المشغول
31-10-2004, Sun 12:23 AM
طالب خبراء اقتصاديون سعوديون السلطات المختصة بإجراء تحقيق في التجاوزات التي رافقت عملية الاكتتاب في أسهم "اتحاد اتصالات" والتي اكتملت يوم 26-10-2004، محذرين من أن تكرار التجاوزات في المستقبل يسئ إلى سوق الأسهم السعودية.
وقال أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك سعود رئيس جمعية الاقتصاديين السعوديين سابقا الدكتور عبد الله الباتل إن أبرز السلبيات تمثل في نقص استمارات الاكتتاب في البنوك، وأن الظاهرة تعد مؤشرا خطيرا للعديد من الدلالات التي تندرج بشكل عام تحت قضية "التعدي على حقوق الآخرين" حيث حرم البعض من المشاركة نتيجة رغبة آخرين في استغلال هذا النقص والتكسب منه بشكل غير مشروع.
وأضاف أن هذه الظاهرة السلبية قد تكون بداية سلسلة من التجاوزات تفتح الباب أمام مظاهر أخرى للاستغلال، مما قد يسيء إلى سوق الأسهم وتنظيمه الجديد سواء على المستوى العالمي أو على المستوى المحلي، فعلى المستوى العالمي قد تعطي الظاهرة الانطباع بالفوضوية وعدم التنظيم، الأمر الذي قد يسيء إلى بيئة الاستثمار في السعودية لدى المستثمرين والمراقبين العالميين، وعلى المستوى المحلي فإن هذه المشكلة ستوحي للمتعاملين في السوق بأن هناك إمكانية أيضا لوقوع تجاوزات في أمور أخرى تتعلق باستثماراتهم، الأمر الذي ربما يسيء إلى شفافية الهيئة ومصداقيتها.
ودعا في تصريحات نشرتها جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية إلى ضرورة قيام الجهات المختصة بإجراء تحقيق حول هذه التجاوزات مع الجهات التي باشرت عملية الاكتتاب وألى أن تكون هناك عقوبات رادعة للمسؤولين عن تسرب الاستمارات إلى أماكن أخرى تباع فيها بأسعار مختلفة، لأن ذلك سيساهم بشكل كبير في القضاء على مثل هذه الظاهرة أو التقليل منها في المراحل المقبلة.
وقدم اقتراحات لتجنب تكرار مثل هذه الظاهرة في الاكتتابات المقبلة، فهولا يمانع بفرض رسوم للحصول على الاستمارة إذا أثبت التحقيق علاقة المصاريف بهذه القضية، وبضرورة التأكد من الإمكانيات المتاحة قبل البدء في الاكتتاب، وأن تطرح إمكانية تأجيل موعد الاكتتابات في حالة عدم الجاهزية، داعيا إلى استعانة البنوك بعمالة إضافية للتغلب على مشكلة الطوابير والازدحام مع قيام البنوك بوضع أولويات لأوقات تنفيذ عملياتها.
المطالبة بتطبيق نظام الاكتتاب الإلكتروني
ومن جهته طالب عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود الدكتور سالم القحطاني بإدراج الاكتتاب الإلكتروني عبر شبكات الإنترنت في الاكتتابات المقبلة وأن يكون الخصم عبر الحساب الإلكتروني للعميل في البنك، وذلك لتجنب سلبيات نقص الاستمارات، كما طالب بأن تكون فترة الاكتتاب 14 يوماً وليس 10 أيام فقط، على أن يكون الإعلان عن الاكتتابات قبل موعدها بشهر على الأقل ليتمكن المكتتبون من تحديد قراراتهم إضافة إلى أنه لا بد من تحديد السقف الأعلى للتمويل الذي تمنحه البنوك للمكتتبين .
من جانبه، قال أحد المصرفيين السعوديين علي العنزي إن من أهم السلبيات التي تعرض لها اكتتاب اتحاد اتصالات النقص الحاد لاستمارات الاكتتاب والتي تزامنت مع التأخير حول إعلان موعد الاكتتاب بين وزارة التجارة وهيئة سوق المال، الأمر الذي لم يهيئ إدارة البنوك لاستقبال هذا الكم من المكتتبين.
وطالب بضرورة تحديد موعد الاكتتابات للشركات التي ستدرج في سوق الأسهم السعودية بفترة كافية على أن لا تقل عن شهر، وأن تكون تجربة اتحاد اتصالات والمشاكل التي حدثت فرصة لاستفادة هيئة سوق المال حتى لا تتكرر في المستقبل.
وقال أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك سعود رئيس جمعية الاقتصاديين السعوديين سابقا الدكتور عبد الله الباتل إن أبرز السلبيات تمثل في نقص استمارات الاكتتاب في البنوك، وأن الظاهرة تعد مؤشرا خطيرا للعديد من الدلالات التي تندرج بشكل عام تحت قضية "التعدي على حقوق الآخرين" حيث حرم البعض من المشاركة نتيجة رغبة آخرين في استغلال هذا النقص والتكسب منه بشكل غير مشروع.
وأضاف أن هذه الظاهرة السلبية قد تكون بداية سلسلة من التجاوزات تفتح الباب أمام مظاهر أخرى للاستغلال، مما قد يسيء إلى سوق الأسهم وتنظيمه الجديد سواء على المستوى العالمي أو على المستوى المحلي، فعلى المستوى العالمي قد تعطي الظاهرة الانطباع بالفوضوية وعدم التنظيم، الأمر الذي قد يسيء إلى بيئة الاستثمار في السعودية لدى المستثمرين والمراقبين العالميين، وعلى المستوى المحلي فإن هذه المشكلة ستوحي للمتعاملين في السوق بأن هناك إمكانية أيضا لوقوع تجاوزات في أمور أخرى تتعلق باستثماراتهم، الأمر الذي ربما يسيء إلى شفافية الهيئة ومصداقيتها.
ودعا في تصريحات نشرتها جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية إلى ضرورة قيام الجهات المختصة بإجراء تحقيق حول هذه التجاوزات مع الجهات التي باشرت عملية الاكتتاب وألى أن تكون هناك عقوبات رادعة للمسؤولين عن تسرب الاستمارات إلى أماكن أخرى تباع فيها بأسعار مختلفة، لأن ذلك سيساهم بشكل كبير في القضاء على مثل هذه الظاهرة أو التقليل منها في المراحل المقبلة.
وقدم اقتراحات لتجنب تكرار مثل هذه الظاهرة في الاكتتابات المقبلة، فهولا يمانع بفرض رسوم للحصول على الاستمارة إذا أثبت التحقيق علاقة المصاريف بهذه القضية، وبضرورة التأكد من الإمكانيات المتاحة قبل البدء في الاكتتاب، وأن تطرح إمكانية تأجيل موعد الاكتتابات في حالة عدم الجاهزية، داعيا إلى استعانة البنوك بعمالة إضافية للتغلب على مشكلة الطوابير والازدحام مع قيام البنوك بوضع أولويات لأوقات تنفيذ عملياتها.
المطالبة بتطبيق نظام الاكتتاب الإلكتروني
ومن جهته طالب عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود الدكتور سالم القحطاني بإدراج الاكتتاب الإلكتروني عبر شبكات الإنترنت في الاكتتابات المقبلة وأن يكون الخصم عبر الحساب الإلكتروني للعميل في البنك، وذلك لتجنب سلبيات نقص الاستمارات، كما طالب بأن تكون فترة الاكتتاب 14 يوماً وليس 10 أيام فقط، على أن يكون الإعلان عن الاكتتابات قبل موعدها بشهر على الأقل ليتمكن المكتتبون من تحديد قراراتهم إضافة إلى أنه لا بد من تحديد السقف الأعلى للتمويل الذي تمنحه البنوك للمكتتبين .
من جانبه، قال أحد المصرفيين السعوديين علي العنزي إن من أهم السلبيات التي تعرض لها اكتتاب اتحاد اتصالات النقص الحاد لاستمارات الاكتتاب والتي تزامنت مع التأخير حول إعلان موعد الاكتتاب بين وزارة التجارة وهيئة سوق المال، الأمر الذي لم يهيئ إدارة البنوك لاستقبال هذا الكم من المكتتبين.
وطالب بضرورة تحديد موعد الاكتتابات للشركات التي ستدرج في سوق الأسهم السعودية بفترة كافية على أن لا تقل عن شهر، وأن تكون تجربة اتحاد اتصالات والمشاكل التي حدثت فرصة لاستفادة هيئة سوق المال حتى لا تتكرر في المستقبل.