ابراهيم
29-10-2004, Fri 5:55 AM
مصادر تتوقع انطلاق مفاوضات لقرض بقيمة ملياري دولار لمجمع «ينبع» وآخر بـ 1.5 مليار لتوسعة «شرق»
وصلت المفاوضات التي تجريها الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) مع تجمع من المصارف المحلية والاجنبية بشأن ترتيب قرض بقيمة 800 مليون دولار لتمويل مشروعي توسعة مصانع الشركة السعودية للحديد والصلب (حديد) الى مرحلة متقدمة شملت انجاز غالبية بنود الاتفاقية التي يتوقع ان يتم ابرامها خلال الشهرين المقبلين اي قبل نهاية 2004.
وذكرت مصادر قريبة من المباحثات لـ«الشرق الاوسط» ان هذا التمويل يمثل قرابة 70 في المائة من اجمالي تكلفة مشروع توسعة مصانع «حديد» في مدينة الجبيل الصناعية والتي تتجاوز المليار دولار على ان تقوم سابك كمالك لحديد بتمويل حصة من كلفة المشروع، بالاضافة الى اتفاقات تمويل يتم التباحث بشأنها مع مؤسسات عالمية لتمويل الصادرات، من بينها تلك التي تحمل جنسيات دول تربطها بشركة «سابك» عقود انشائية وتوريدية مثل المانيا والنمسا واليابان وايطاليا وغيرها من مؤسسات تشجيع الصادرات العالمية.
وتختص توسعة مصانع شركة «حديد» بمشروعين هما مشروع توسعة مصنع الدرفلة على الساخن بمجمع الصلب التابع للشركة بالجبيل الصناعية لمضاعفة طاقته الانتاجية السنوية من مليون طن متري الى مليوني طن متري، وتشمل التوسعة التي ابرم عقد انشائها مع شركة «فويست البينه» النمساوية اضافة فرن لاعادة التسخين، وآلة درفلة نهائية سادسة، وآلة ثانية للف شرائط الصلب. فيما يتمثل الجزء الاخر في توسعة القدرة الانتاجية لشركة «حديد» في اقامة مصنع جديد لانتاج قضبان التسليح ولفات الاسلاك بطاقة نصف مليون طن متري سنويا. ويتوقع ان يتم الانتهاء من انشاء هذا المشروع في العام 2006 حيث تم الاتفاق بشأنه مع شركة «دانييلي» الايطالية.
وفي سياق اخر اكدت مصادر في شركة «سابك» ان الشركة تبحث حاليا عدة خيارات لمفاوضات تمويل لمشروعاتها التوسعية والتي تصل كلفتها الاجمالية لحوالي 24 مليار ريال (6.4 مليار دولار) تصل حصة التمويل التجاري منها فوق 70 في المائة. وقالت المصادر ان «سابك» لديها استراتيجية تفاوضية مع المصارف تقوم على اساس انهاء اتفاقيات التمويل بشكل متسلسل بحيث لا تتم عمليات التفاوض لجميع المشروعات في وقت واحد، الامر الذي قد يمثل ضغطا على مصادر التمويل وقد يرفع معدلات الفوائد، موضحة ان هناك عدة مشروعات تحت التنفيذ بينها توسعة مصنع الشركة الشرقية للبتروكيماويات «شرق» الذي يشمل اضافة طاقة سنوية تصل الى 2.9 مليون طن متري من الايثيلين والبولي ايثيلين وجلايكول الايثيلين، وستدخل هذه التوسعة مرحلة التشغيل في العام 2008، ويتوقع ان يصل حجم التمويل فيها الى 1.5 مليار دولار سيتحمل الشريك الياباني وهو شركة «اس بي دي سي» حصة منها تتلائم مع نسبة ملكيته في رأسمال الشركة التي تصل الى النصف.
واضافت المصادر ان المشروع الضخم الذي اعلن عن اطلاقه في مدينة ينبع غرب السعودية «ينساب» هو احد المشروعات التي ستأخذ الاولوية في عملية التفاوض لترتيب القروض حيث يصل حجم التمويل الى ملياري دولار لاقامة مجمع صناعي ضخم بطاقة سنوية تبلغ 3.8 مليون طن متري منتجات الاثيلين وجلايكول الايثيلين والبولي بروبيلين.
وتحدثت المصادر عن عدة مشروعات اخرى مثل توسعة مصنع الشركة السعودية للميثانول «الرازي» لانتاج 1.7 مليون طن متري ليكون اكبر مصنع من نوعه في العالم لمادة الميثانول، موضحة ان هذا المشروع ينتظر الحصول على الغاز الذي يدخل كلقيم صناعي في منتجات المصنع وان المفاوضات تجري مع شركة «ارامكو السعودية» للتوصل لاتفاق بهذا الشأن.
وفي اجابة لسؤال بشأن السر وراء تركيز شركة «سابك» على تنفيذ مشروعات لانتاج مادة الايثيلين، قالت المصادر ان الشركة لديها استراتيجية واضحة لتحتل مكانها بين اكبر 5 شركات عالمية في صناعة البتروكيماويات وهي تنتج حاليا حوالي 10 في المائة الانتاج العالمي من مادة الايثيلين التي تعد عنصرا اساسيا في صناعة البتروكيماويات
وصلت المفاوضات التي تجريها الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) مع تجمع من المصارف المحلية والاجنبية بشأن ترتيب قرض بقيمة 800 مليون دولار لتمويل مشروعي توسعة مصانع الشركة السعودية للحديد والصلب (حديد) الى مرحلة متقدمة شملت انجاز غالبية بنود الاتفاقية التي يتوقع ان يتم ابرامها خلال الشهرين المقبلين اي قبل نهاية 2004.
وذكرت مصادر قريبة من المباحثات لـ«الشرق الاوسط» ان هذا التمويل يمثل قرابة 70 في المائة من اجمالي تكلفة مشروع توسعة مصانع «حديد» في مدينة الجبيل الصناعية والتي تتجاوز المليار دولار على ان تقوم سابك كمالك لحديد بتمويل حصة من كلفة المشروع، بالاضافة الى اتفاقات تمويل يتم التباحث بشأنها مع مؤسسات عالمية لتمويل الصادرات، من بينها تلك التي تحمل جنسيات دول تربطها بشركة «سابك» عقود انشائية وتوريدية مثل المانيا والنمسا واليابان وايطاليا وغيرها من مؤسسات تشجيع الصادرات العالمية.
وتختص توسعة مصانع شركة «حديد» بمشروعين هما مشروع توسعة مصنع الدرفلة على الساخن بمجمع الصلب التابع للشركة بالجبيل الصناعية لمضاعفة طاقته الانتاجية السنوية من مليون طن متري الى مليوني طن متري، وتشمل التوسعة التي ابرم عقد انشائها مع شركة «فويست البينه» النمساوية اضافة فرن لاعادة التسخين، وآلة درفلة نهائية سادسة، وآلة ثانية للف شرائط الصلب. فيما يتمثل الجزء الاخر في توسعة القدرة الانتاجية لشركة «حديد» في اقامة مصنع جديد لانتاج قضبان التسليح ولفات الاسلاك بطاقة نصف مليون طن متري سنويا. ويتوقع ان يتم الانتهاء من انشاء هذا المشروع في العام 2006 حيث تم الاتفاق بشأنه مع شركة «دانييلي» الايطالية.
وفي سياق اخر اكدت مصادر في شركة «سابك» ان الشركة تبحث حاليا عدة خيارات لمفاوضات تمويل لمشروعاتها التوسعية والتي تصل كلفتها الاجمالية لحوالي 24 مليار ريال (6.4 مليار دولار) تصل حصة التمويل التجاري منها فوق 70 في المائة. وقالت المصادر ان «سابك» لديها استراتيجية تفاوضية مع المصارف تقوم على اساس انهاء اتفاقيات التمويل بشكل متسلسل بحيث لا تتم عمليات التفاوض لجميع المشروعات في وقت واحد، الامر الذي قد يمثل ضغطا على مصادر التمويل وقد يرفع معدلات الفوائد، موضحة ان هناك عدة مشروعات تحت التنفيذ بينها توسعة مصنع الشركة الشرقية للبتروكيماويات «شرق» الذي يشمل اضافة طاقة سنوية تصل الى 2.9 مليون طن متري من الايثيلين والبولي ايثيلين وجلايكول الايثيلين، وستدخل هذه التوسعة مرحلة التشغيل في العام 2008، ويتوقع ان يصل حجم التمويل فيها الى 1.5 مليار دولار سيتحمل الشريك الياباني وهو شركة «اس بي دي سي» حصة منها تتلائم مع نسبة ملكيته في رأسمال الشركة التي تصل الى النصف.
واضافت المصادر ان المشروع الضخم الذي اعلن عن اطلاقه في مدينة ينبع غرب السعودية «ينساب» هو احد المشروعات التي ستأخذ الاولوية في عملية التفاوض لترتيب القروض حيث يصل حجم التمويل الى ملياري دولار لاقامة مجمع صناعي ضخم بطاقة سنوية تبلغ 3.8 مليون طن متري منتجات الاثيلين وجلايكول الايثيلين والبولي بروبيلين.
وتحدثت المصادر عن عدة مشروعات اخرى مثل توسعة مصنع الشركة السعودية للميثانول «الرازي» لانتاج 1.7 مليون طن متري ليكون اكبر مصنع من نوعه في العالم لمادة الميثانول، موضحة ان هذا المشروع ينتظر الحصول على الغاز الذي يدخل كلقيم صناعي في منتجات المصنع وان المفاوضات تجري مع شركة «ارامكو السعودية» للتوصل لاتفاق بهذا الشأن.
وفي اجابة لسؤال بشأن السر وراء تركيز شركة «سابك» على تنفيذ مشروعات لانتاج مادة الايثيلين، قالت المصادر ان الشركة لديها استراتيجية واضحة لتحتل مكانها بين اكبر 5 شركات عالمية في صناعة البتروكيماويات وهي تنتج حاليا حوالي 10 في المائة الانتاج العالمي من مادة الايثيلين التي تعد عنصرا اساسيا في صناعة البتروكيماويات