غزال العرب
04-11-2004, Thu 8:31 PM
تتضارب الانباء حول وفاة الرئيس عرفات، و قال جان كلود جنكر رئيس وزراء لوكسمبورج لدى وصوله لحضور قمة للاتحاد الاوروبي في بروكسل عندما سئل عما يعرفه بشأن حالة الرئيس عرفات "لقد توفى منذ 15 دقيقة."
كما اعلنت القناة الثانية الخاصة في التلفزيون الاسرائيلي واذاعة الجيش الاسرائيلي وفاة الزعيم فيما قال متحدث باسم المستشفى العسكري الفرنسي الذي يعالج به الرئيس عرفات ان الزعيم الفلسطيني على قيد الحياة.وقال المتحدث "السيد عرفات لم يمت".و كان مصدر طبي فرنسي افاد ان الاطباء الذين يعالجون ياسر عرفات اخضعوا الرئيس الفلسطيني اليوم الخميس لتصوير مقطعي للدماغ موضحا ان ذلك مؤشر الى وضع خطر للغاية
و أعلن قصر الاليزيه ان الرئيس الفرنسي جاك شيراك زار اليوم رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات في مستشفى بيرسي في كلامار قرب باريس واعرب عن "خالص التمنيات له" بالشفاء. وقال المتحدث باسم الاليزيه جيروم بونافون "توجه رئيس الجمهورية الى مستشفى بيرسي اليوم الخميس في الساعة 15،15 لدى مغادرته للمشاركة في اجتماع المجلس الاوروبي (في بروكسل) ثم لزيارة ابو ظبي". واضاف المتحدث ان شيراك "التقى الرئيس عرفات وزوجته (سهى،) وعبر لها عن كل تمنياته" بالشفاء للزعيم الفلسطيني. وتابع المتحدث ان شيراك "التقى ايضا المسؤولين في السلطة الفلسطينية الذين كانوا موجودين" في المستشفى. واضاف المتحدث "لقد اجتمع ايضا بالاطباء الذين يبذلون كل ما بوسعهم من اجل الحفاظ على صحة رئيس السلطة الفلسطينية".
و من جهة اخرى،عقد مسؤولون فلسطينيون واسرائيليون اليوم كل على حدة اجتماعًا طارئًا اثر المعلومات حول تدهور صحة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. وافاد عضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن اجتماعًا طارئًا سيعقد في مدينة رام الله في الضفة الغربية اليوم برئاسة امين سر اللجنة محمود عباس (ابو مازن) لمناقشة تدهور الوضع الصحي للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
وقال المصدر نفسه "استدعينا بشكل عاجل لاجتماع طارىء للجنة التنفيذية في الساعة 14.30 بالتوقيت المحلي (12.30 تغ) " واوضح ان هذا "الاجتماع لم يكن مبرمجًا سلفًا ويتعلق بتدهور الوضع الصحي المفاجئ للرئيس عرفات".
وفي المقابل علم من مصدر امني اسرائيلي أن وزير الدفاع الاسرائيلي شاول موفاز دعا مسؤولي اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية للاجتماع بعد ظهر اليوم على اثر المعلومات عن تدهور صحة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. واضاف المصدر أن موفاز استدعى الى وزارة الدفاع قادة اجهزة الاستخبارات التابعة للجيش والموساد (الاستخبارات)، وجهاز الامن الداخلي (شين بيت).
اما قائد الاركان موشي يعلون، فيفترض أن يجتمع مع القادة العسكريين المسؤولين عن المناطق الفلسطينية. ويهدف الاجتماعان خصوصا الى درس الاجراءات التي يجب اتخاذها في حال وفاة الزعيم الفلسطيني التي يتوقع أن تؤدي الى تظاهرات حداد في الاراضي الفلسطينية والى موجة تأثر وحزن كبيرين في صفوف السكان.
وادخل الرئيس الفلسطيني الذي يعالج في مستشفى باريس منذ اسبوع تقريبًا، الى قسم العناية الفائقة. وتسري معلومات متناقضة حول وضعه الصحي. فقد افاد مصدر طبي فرنسي اليوم ان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في غيبوبة (كوما) "وحالته سيئة للغاية". واوضح المصدر أن عرفات "موصول بجهاز يساعده على التنفس" في قسم الانعاش في مستشفى بيرسي في ضاحية كلامار (غرب باريس) مضيفا انه "لا يزال في غيبوبة".
من جهته اكد نبيل ابو ردينة كبير مستشار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في باريس أن عرفات "ليس فاقد الوعي ولا في غيبوبة". وقال المسؤول الفلسطيني ان عرفات "لم يفقد الوعي وليس في غيبوبة ولا في كوما. وادخل العناية المركزة لان حالته الصحية لا تتحسن رغم الفحوص الايجابية الاولى".
وفي رام الله قال صائب عريقات للصحافيين في المقاطعة، مقر الرئاسة الفلسطينية، "لقد تحدثت قبل قليل مع سهى عرفات زوجة الرئيس ومع الدكتور ناصر القدوة (ابن اخته وممثل فلسطين في الامم المتحدة) وحالة الرئيس صعبة لكنها مستقرة، والفحوصات لا زالت تجري ولا صحة عما يقال إنه في غيبوبة".
وبدوره، صرح امين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم انه "ليس هناك ما يدعو للقلق بشان الرئيس عرفات فلا يزال يقوم بالفحوصات (..) وسيغادر الانعاش، وليس صحيح اطلاقا ما تناقلته وسائل الانباء انه في غيبوبة". ويعاني عرفات من مرض لم تعرف طبيعته بعد.
وكان مصدر مقرب من الوفد الذي يرافق ياسر عرفات الى باريس اعلن في وقت سابق اليوم الخميس ان الرئيس الفلسطيني فقد الوعي ثلاث مرات منذ الاربعاء. واوضح المصدر الفلسطيني ان عرفات (75 عامًا) الموجود في قسم العناية الفائقة في مستشفى بيرسي العسكري في كلامار (غرب باريس) استفاق بعدما فقد وعيه مرة اولى وثانية لكن وضعه الحالي غير معروف.
وفي عمان قال الطبيب الاردني اشرف الكردي الذي يعالج الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات منذ سنوات ان ثمة احتمال لوجود "خطر حقيقي" على حياة الرئيس الفلسطيني، منتقدا "التكتم" حيال الكشف عن طبيعة حالته المرضية.
وقال الكردي "اجريت اتصالا هاتفيًّا امس مع مقربين من الرئيس عرفات وعلمت أن حالته تدهورت ونقل الى وحدة العناية المركزة" مضيفا "قد يكون هناك خطورة على حياته بحسب المعلومات التي في حوزتي". واضاف الكردي طبيب الاعصاب الذي يعالج عرفات منذ عشرين عاما تقريبا "لقد نقل الرئيس عرفات الى فرنسا بغاية تشخيص حالته المرضية ولكن حتى الان لم يعلن اي نتيجة"، وهذا يعني برأيه ان هناك "اخفاء للمعلومات" حول طبيعة مرضه.
واضاف " لم يصدر حتى الان اي تصريح من مصدر طبي حول طبيعة المرض" منتقدا اقتصار التصريحات على "المسؤولين السياسيين غير المخولين طبيًّا".
كما صرح مسؤول كبير من وزارة الخارجية الاسرائيلية بأن اسرائيل ابلغت بتدهور مفاجئ في وضع ياسر عرفات.وكان تقرير اول نشرته وزارة الدفاع الفرنسية عن وضعه الصحي استبعد ان يكون عرفات مصابًا بسرطان الدم.
كما اعلنت القناة الثانية الخاصة في التلفزيون الاسرائيلي واذاعة الجيش الاسرائيلي وفاة الزعيم فيما قال متحدث باسم المستشفى العسكري الفرنسي الذي يعالج به الرئيس عرفات ان الزعيم الفلسطيني على قيد الحياة.وقال المتحدث "السيد عرفات لم يمت".و كان مصدر طبي فرنسي افاد ان الاطباء الذين يعالجون ياسر عرفات اخضعوا الرئيس الفلسطيني اليوم الخميس لتصوير مقطعي للدماغ موضحا ان ذلك مؤشر الى وضع خطر للغاية
و أعلن قصر الاليزيه ان الرئيس الفرنسي جاك شيراك زار اليوم رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات في مستشفى بيرسي في كلامار قرب باريس واعرب عن "خالص التمنيات له" بالشفاء. وقال المتحدث باسم الاليزيه جيروم بونافون "توجه رئيس الجمهورية الى مستشفى بيرسي اليوم الخميس في الساعة 15،15 لدى مغادرته للمشاركة في اجتماع المجلس الاوروبي (في بروكسل) ثم لزيارة ابو ظبي". واضاف المتحدث ان شيراك "التقى الرئيس عرفات وزوجته (سهى،) وعبر لها عن كل تمنياته" بالشفاء للزعيم الفلسطيني. وتابع المتحدث ان شيراك "التقى ايضا المسؤولين في السلطة الفلسطينية الذين كانوا موجودين" في المستشفى. واضاف المتحدث "لقد اجتمع ايضا بالاطباء الذين يبذلون كل ما بوسعهم من اجل الحفاظ على صحة رئيس السلطة الفلسطينية".
و من جهة اخرى،عقد مسؤولون فلسطينيون واسرائيليون اليوم كل على حدة اجتماعًا طارئًا اثر المعلومات حول تدهور صحة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. وافاد عضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن اجتماعًا طارئًا سيعقد في مدينة رام الله في الضفة الغربية اليوم برئاسة امين سر اللجنة محمود عباس (ابو مازن) لمناقشة تدهور الوضع الصحي للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
وقال المصدر نفسه "استدعينا بشكل عاجل لاجتماع طارىء للجنة التنفيذية في الساعة 14.30 بالتوقيت المحلي (12.30 تغ) " واوضح ان هذا "الاجتماع لم يكن مبرمجًا سلفًا ويتعلق بتدهور الوضع الصحي المفاجئ للرئيس عرفات".
وفي المقابل علم من مصدر امني اسرائيلي أن وزير الدفاع الاسرائيلي شاول موفاز دعا مسؤولي اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية للاجتماع بعد ظهر اليوم على اثر المعلومات عن تدهور صحة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. واضاف المصدر أن موفاز استدعى الى وزارة الدفاع قادة اجهزة الاستخبارات التابعة للجيش والموساد (الاستخبارات)، وجهاز الامن الداخلي (شين بيت).
اما قائد الاركان موشي يعلون، فيفترض أن يجتمع مع القادة العسكريين المسؤولين عن المناطق الفلسطينية. ويهدف الاجتماعان خصوصا الى درس الاجراءات التي يجب اتخاذها في حال وفاة الزعيم الفلسطيني التي يتوقع أن تؤدي الى تظاهرات حداد في الاراضي الفلسطينية والى موجة تأثر وحزن كبيرين في صفوف السكان.
وادخل الرئيس الفلسطيني الذي يعالج في مستشفى باريس منذ اسبوع تقريبًا، الى قسم العناية الفائقة. وتسري معلومات متناقضة حول وضعه الصحي. فقد افاد مصدر طبي فرنسي اليوم ان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في غيبوبة (كوما) "وحالته سيئة للغاية". واوضح المصدر أن عرفات "موصول بجهاز يساعده على التنفس" في قسم الانعاش في مستشفى بيرسي في ضاحية كلامار (غرب باريس) مضيفا انه "لا يزال في غيبوبة".
من جهته اكد نبيل ابو ردينة كبير مستشار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في باريس أن عرفات "ليس فاقد الوعي ولا في غيبوبة". وقال المسؤول الفلسطيني ان عرفات "لم يفقد الوعي وليس في غيبوبة ولا في كوما. وادخل العناية المركزة لان حالته الصحية لا تتحسن رغم الفحوص الايجابية الاولى".
وفي رام الله قال صائب عريقات للصحافيين في المقاطعة، مقر الرئاسة الفلسطينية، "لقد تحدثت قبل قليل مع سهى عرفات زوجة الرئيس ومع الدكتور ناصر القدوة (ابن اخته وممثل فلسطين في الامم المتحدة) وحالة الرئيس صعبة لكنها مستقرة، والفحوصات لا زالت تجري ولا صحة عما يقال إنه في غيبوبة".
وبدوره، صرح امين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم انه "ليس هناك ما يدعو للقلق بشان الرئيس عرفات فلا يزال يقوم بالفحوصات (..) وسيغادر الانعاش، وليس صحيح اطلاقا ما تناقلته وسائل الانباء انه في غيبوبة". ويعاني عرفات من مرض لم تعرف طبيعته بعد.
وكان مصدر مقرب من الوفد الذي يرافق ياسر عرفات الى باريس اعلن في وقت سابق اليوم الخميس ان الرئيس الفلسطيني فقد الوعي ثلاث مرات منذ الاربعاء. واوضح المصدر الفلسطيني ان عرفات (75 عامًا) الموجود في قسم العناية الفائقة في مستشفى بيرسي العسكري في كلامار (غرب باريس) استفاق بعدما فقد وعيه مرة اولى وثانية لكن وضعه الحالي غير معروف.
وفي عمان قال الطبيب الاردني اشرف الكردي الذي يعالج الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات منذ سنوات ان ثمة احتمال لوجود "خطر حقيقي" على حياة الرئيس الفلسطيني، منتقدا "التكتم" حيال الكشف عن طبيعة حالته المرضية.
وقال الكردي "اجريت اتصالا هاتفيًّا امس مع مقربين من الرئيس عرفات وعلمت أن حالته تدهورت ونقل الى وحدة العناية المركزة" مضيفا "قد يكون هناك خطورة على حياته بحسب المعلومات التي في حوزتي". واضاف الكردي طبيب الاعصاب الذي يعالج عرفات منذ عشرين عاما تقريبا "لقد نقل الرئيس عرفات الى فرنسا بغاية تشخيص حالته المرضية ولكن حتى الان لم يعلن اي نتيجة"، وهذا يعني برأيه ان هناك "اخفاء للمعلومات" حول طبيعة مرضه.
واضاف " لم يصدر حتى الان اي تصريح من مصدر طبي حول طبيعة المرض" منتقدا اقتصار التصريحات على "المسؤولين السياسيين غير المخولين طبيًّا".
كما صرح مسؤول كبير من وزارة الخارجية الاسرائيلية بأن اسرائيل ابلغت بتدهور مفاجئ في وضع ياسر عرفات.وكان تقرير اول نشرته وزارة الدفاع الفرنسية عن وضعه الصحي استبعد ان يكون عرفات مصابًا بسرطان الدم.