Dr.M
03-11-2004, Wed 3:32 AM
إقبال المواطنين على الاستثمار في الأسهم والعقار خطوة إيجابية
خالد خضري - الطائف
أكد اقتصاديون ورجال أعمال لـ(المدينة) أن إقبال المواطنين على الاستثمار في سوق الأسهم أو في سوق العقار هي ظاهرة إيجابية ستعود بالنفع على الاقتصاد المحلي وعلى مدخولات المواطنين. حيث أشار رجل الاعمال أحمد الناصر العبيكان ان الاستثمار في العقار هو الاكثر اماناً وثمرة، حيث ان ثماره ومكاسبه واضحة ومضمونة ومطمئنة باذن الله تعالى، اما بالنسبة للاسهم فرغم الاقبال الكبير من صغار المستثمرين عليها الا انها لا تتميز بالثبات كما هو حال العقار، وخسائرها تكون كبيرة جداً كما حجث في سوق الأسهم مؤخراً، لذلك تجد ان الاقبال على الأسهم يكون عبر رؤوس الأموال الصغيرة، اما رؤوس الأموال الكبيرة فانها في الغالب لا تقع في مثل هذه المغامرة، نظراً لدراستها للسوق بشكل جيد، وقدرتها على تنفيذ مشروعات كبيرة مربحة. وهذا مؤشر على حرص كل مواطن على تحقيق الربح في المجالات التجارية التي يطمئن لها ويشعر ان رأس ماله الذي وضعه في هذا النوع من التجارة في امان. وقال رجل الاعمال عيد السواط الاستثمار في العقار هو من افضل الاستثمارات التي تتيح لرأس المال النمو بشكل مطمئن حتى ولو كان هذا النمو بطيئاً حيث انه معروف عن العقار الثابت انه يحقق لصاحبه ربحاص يصل إلى 10 أو 15% من رأس ماله الاساي بشكل سنوي، بينما يحتفظ مالك العقار برأس المال الأساسي والذي يمكن له استرداده في الوقت الذي يرغب فيه البيع، هذا بالنسبة للعقارات الثابتة كالعمائر والمباني وخلاف ذلك، اما الأراضي فالوضع مختلف قد تحق ارباحاً عالية وفي مدد قصيرة، لكن على اي شخص يرغب الاستثمار في الأراضي دراسة تلك المواقع بشكل جيد قبل المغامرة بالشراء بها، هذه الامول التي نتحدث عنها اصبح كثير من المواطنين يعونها وهذا ما جعلهم يخوضون هذه التجارب. اما فيما يتعلق بالاسهم فالوضع غير امن رغم ان هناك كثيراً من المستثمرين من حققوا ارباحاً عالية في مجال الأسهم، لكنها تظل مغامرة خطرة.
http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=682&pubid=1&CatID=80&articleid=79956
خالد خضري - الطائف
أكد اقتصاديون ورجال أعمال لـ(المدينة) أن إقبال المواطنين على الاستثمار في سوق الأسهم أو في سوق العقار هي ظاهرة إيجابية ستعود بالنفع على الاقتصاد المحلي وعلى مدخولات المواطنين. حيث أشار رجل الاعمال أحمد الناصر العبيكان ان الاستثمار في العقار هو الاكثر اماناً وثمرة، حيث ان ثماره ومكاسبه واضحة ومضمونة ومطمئنة باذن الله تعالى، اما بالنسبة للاسهم فرغم الاقبال الكبير من صغار المستثمرين عليها الا انها لا تتميز بالثبات كما هو حال العقار، وخسائرها تكون كبيرة جداً كما حجث في سوق الأسهم مؤخراً، لذلك تجد ان الاقبال على الأسهم يكون عبر رؤوس الأموال الصغيرة، اما رؤوس الأموال الكبيرة فانها في الغالب لا تقع في مثل هذه المغامرة، نظراً لدراستها للسوق بشكل جيد، وقدرتها على تنفيذ مشروعات كبيرة مربحة. وهذا مؤشر على حرص كل مواطن على تحقيق الربح في المجالات التجارية التي يطمئن لها ويشعر ان رأس ماله الذي وضعه في هذا النوع من التجارة في امان. وقال رجل الاعمال عيد السواط الاستثمار في العقار هو من افضل الاستثمارات التي تتيح لرأس المال النمو بشكل مطمئن حتى ولو كان هذا النمو بطيئاً حيث انه معروف عن العقار الثابت انه يحقق لصاحبه ربحاص يصل إلى 10 أو 15% من رأس ماله الاساي بشكل سنوي، بينما يحتفظ مالك العقار برأس المال الأساسي والذي يمكن له استرداده في الوقت الذي يرغب فيه البيع، هذا بالنسبة للعقارات الثابتة كالعمائر والمباني وخلاف ذلك، اما الأراضي فالوضع مختلف قد تحق ارباحاً عالية وفي مدد قصيرة، لكن على اي شخص يرغب الاستثمار في الأراضي دراسة تلك المواقع بشكل جيد قبل المغامرة بالشراء بها، هذه الامول التي نتحدث عنها اصبح كثير من المواطنين يعونها وهذا ما جعلهم يخوضون هذه التجارب. اما فيما يتعلق بالاسهم فالوضع غير امن رغم ان هناك كثيراً من المستثمرين من حققوا ارباحاً عالية في مجال الأسهم، لكنها تظل مغامرة خطرة.
http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=682&pubid=1&CatID=80&articleid=79956