المشغول
25-10-2004, Mon 11:56 PM
أكدت مصادر مصرفية بالسعودية وجود سوق سوداء للاكتتاب في أسهم "اتحاد اتصالات" الذي ينتهي اليوم الاثنين 25-10-2004، وأن سعر السهم في هذه السوق يبلغ 300 ريال , رغم أن البنوك شددت على وقف التعاملات المشبوهة من بيع وشراء .
وقالت إن بعض المكتتبين في الشركة عرضوا للبيع مقدما الأسهم التي اكتتبوا فيها وسط توقعات بألا تزيد حصة المكتتب الواحد عن 7 أسهم لأنه من المتوقع أن يتم تغطية الاكتتاب قرابة 30 مرة.
وبينما قالت المصادر إن عرض المكتتبين بدأ منذ اليوم الثالث حيث بدأ بأكثر من 80 ريالا للسهم، قال عدد من المكتتبين إن بعض السماسرة عرضوا عليهم شراء الأسهم التي سيتم تخصيصها لهم مقابل مبالغ تترواح بين 200 ريال و300 ريال للسهم مبينين أن هناك عددا من السماسرة تواجدوا في فروع البنوك خلال فترات العمل مستهدفين عددا من المكتتبين خصوصا من تضم إثباتاتهم عددا كبيرا من الأفراد.
من ناحية أخرى اكتتبت العمالة الوافدة في الشركة عن طريق شراء إثباتات السعوديين مقابل مبلغ تتجاوز 1000 ريال للبطاقة الواحدة رغم أن القوانين السعودية تمنع الاكتتاب للوافد إلا من خلال بعض صناديق الاستثمار لدى البنوك، ومازالت مشاركة الأجانب في سوق الأسهم السعودي قيد البحث والدراسة.
وقالت جريدة "الاقتصادية" السعودية إن متعاملين في سوق الأسهم كانوا خلف حركة السوق السوداء، من خلال الإغراءات الكبيرة لشراء بطاقات الأحوال من المواطنين، وأن حركة السمسرة لشراء بطاقة الأحوال وبطاقة العائلة شهدت زيادة واضحة، خصوصا أن الإغراءات لا تقتصر على أصحاب البطاقات بل تشمل السماسرة، الذين يتقاضون 100 ريال على البطاقة الواحدة.
وأكد مشرف أسهم في أحد البنوك في جدة، توافر سماسرة تشتري الأسهم من المكتتبين مقابل 200 ريال للسهم، وأن البنك يرفض هذه التعاملات تماما، ولا يحق لأي مكتتب توكيل أي شخص آخر باستثناء الأب أو الأم اللذين يحق لهما توكيل أبنائهم أو العكس وأن البنك لا يتعامل حتى مع وكالة الأخ أو الأخت في مجال الأسهم.
وأشار إلى أن السمسار الذي يشتري السهم المكتتب لا يملك أي حق بمراجعة صالة الأسهم أو تحصيل أرباح في الوقت الحالي، بل قد يخسر إذا دفع قيمة ثلاثة أضعاف للسهم الواحد وهو لا يعرف القيمة التي سوف يتم بها التداول بعد ذلك.
يذكر أن كتابات العدل قد شهدت خلال اليومين الماضين مراجعة عدد كبير من المواطنين للتوكيل للاكتتاب في أسهم شركة اتحاد اتصالات وقدر حجم الوكالات خلال الأيام الماضية وقبل فتح موعد الاكتتاب بنحو 20 ألف وكالة
وقالت إن بعض المكتتبين في الشركة عرضوا للبيع مقدما الأسهم التي اكتتبوا فيها وسط توقعات بألا تزيد حصة المكتتب الواحد عن 7 أسهم لأنه من المتوقع أن يتم تغطية الاكتتاب قرابة 30 مرة.
وبينما قالت المصادر إن عرض المكتتبين بدأ منذ اليوم الثالث حيث بدأ بأكثر من 80 ريالا للسهم، قال عدد من المكتتبين إن بعض السماسرة عرضوا عليهم شراء الأسهم التي سيتم تخصيصها لهم مقابل مبالغ تترواح بين 200 ريال و300 ريال للسهم مبينين أن هناك عددا من السماسرة تواجدوا في فروع البنوك خلال فترات العمل مستهدفين عددا من المكتتبين خصوصا من تضم إثباتاتهم عددا كبيرا من الأفراد.
من ناحية أخرى اكتتبت العمالة الوافدة في الشركة عن طريق شراء إثباتات السعوديين مقابل مبلغ تتجاوز 1000 ريال للبطاقة الواحدة رغم أن القوانين السعودية تمنع الاكتتاب للوافد إلا من خلال بعض صناديق الاستثمار لدى البنوك، ومازالت مشاركة الأجانب في سوق الأسهم السعودي قيد البحث والدراسة.
وقالت جريدة "الاقتصادية" السعودية إن متعاملين في سوق الأسهم كانوا خلف حركة السوق السوداء، من خلال الإغراءات الكبيرة لشراء بطاقات الأحوال من المواطنين، وأن حركة السمسرة لشراء بطاقة الأحوال وبطاقة العائلة شهدت زيادة واضحة، خصوصا أن الإغراءات لا تقتصر على أصحاب البطاقات بل تشمل السماسرة، الذين يتقاضون 100 ريال على البطاقة الواحدة.
وأكد مشرف أسهم في أحد البنوك في جدة، توافر سماسرة تشتري الأسهم من المكتتبين مقابل 200 ريال للسهم، وأن البنك يرفض هذه التعاملات تماما، ولا يحق لأي مكتتب توكيل أي شخص آخر باستثناء الأب أو الأم اللذين يحق لهما توكيل أبنائهم أو العكس وأن البنك لا يتعامل حتى مع وكالة الأخ أو الأخت في مجال الأسهم.
وأشار إلى أن السمسار الذي يشتري السهم المكتتب لا يملك أي حق بمراجعة صالة الأسهم أو تحصيل أرباح في الوقت الحالي، بل قد يخسر إذا دفع قيمة ثلاثة أضعاف للسهم الواحد وهو لا يعرف القيمة التي سوف يتم بها التداول بعد ذلك.
يذكر أن كتابات العدل قد شهدت خلال اليومين الماضين مراجعة عدد كبير من المواطنين للتوكيل للاكتتاب في أسهم شركة اتحاد اتصالات وقدر حجم الوكالات خلال الأيام الماضية وقبل فتح موعد الاكتتاب بنحو 20 ألف وكالة