المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحرك ممتاز



Dr.M
14-11-2004, Sun 9:02 AM
تحرك ممتاز
حسين شبكشي

لا شيء يثلج الصدر ويعيد البسمة أكثر من قرار سليم يصلح آخر خاطئ. قرار يسعى للتطور ويسعى لعصرنة السعودية والسعي لالحاقها بركب الحضارات والأمم المتطورة.
اربع وزارات مختلفة، وكل منها على حدة، رفعت للديوان الملكي بطلب رفع الحظر الموجود على اجهزة الهاتف الجوال ذات الكاميرا. والوزارات المعنية هي كل من وزارة الداخلية ووزارة التجارة والصناعة ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ووزارة المالية.
وهذه الوزارات يبدو، ولله الحمد ، أنها حكمت المنطق وتجاوزت الآراء المتشددة التي تعاملت مع الهاتف الجوال ذي الكاميرا، فمنعته، بل وحتى حرمته سواء أكان استعماله أو الاتجار به!.
التقنية تحديدا والحياة عموما، هي مسيرة متطورة ومستمرة وعليه فكان من الضروري التعامل مع قرار الجوال هذا من هذا المنطلق. فالشركات المصنعة للجوال لا يمكن أن تقوم بانتاج خط مخصص للسعودية فقط لأن 80% من انتاج العالم اليوم من الهواتف الجوالة هو بكاميرا وقريبا سيكون ذلك بنسبة 100%. واذا ما تم التعاقد مع شركة من الشركات على انتاج خط مخصص للسعودية فقط ، فستكون التكلفة مهولة وذات جدوى غير اقتصادية البتة.
وقرار الوزارات بالتحرك هذا يفتح صفحة جديدة من التعامل العملي والمنطقي مع متطلبات العصر ويثبت أن الوسائل التي كانت متبعة تقليديا مع الأمور المستحدثة بالمنع والحظر باتت غير مقبولة ولا مجدية. قرار حظر بيع الهاتف الجوال ذي الكاميرا، لم يكن مجديا، لأن القناعة من عامة الناس لم تكن موجودة واستمر بيع تلك الاجهزة في السر والعلن.
واذا كان هناك استخدام سيئ وخاطئ لهذه الاجهزة، فلا بد أن يتم التعامل مع المخطئ بحزم وسرعة ولا يعمم «الظن»، مما قد يحدث فيكون نتاج ذلك حرمان العامة من تقنية حديثة. اذا كانت الكأس تستخدم لشرب الماء أو شرب الخمر فهل يمنع بيع الكأس؟ اذا كانت السكينة تستخدم للأكل أو القتل فهل يمنع بيع السكينة؟ لم تعد مقنعة قرارات المنع هذه ولم تعد تفيد ، فالمطلوب أولا وأخيرا احسان الظن بالعامة وتقديم وتيسير الفرص لهم للحاق بالتقنية الحديثة والمنظومة الدولية العامة. واذا صدر ما قد يضر من أحد فمطلوب مجازاته، وفورا وفق النظام طبعا.
خطوة كالتي تمت من قبل الوزارات في شأن الهاتف الجوال تبعث الأمل على قدرة الجهات الادارية في السعودية في مراجعة بعض القرارات واعادة النظر فيها اذا لم تكن مناسبة للصالح العام أو المنطق العام وهذا بحد ذاته أمر يستحق الثناء، وفي نفس الوقت يؤمل المزيد بلا خجل أو حياء.
إعادة النظر في قرار الهاتف الجوال هو مفاجأة جميلة (وسريعة) للناس في السعودية وتصحيح قرار لم يكن منصفا. هذه وغيرها علامات عن السعودية الجديدة التي يتوق اليها الكثير.hussein@asharqalawsat.com



http://www.aawsat.com

Dr.M
16-11-2004, Tue 12:00 PM
بعد فضائح (الباندا) ..لماذا نفسد (التقنية)?

المصدر : نبيل بن عفان- جدة:


عانينا ومازلنا نعاني من سوء الاستخدام المتنامي لوسائل التقنية الحديثة (الانترنت, الجوال, والكاميرا الرقمية.. الخ), والتي انتقلت بالمجتمع الى مرحلة الصناعات الرقمية الأكثر تحضرا فهل أصبحت الطفرة العلمية المستوردة من أدمغة نوابغ الغرب تكشف لنا ولهم بوضوح معاناة الاعاقة العقلية واحتقان الغباء الذي تشكل جزئياته تخمة تبلد تتحفنا دائما بأشكال مختلفة لأنواع الحمق الفكري لدى جزء غالب من الشريحة الدنيا في مجتمعنا, ومن يقول أن مرتكبي تلك الممارسات المسيئة لمجتمعهم ليس من بينهم متعلمون, وأحيانا كثيرة ذوو تأهيل علمي عال, تلك التقنيات العصرية بالشكل الاحترافي الذي نرأه اليوم يتفنن للمجتمع بصناعة شتى أنواع الفضائح وأقسى الجرائم الاخلاقية بينما العلم ما هو الا وسيلة توصلنا الى الوعي الذي يوسع بمفاهيمه العميقة قدرتنا على التعايش بشكل يكفل لنا كرامة العيش الانساني الراقي والتنمية الشاملة والمستمرة اذا باتت التقنية مطلقة في ظل افتقارنا للوعي فتلكم هي المعضلة, التي انجبت وتنجب لنا المهلكات الاجتماعية من النوع الذي نرزح تحت مراراته اليوم, لان افتقار الوعي بالتزامن مع امتلاك التقنية يعني ايجاد انماط سلوكية تعطل ايجابية الدور الانتاجي لوظائف المنظومة العقلية.
فهل من سبيل لعلاج العقول المعاقة ذاتيا بغير التطبيب التوعوي الفكري? والى متى تدمي قلوبنا التساؤلات التي تبكي بدموع الحسرة ضعف الانتماءات والاحساس بالمسؤولية في تلك الشريحة فاقدة الوعدي?
الى متى نرتضي وصمنا بتخلف التعامل مع حديث التقنية? والى متى تشغلنا بدائيات الحلول لتلك السلبيات في حين أن الأمم سبقتنا لاستثمار الوقت المهدر منا للمعالجة, في تطوير التعامل ان لم يكن تطوير التقنية ذاتها وحصد المكسب تلو الآخر في دليل يتم عمليا على مدى الحب الذي تكتنزه تلك الشعوب لأوطانها وأجيالها القادمة? لان أنبل معاني المواطنة الحقيقية هو السمو بسمعة الفرد والسعي لرفعة وطنه من خلالها.
اذا سلمنا بافتراض ان المشكلة تكمن في فهم تلك العقول لحرية استخدام التقنية, أو أنه بلاء حب تتبع شهوات النفس الامارة بالسوء لها, فالى متى نسمح لذلك المنطق ان يحكمها فتستهلك بمزاجيته ما نملك من مقدرات, تملي علينا الواجبات والحقوق تجاه الوطن والأجيال القادمة أولوية تسخيرها واستنزافها الايجابي لخدمتهم? ومن ينصفنا من ظلم أولئك الذين {ما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون}.



http://www.okaz.com.sa/OKAZARCHIVE/DATA/2004/9/24/Art_147839.XML

Dr.M
16-11-2004, Tue 1:12 PM
كل عام واستخدامنا للتقنية بخير!!

التاريخ: الأحد 2004/11/14 م


هي أيام عيد مجيد، وهو عيد أمّة لا عيد ملّة، أو طائفة، وقد لا يحسن في هذا المقام إلا ترديد عبارة "كل عام وأنتم بخير"، والإشارة إلى كل جميل في الحياة، ولكن ما حيلة الناظر إلى واقعٍ (كل) جميلٍ فيه يعلوه الحزن، وتجلّله الكآبة. ها هي "أرض الرافدين" محتلّة، ولا ناصر إلا الله، وها هي فلسطين أسيرة مغلوبة ولا غالب إلا الله، وهاهي الجراحات العربية والإسلامية تنزف في كل مكان ولا مستعان إلا الله . ولكني سأعرض عن هذا اضطرارا، وأقول في سكينة العيد وفي أجواء الفرحة والاحتفال " كل عام واستخدامنا للتقنية بخير". وسبب هذه التهنئة هو أن كشف حساب العام السالف لم يكن خيرا كله خاصة في مجال التوظيف الاجتماعي للتقنية. فكيف تفسر تحول الهاتف الجوال من جهاز للمهاتفة إلى مظهر، أو وسيلة للمضايقة وكشف المستور عبر مخزونات الوسائط المتعددة من أفلام وصور تكشف عن واقع أخلاقي يثير الشفقة والتعجب؟. جرّب وأنت تتناول فنجان قهوتك في مقهى عمومي، أو تنتظر في صالة سوق أو مكان عام أن تفتح خاصية "البلوتوث" في جهازك الجوّال وستجد بعد لحظات كيف تتسابق الرسائل إلى جهازك حاملةً الملفات والصور التي يتجاوز مضمونها كل ذوق آتية إليك كل حدب وصوب. ثم دقّق في الأسماء التعريفية لأصحاب أجهزة الجوال وستجد العجب العجاب مثل " حبيب الكل" أو "حبيب الستات" او " مذهلة"، أو "فاضية"، ومجموعة أخرى من الأسماء والصفات التي يتخيّرها أصحابها وفق مرجعيات وحريات لا يمكن أن تستوعبها مثل هذه الزاوية. وعليك الحذر فقد تمادى بعضهم في خفة الدم إلى درجة أن سمح لنفسه ببعث فيروس إلى جهازك وعليك -إن لم تكن من ذوي الخبرة- أن تقضي بقية نهارك وأنت تنقل معلوماتك، ودليل أسماء معارفك ومن ثم تعيد تهيئة الجهاز الملوث.
وفي هذا العام أيضا كان جوال الكاميرا شاغل الدنيا ومالئ الناس بعد حادثة فلم الاغتصاب الشهيرة، التي أشعلت حرب الكلمات وسخنت النقاشات ليصبح اسم جوال الباندا علامة على الرهاب الاجتماعي من الكوارث الأخلاقية التي نعلم يقينا- بأنها لم تأت ضمن محتويات صندوق جهاز جوال الباندا، ولم توضع الأفلام المخلة التي يتبادلها بعض مقتني هذه الأجهزة في اسطوانة تشغيل الجهاز، فهي في نهاية الأمر مآسي صنعناها بأيدينا وأقررناها حين أسهمنا في نشرها وترويجها عبر الأثير. وفي هذا العام- كما نعلم- تضاعفت رسائل الجوال (SMS) التي أرسلناها إلى أكثر من عشرين محطة فضائية استجابة "لغمزة" عين جارية فضائية تتثنى أمام الكاميرا مشعلة تلك النخوة الصحراوية التي أمطرت عبر رسائل جوالاتنا دنانير الذهب وريالات الفضة على المستثمرين الكثر في إشكالاتنا التربوية وعقدنا الاجتماعية.
كل عام واستخدامنا للتقنية بخير حتى نضمن أن خدمة ( 700) التي أنفق عليها بعضنا حتى ميزانية (حليب الأطفال) لا تصنع من المفلسين المحبطين أغنياء. هل استخدامنا للتقنية بخير بدليل عدد المتصلين من شباب وفتيات العرب على برنامج (العام) ستار أكاديمي الذين جاوز عددهم 75مليون متصل خلال هواتف الخدمة ذات التعرفة العالية ( 700ومثيلاتها)؟ هل نزيد ونقول بأن من بين هذه الاتصالات قرابة 11مليوناً وثلاثمائة ألف اتصال من داخل بلادنا؟.
هل توظيفنا للتقنية بخير حين نعلم أن منتدى انترنت متخصص في نشر الفضائح العربية استقطب مئة ألف زائر فتحوا ملفاته الصفراء في يومين؟ كيف نسجل هذا الرقم (تاريخيا) خاصة وأن رقم آخر يتبعه قد يكشف عند آخرين (هبوط مؤشر خُلُقَ) سبعة آلاف متصفح تسابقوا في دقيقة واحدة لإشباع فضول النظر إلى عرض مكشوف على يد من فضحوا أنفسهم صوتا وصورة في حين أن الله قد أمرهم بالستر. حسنا هؤلاء ثلة جاهروا فأين فضيلة الستر عند هذه الحشود العطشى للفضيحة.
التقنية في بلاد الله حققت انجازات مذهلة بحيث أصبحت الهند (Bangalore) ثاني دولة في العالم في تصدير البرمجيات بعد الولايات المتحدة، وفي الكيان الإسرائيلي نجحت صناعات تطوير برامج وأنظمة الأمن الالكترونية حتى باتت إسرائيل مصدرا مهما لهذا النوع من البرامج والأنظمة حتى للجيش الأمريكي.
فهل سنظل نختصم حول جدوى فسح جوال الكاميرا، بينما أنظمة التجسس عبر الأقمار الاصطناعية قد صوّرت حتى هذا الجوال الذي بين يدينا موضحة لمن أراد أن أنه مغشوش ...وان رقمه التسلسلي مزيف؟... أرجو أن لا ننشغل كثيرا !

مسارات

أتى العيد وأنتما لا تتحدثان .. تصالحت مع الخصوم.. فكيف لا تتسامح مع الأحباب.. بادر بالسلام.. عليك من الله السلام.

fayez@alriyadh-np.com


http://writers.alriyadh.com.sa/kpage.php?ka=174

Dr.M
16-11-2004, Tue 1:17 PM
حيوانات "الباندا" تتكاثر في الرياض

التاريخ: الأحد 2004/07/25 م


في الرياض - وغيرها من المدن- حديث لا ينتهي هذه الأيام عن "الباندا" حيث تسمع، وأنت في مجالس المدينة الحوارات الملتهبة التهاب أجواء الرياض عن (تكاثر) "فضائح الباندا"، وقد يتطوّع احدهم ليريك دليلاً مادياً يبرر معه سبب استحقاق (حيوانات الباندا) لكل هذا الامتعاض، والغضب الاجتماعي. ومحدثوك قطعاً لا يعنون بحديثهم دببة "الباندا" تلك الفصيلة النادرة من الحيوانات التي يحاول العالم اليوم إنقاذها من الانقراض، بل كان وما زال حديث رواد مجالس الرياض ساخناً، وانفعالياً عن نوع آخر من الحيوانات البشريّة، ممن يطلق عليهم مسمى "حيوانات الباندا" وهم فئة من البشر - الحيوانات منهم براء- أدمنت التقاط، وإشاعة الفاحشة بواسطة الجوّالات المزودة بكاميرا، واشتهر في ذلك جوال حديث يسميه الشباب (الباندا).
وربما سيكون حديث الناس وقلق أرباب الأسر في محلّه إذا استمررنا في التعامي والنظر إلى شبابنا بأنهم هم الطاهرون المعصومون، وأن هناك مؤامرة تستهدفهم، وهي نظرة غير صحيحة فما يحدث اليوم وما سيحدث غدً ما هي إلا ثمار التربية، ونتائج عدم مواجهة مشكلاتنا الاجتماعية بالعلم والدراسة، بل وانصرافنا عن البحث في الحلول إلى تبرير كل النقائص الاجتماعية، وعزو أسبابها إلى الآخرين.
لا يوجد عاقل يقر ما يتداوله (الناس) من صور، وأفلام تتنقل عبر جوالات الكاميرا هذه، خاصة تلك الأفلام التي تتضمن مشاهد مخلة بالدين، والحياء، والتي يتضح أن معظمها قد صوّرت في مدارس، ومنازل، وأسواق في انتهاك واضح لخصوصيّات الناس، وهتك مؤلم لكل ما أمر الله بستره.
و الحقيقة أن المشكلة لا تقف عند هذه الفئة المنحرفة من مروجي الفاحشة التي يبدو أنها استمرأت -بلا ضمير- تصوير، ونشر هذه الرذائل، بل تمتد إلى سلسلة من الأسئلة الكبرى تكشف عن عمق أعماق مأساة دينيّة، وأخلاقية أفرزت هذا (الأشكال) غير السوية (من بيننا)، الذين لا همّ (لهم ولهن) سوى نشر الرذيلة، وإشهار كل عيب مستور عبر ما يصوّرونه، ويروّجونه من مشاهد فاضحة بواسطة هواتفهم المتنقلة.
ومن عجائب أعضاء هذه الشريحة من البشر أنها لا ترعوي، بل وتفاخر بكل قبيح من القول، والعمل وتوثقه وتتبادله مع الناس بكل فخر. وفي كل أسبوع تقريباً تظهر موجة جديدة من الأفلام والصور، ويتبادلها الشباب من الجنسين في كل مكان، وقد بلغت الصفاقة ببعضهم إلى حد التطوع بنشرها عبر الانترنت، أو بثها على الهواء (عبر خاصية البلوتوث) ليلتقطها من يريد في الأماكن العامة، وعند الإشارات المزدحمة، فلا تعجبن إذا كنت في مقهى، أو استراحة سوق حين ينتفض جهازك بين آونة وأخرى يستأذنك في استقبال ملف لا تعلم من أرسله، وحين تأذن من باب الفضول باستقبال الرسالة ستكتشف سوء ما بشّر به هاتفك، وقبح ما بعثه به مراسلك المجهول.
ولا بد من التأكيد هنا على أننا مقبلون على (حقبة جديدة) لا يحد من (طوفانها) حجب مواقع انترنت، أو منع دخول جولات الكاميرا.
والسؤال الذي يتجاوز متعة أشقياء كاميرات الجوال يقول: هل يعلم منتجو هذه البذاءة أن معظم ما يفعلون يؤرشف في مواقع انترنت تخصّصت بتوثيق أفلام الخزي والعار المثيرة، بل إن الفلم الذي يتحدّث عنه أهل الرياض وغيرهم يعرض الآن مع غيره من فضائح شبابنا، وفتياتنا عبر شبكة الانترنت منتشراً كسرعة النار في الهشيم حول العالم عبر مجموعات البريد الالكتروني، ومنتديات الانترنت، بلغات عدة، وعناوين مختلفة القاسم المشترك فيها كلمة" سعوديّون".
بقي أن نؤكد القول عن أن آليات الحجب، والرقابة، والمنع هي اضعف حلقات المكافحة في هذه المعركة الحضارية مع استخدامات الانترنت، وتقنيات الاتصال الحديثة، فهل نتوقف عن (الصراخ) ونبدأ في مواجهة ذواتنا، وتصحيح انحراف مسار علاقاتنا، وآليات عمل مؤسسات المجتمع بالصدق، والتصالح مع كل ما حولنا؟ من وكيف ومتى نبدأ؟

***مسارات***
قال ومضى: التقنية الحديثة لم تخترع الانحراف - يا صاحبي-، فاسأل المنحرفين من أين وكيف أتوا؟


http://writers.alriyadh.com.sa/kpage.php?art=20086&ka=174