؟. سوف أوافيكم غدا بالنتيجه ولكن أردت أن أشرككم في مراقبة القمر وتحديد وقت خروجه. هل يتزامن مع غروب الشمس؟ أم يتأخر قليلا عن غروبها ويكون بينهما فاصل وقتي؟. سنرى إن شاء الله.

المعتضد
27-11-2004, Sat 11:58 PM
الحمد لله. من خلال وقت خروج القمر اليوم ثبت أن اليوم هو 15 شوال أي أن علي الخضير وباقي الأخوة الرائين كانوا على حق في تحديد دخول شهر شوال عن أن يوم السبت كان اليوم الأول من شوال.. وعيونهم كانت أفضل من عيون زرقاء اليمامه وأفضل من المراصد أيضا. الحمد لله هو الهادي إلى سواء السبيل.