دينار
13-11-2004, Sat 2:03 AM
قال تقرير مالي لشركة «شعاع كابيتال» إن اجمالي المبالغ التي رصدت للمشاركة في الاصدارات الاولية التي تشهدها اسواق دول مجلس التعاون الخليجي ستصل بنهاية العام الحالي إلى 100 مليار دولار 367 مليار درهم واوضح التقرير الذي جاء تحت عنوان «نظرة على اسواق الخليج» .
انه على الرغم من وجود صعوبات امام الشركات والمجموعات العائلية والخاصة في دول الخليج لطرح اصدارات اولية الا ان اجمالي قيمة الاصدارات التي طرحت منذ بداية العام الحالي بلغت 640 مليون دولار بما يعادل 3,2 مليار درهم، ومن المتوقع ان يتم طرح اصدارات جديدة بقيمة 7,1 مليار دولار بما يعادل 2,6 مليارات درهم قبل نهاية العام الحالي وتوقع التقرير ان تصل قيمة الاصدارات الاولية خلال العام المقبل 2005 حوالي 6 مليارات دولار بما يعادل 22 مليار درهم.
وتشير الاحصائيات إلى ان اجمالي مبالغ الاصدارات الاولية في منطقة الخليج خلال العام الحالي تصل إلى ما نسبته 6,0% من الحجم الاجمالي لاسواق الاسهم الخليجية.
ويستبعد التقرير ان تسحب الاصدارات الجديدة من سوق الاسهم الاقليمية على اعتبار ان المبالغ المكتتب بها تمثل ما يقل عن قيمة تداولات يومين فقط في اسواق الاسهم الخليجية حيث وصل المتوسط اليومي للمعاملات إلى 5,1 مليار دولار في العام الماضي.
وأوضح التقرير ان الشركات في منطقة الخليج بدأت تتحرك بنشاط نحو اطلاق اصدارات اولية وزيادة رؤوس اموالها على الرغم من العقبات التنظيمية التي حالت دون تنوع المصدرين حيث تركزت الاصدارات الاولية على عمليات الخصخصة التي تعتبر تقليدياً اقل حساسية ازاء اداء السوق والنشاط الاقليمي قياساً إلى الاصدارات الاولية القادمة من شركات ومجموعات عائلية وخاصة.
واكد ان الاصدارات الاخيرة نجحت في استقطاب معدلات عالية من السيولة والمبالغ المكتتب بها فاقت المطروح عشرات المرات في اغلب الاصدارات مضيفاً ان هذه الاصدارات تركت اثراً واضحاً وان كان وقتيا على السوق خلال الفترة الماضية حيث تراجعت الاسواق قبل وخلال طرح الاصدارات ذات الجاذبية للاكتتاب العام غير انها سرعان ما تعافت بمجرد عودة السيولة الزائدة والمرتجعة من الاصدارات.
وقال التقرير انه بالنسبة للعام المقبل 2005 فمن المتوقع ان تصل قيمة الاصدارات الاولية إلى 6 مليارات دولار (22 مليار درهم) الامر الذي نتوقع معه ان يتباطأ مسار المكاسب الرأسمالية المرتبط بالسيولة في الاسواق مع تراجع قيمة عنصر الندرة في الاسهم تدريجياً.
واكد انه بدون تسهيل عمليات تحول الشركات الخاصة إلى شركات مساهمة عامة فإن الاصدارات الاولية ستظل محدودة وسيظل تأثيرها على اداء الاسواق الاقليمية هامشياً.
وذكر التقرير ان اسواق الاسهم الخليجية اثبتت مرونة وقوة في الاداء خلال الشهور القليلة الماضية حيث سجل مؤشر «شعاع كابيتال» للاسهم المحلية نمواً قوياً بلغت نسبته 33% منذ بداية العام الحالي مقابل نمو نسبته 59% في العام 2003 بأكمله مضيفاً ان مختلف الاسواق الخليجية نجحت في تحقيق مكاسب على الرغم من تراجع الاسواق العالمية الناشئة خلال العام الحالي.
واكد ان ارتفاع معدلات السيولة المتوفرة لدى المستثمرين يعد سبباً رئيسياً وراء صعود الاسواق الخليجية وتتركز هذه السيولة في قطاعي العقارات والشركات المساهمة العامة المدرجة في اسواق الاسهم. وقال التقرير انه في حال حدوث طفرة في سوق الاسهم تحيل سوق الاصدارات الاولية نحو النشاط حيث يكون بمقدور الشركات المصدرة للاسهم بيعها بأسعار مميزة في ظل تعدد المهتمين بمثل هذه الاصدارات.
كتب عبدالرحمن اسماعيل:
انه على الرغم من وجود صعوبات امام الشركات والمجموعات العائلية والخاصة في دول الخليج لطرح اصدارات اولية الا ان اجمالي قيمة الاصدارات التي طرحت منذ بداية العام الحالي بلغت 640 مليون دولار بما يعادل 3,2 مليار درهم، ومن المتوقع ان يتم طرح اصدارات جديدة بقيمة 7,1 مليار دولار بما يعادل 2,6 مليارات درهم قبل نهاية العام الحالي وتوقع التقرير ان تصل قيمة الاصدارات الاولية خلال العام المقبل 2005 حوالي 6 مليارات دولار بما يعادل 22 مليار درهم.
وتشير الاحصائيات إلى ان اجمالي مبالغ الاصدارات الاولية في منطقة الخليج خلال العام الحالي تصل إلى ما نسبته 6,0% من الحجم الاجمالي لاسواق الاسهم الخليجية.
ويستبعد التقرير ان تسحب الاصدارات الجديدة من سوق الاسهم الاقليمية على اعتبار ان المبالغ المكتتب بها تمثل ما يقل عن قيمة تداولات يومين فقط في اسواق الاسهم الخليجية حيث وصل المتوسط اليومي للمعاملات إلى 5,1 مليار دولار في العام الماضي.
وأوضح التقرير ان الشركات في منطقة الخليج بدأت تتحرك بنشاط نحو اطلاق اصدارات اولية وزيادة رؤوس اموالها على الرغم من العقبات التنظيمية التي حالت دون تنوع المصدرين حيث تركزت الاصدارات الاولية على عمليات الخصخصة التي تعتبر تقليدياً اقل حساسية ازاء اداء السوق والنشاط الاقليمي قياساً إلى الاصدارات الاولية القادمة من شركات ومجموعات عائلية وخاصة.
واكد ان الاصدارات الاخيرة نجحت في استقطاب معدلات عالية من السيولة والمبالغ المكتتب بها فاقت المطروح عشرات المرات في اغلب الاصدارات مضيفاً ان هذه الاصدارات تركت اثراً واضحاً وان كان وقتيا على السوق خلال الفترة الماضية حيث تراجعت الاسواق قبل وخلال طرح الاصدارات ذات الجاذبية للاكتتاب العام غير انها سرعان ما تعافت بمجرد عودة السيولة الزائدة والمرتجعة من الاصدارات.
وقال التقرير انه بالنسبة للعام المقبل 2005 فمن المتوقع ان تصل قيمة الاصدارات الاولية إلى 6 مليارات دولار (22 مليار درهم) الامر الذي نتوقع معه ان يتباطأ مسار المكاسب الرأسمالية المرتبط بالسيولة في الاسواق مع تراجع قيمة عنصر الندرة في الاسهم تدريجياً.
واكد انه بدون تسهيل عمليات تحول الشركات الخاصة إلى شركات مساهمة عامة فإن الاصدارات الاولية ستظل محدودة وسيظل تأثيرها على اداء الاسواق الاقليمية هامشياً.
وذكر التقرير ان اسواق الاسهم الخليجية اثبتت مرونة وقوة في الاداء خلال الشهور القليلة الماضية حيث سجل مؤشر «شعاع كابيتال» للاسهم المحلية نمواً قوياً بلغت نسبته 33% منذ بداية العام الحالي مقابل نمو نسبته 59% في العام 2003 بأكمله مضيفاً ان مختلف الاسواق الخليجية نجحت في تحقيق مكاسب على الرغم من تراجع الاسواق العالمية الناشئة خلال العام الحالي.
واكد ان ارتفاع معدلات السيولة المتوفرة لدى المستثمرين يعد سبباً رئيسياً وراء صعود الاسواق الخليجية وتتركز هذه السيولة في قطاعي العقارات والشركات المساهمة العامة المدرجة في اسواق الاسهم. وقال التقرير انه في حال حدوث طفرة في سوق الاسهم تحيل سوق الاصدارات الاولية نحو النشاط حيث يكون بمقدور الشركات المصدرة للاسهم بيعها بأسعار مميزة في ظل تعدد المهتمين بمثل هذه الاصدارات.
كتب عبدالرحمن اسماعيل: