المعتضد
12-11-2004, Fri 1:50 PM
أخي الغالي الكاشف:
أخي أبو محمد، كنت سببا رئيسا فيما أكتب، ولازلت، بل أصبحت ملهمي بإبداعاتك ومفاتيح مواضيعك. أحس أنني لا أستطيع الكتابه، أو لا أقوى على التعبير بالنثر أو الشعر، فأقرأ لك وأتمنى أن أرد ولكني أتردد وأتراجع. فتقودني مواضيعك الأدبيه إلى بعض الصناديق المغلقه التي إتشحت بالغبار ولفها النسيان وتأمرني بفتحها وكأني أراجع دفاتري القديمة بحثا عما يسد الرمق. ألم يقل الإنجليز " إذا أفلس التاجر بحث في دفاتره القديمه " نعم بحثت في دفاتري القديمه بأمر من السلطان، وأنا سعيد برؤية الصولجان في يديك لم يكن خوفا ولاكن ولعا وحبا. وجدت ما يسد الرمق ويحرك الشعور. نقلتني من تلك القبور إلى شوامخ القصور. قصور الشعر والنثر، فدخلتها وكأني لم أزرها من قبل. لم أتعرف على ردهاتها الفسيحه ولم أتلذذ ببساتينها وورودها ومياهها المنسابة. تلك القصور الفارهة ملأ بالكرام والنبلاء العظام ألفت بهم وأستأنسوا بي. ولجت قصورهم لأول مرة فأحسست أنني فيها منذ أعوام. قطرات الندى والمطر تتساقط وأنهار الحب تجري فشربت منها حتى أرتويت. إرتويت ألفة ومحبه وصفاء ورخاء.
كل هذا الحب والتواصل الذي أجده بين أخواني الأعضاء في منتدى الخير، كنت فيه سببا أخي ( أبو محمد )، بعد الله سبحانه وتعالى، أفلا يحق لك أن تجني بعض الذي زرعت. زرعت خيرا في أرض طيبة فأخرجت لك الورود وعطرتك بالرياحين وبأطياب البساتين. نعم تستحق الخير كله وتستحق الثناء كله. فلك مني صادق الدعاء وخالص الوفاء. وفقك الله وغفر لك وأسكنك الفردوس الأعلى من الجنه ووالديك والمسلمين والمسلمات.
أخي أبو محمد، كنت سببا رئيسا فيما أكتب، ولازلت، بل أصبحت ملهمي بإبداعاتك ومفاتيح مواضيعك. أحس أنني لا أستطيع الكتابه، أو لا أقوى على التعبير بالنثر أو الشعر، فأقرأ لك وأتمنى أن أرد ولكني أتردد وأتراجع. فتقودني مواضيعك الأدبيه إلى بعض الصناديق المغلقه التي إتشحت بالغبار ولفها النسيان وتأمرني بفتحها وكأني أراجع دفاتري القديمة بحثا عما يسد الرمق. ألم يقل الإنجليز " إذا أفلس التاجر بحث في دفاتره القديمه " نعم بحثت في دفاتري القديمه بأمر من السلطان، وأنا سعيد برؤية الصولجان في يديك لم يكن خوفا ولاكن ولعا وحبا. وجدت ما يسد الرمق ويحرك الشعور. نقلتني من تلك القبور إلى شوامخ القصور. قصور الشعر والنثر، فدخلتها وكأني لم أزرها من قبل. لم أتعرف على ردهاتها الفسيحه ولم أتلذذ ببساتينها وورودها ومياهها المنسابة. تلك القصور الفارهة ملأ بالكرام والنبلاء العظام ألفت بهم وأستأنسوا بي. ولجت قصورهم لأول مرة فأحسست أنني فيها منذ أعوام. قطرات الندى والمطر تتساقط وأنهار الحب تجري فشربت منها حتى أرتويت. إرتويت ألفة ومحبه وصفاء ورخاء.
كل هذا الحب والتواصل الذي أجده بين أخواني الأعضاء في منتدى الخير، كنت فيه سببا أخي ( أبو محمد )، بعد الله سبحانه وتعالى، أفلا يحق لك أن تجني بعض الذي زرعت. زرعت خيرا في أرض طيبة فأخرجت لك الورود وعطرتك بالرياحين وبأطياب البساتين. نعم تستحق الخير كله وتستحق الثناء كله. فلك مني صادق الدعاء وخالص الوفاء. وفقك الله وغفر لك وأسكنك الفردوس الأعلى من الجنه ووالديك والمسلمين والمسلمات.