Dr.M
04-11-2004, Thu 10:38 PM
مات الحكيم
المصدر : خالد حمد السليمان
رحم الله الشيخ زايد فقد كان زعيماً فريداً استطاع أن يخط تاريخ الإمارت وستبقى تجربة الوحدة الإماراتية علامة بارزة في التاريخ تحكي قصة هذا الرجل البدوي الذي جاء من الصحراء ليمضي حياته كلها في تحقيق حلم ما كان ليتحقق لولا توافر عزيمة صلبة وإيمان حقيقي جعل من هذه الأرض الصحراوية الفقيرة جنة حضارية تشد إليها أنظار العالم كله.
رحم الله هذا الرجل الذي امتلك رؤية فطرية ثاقبة نحو مستقبل بلاده فصنع من كثبان الرمل أبراجاً عالية تكاد تلامس النجوم وقاد إنسان الإمارات ليجتاز المسافات نحو المستقبل.
ليس أهل الإمارات وحدهم من فقدوا حكيمهم الذي نسج وحدتهم وخط طريق مسيرتهم الواعدة بل العرب أيضا فقدوا حكيمهم الذي لطالما كان نبراساً لجمع الكلمة ووحدة الصف ودعم الجهود والذود عن الأمة, فقدنا الحكيم الذي كان نسمة الهواء الباردة في اللحظات الساخنة والماء الزلال العذب في لحظات العطش الشديدة.
مات زايد الانسان ولكن يبقى فينا زايد الروح.. روح العمل والفكر والمنهج, فـ(زايد) وإن غاب جسداً فانه يبقى متجسداً في كل ما تمثله الإمارات اليوم في وجدان إنسانها.. ذلك الإنسان الذي ربطته علاقة عشق من نوع خاص مع زايد الأب والقائد.
رحم الله هذا الانسان الجميل.. الذي آمن بالجمال صورة لوطنه فجعل وطنه صورة للجمال.
Jehat5@yahoo.com
http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/2004/11/4/Art_160599.XML
المصدر : خالد حمد السليمان
رحم الله الشيخ زايد فقد كان زعيماً فريداً استطاع أن يخط تاريخ الإمارت وستبقى تجربة الوحدة الإماراتية علامة بارزة في التاريخ تحكي قصة هذا الرجل البدوي الذي جاء من الصحراء ليمضي حياته كلها في تحقيق حلم ما كان ليتحقق لولا توافر عزيمة صلبة وإيمان حقيقي جعل من هذه الأرض الصحراوية الفقيرة جنة حضارية تشد إليها أنظار العالم كله.
رحم الله هذا الرجل الذي امتلك رؤية فطرية ثاقبة نحو مستقبل بلاده فصنع من كثبان الرمل أبراجاً عالية تكاد تلامس النجوم وقاد إنسان الإمارات ليجتاز المسافات نحو المستقبل.
ليس أهل الإمارات وحدهم من فقدوا حكيمهم الذي نسج وحدتهم وخط طريق مسيرتهم الواعدة بل العرب أيضا فقدوا حكيمهم الذي لطالما كان نبراساً لجمع الكلمة ووحدة الصف ودعم الجهود والذود عن الأمة, فقدنا الحكيم الذي كان نسمة الهواء الباردة في اللحظات الساخنة والماء الزلال العذب في لحظات العطش الشديدة.
مات زايد الانسان ولكن يبقى فينا زايد الروح.. روح العمل والفكر والمنهج, فـ(زايد) وإن غاب جسداً فانه يبقى متجسداً في كل ما تمثله الإمارات اليوم في وجدان إنسانها.. ذلك الإنسان الذي ربطته علاقة عشق من نوع خاص مع زايد الأب والقائد.
رحم الله هذا الانسان الجميل.. الذي آمن بالجمال صورة لوطنه فجعل وطنه صورة للجمال.
Jehat5@yahoo.com
http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/2004/11/4/Art_160599.XML