suliman
23-10-2004, Sat 2:14 AM
المؤشر يتطلع إلى حاجز 7000 نقطة رغم مخاوف التصحيح
الأسهم السعودية لم تفقد بريقها رغم شغف الاكتتاب في "اتحاد اتصالات"
أبها: محمود مشارقة
تستهل سوق الأسهم السعودية تعاملاتها الأسبوعية اليوم مدعومة بالأرباح القياسية التي حققتها الشركات المساهمة بنهاية الربع الثالث من العام الجاري 2004.
فقد اقترب مؤشر الأسهم السعودية من حاجز 7000 نقطة بتسجيله يوم الأربعاء الماضي رقما قياسيا بلغ 6969 نقطة مع تفاؤل المستثمرين بالأرباح القياسية التي حققتها الشركات القيادية وخاصة شركة "سابك" عملاق البتروكيماويات السعودية خلال التسعة الأشهر الأولى من العام الجاري والتي تجاوزت 9.5 مليارات ريال بزيادة نسبتها 101%.
ويتوقع المستثمرون في ضوء المعطيات المالية لشركة"سابك " تجاوز أرباحها هذا العام 12 مليار ريال، حيث يبدو ذلك أمرا قابلاً للتحقق في ظل سياسة الشركة التوسعية سواء في الأسواق الآسيوية أو الأوروبية بصفتها أحد أضخم المنتجين على الإطلاق لمادتي البروبلين والإثيلين في العالم.
وانعكاسا لذلك ارتفع سهم "سابك نحو 12.1% في أسبوع معطيا دعما كبيرا لقطاع الصناعة الذي استحوذ على 33% من تداولات السوق في الأسبوع الماضي.
كما ارتفع سهم "الاتصالات" 5.3% في أسبوع بعد تسجيل الشركة أرباحاً وصلت إلى 7.7 مليارات ريال في 9 أشهر بارتفاع نسبته 17% مقارنةً بالفترة نفسها للعام الماضي.
وعلى الرغم من ضغوط البيع التي اجتاحت "الكهرباء" أظهرت المعطيات المالية للشركة تمكنها من تسجيل نمو كبير في أرباحها بنهاية الربع الثالث بلغت نسبتها 71% لتصل إلى أكثر من 1.4 مليار ريال. كما أظهرت بيانات السوق تسجيل 10 بنوك سعودية أرباحا قاربت 12.5 مليار ريال مما يعطي قوة لدور قطاع البنوك في تعزيز تعاملات السوق.
ورغم إقفال مؤشر السوق على 6949 نقطة الخميس الماضي بتراجع لم يتعد 20 نقطة عن الإقفال القياسي ليوم الأربعاء إلا أن المؤشر حافظ على مستوياته فوق حاجز 6900 نقطة.
وتدور مخاوف في أوساط المتعاملين حاليا من حركة تصحيح قد تفقد السوق بعض مكاسبها خاصة أن الارتفاع الحاصل وسبب الصعود الحقيقي للمؤشر هو شركات العوائد.
وعلى الرغم من أن هذه المخاوف مشروعة وتعبر عن شريحة كبيرة من المتداولين إلا أن السوق برأينا تمتلك معطيات دعم إيجابية وخاصة في ضوء الأرباح المنطقية للعديد من الشركات المدرجة في السوق بالإضافة إلى الأسعار المرتفعة للنفط في الأسواق العالمية والتي تعطي تفاؤلا بإمكانية الوصول إلى 7000 نقطة.
لكن هناك تساؤلات مشروعة تحتاج لإجابات في السوق وأهمها:
هل ما تتعرض له السوق من ارتفاع نتيجة استغلال البنوك للسيولة التي وفرها اكتتاب "اتحاد اتصالات" في استثمارات قصيرة الأجل وخاصة في الأسهم أم ما يدور من ارتفاع يعبر عن قناعة المستثمرين وثقتهم في السوق؟ ومن يعطي البنوك الحق في استغلال أموال المكتتبين في المتاجرة في الأسهم لحين التخصيص ورد الفائض؟.وباعتقادنا فإن السوق رغم الهالة الإعلامية وشغف المواطنين باكتتاب شركة اتحاد اتصالات الذي ينتهي بعد غد الاثنين إلا أن التداولات لم تفقد بريقها خلال الأسبوع الماضي بدليل تحقيق المؤشر نتائج قياسية وارتفاعه 4.3% في أسبوع.
الأسهم السعودية لم تفقد بريقها رغم شغف الاكتتاب في "اتحاد اتصالات"
أبها: محمود مشارقة
تستهل سوق الأسهم السعودية تعاملاتها الأسبوعية اليوم مدعومة بالأرباح القياسية التي حققتها الشركات المساهمة بنهاية الربع الثالث من العام الجاري 2004.
فقد اقترب مؤشر الأسهم السعودية من حاجز 7000 نقطة بتسجيله يوم الأربعاء الماضي رقما قياسيا بلغ 6969 نقطة مع تفاؤل المستثمرين بالأرباح القياسية التي حققتها الشركات القيادية وخاصة شركة "سابك" عملاق البتروكيماويات السعودية خلال التسعة الأشهر الأولى من العام الجاري والتي تجاوزت 9.5 مليارات ريال بزيادة نسبتها 101%.
ويتوقع المستثمرون في ضوء المعطيات المالية لشركة"سابك " تجاوز أرباحها هذا العام 12 مليار ريال، حيث يبدو ذلك أمرا قابلاً للتحقق في ظل سياسة الشركة التوسعية سواء في الأسواق الآسيوية أو الأوروبية بصفتها أحد أضخم المنتجين على الإطلاق لمادتي البروبلين والإثيلين في العالم.
وانعكاسا لذلك ارتفع سهم "سابك نحو 12.1% في أسبوع معطيا دعما كبيرا لقطاع الصناعة الذي استحوذ على 33% من تداولات السوق في الأسبوع الماضي.
كما ارتفع سهم "الاتصالات" 5.3% في أسبوع بعد تسجيل الشركة أرباحاً وصلت إلى 7.7 مليارات ريال في 9 أشهر بارتفاع نسبته 17% مقارنةً بالفترة نفسها للعام الماضي.
وعلى الرغم من ضغوط البيع التي اجتاحت "الكهرباء" أظهرت المعطيات المالية للشركة تمكنها من تسجيل نمو كبير في أرباحها بنهاية الربع الثالث بلغت نسبتها 71% لتصل إلى أكثر من 1.4 مليار ريال. كما أظهرت بيانات السوق تسجيل 10 بنوك سعودية أرباحا قاربت 12.5 مليار ريال مما يعطي قوة لدور قطاع البنوك في تعزيز تعاملات السوق.
ورغم إقفال مؤشر السوق على 6949 نقطة الخميس الماضي بتراجع لم يتعد 20 نقطة عن الإقفال القياسي ليوم الأربعاء إلا أن المؤشر حافظ على مستوياته فوق حاجز 6900 نقطة.
وتدور مخاوف في أوساط المتعاملين حاليا من حركة تصحيح قد تفقد السوق بعض مكاسبها خاصة أن الارتفاع الحاصل وسبب الصعود الحقيقي للمؤشر هو شركات العوائد.
وعلى الرغم من أن هذه المخاوف مشروعة وتعبر عن شريحة كبيرة من المتداولين إلا أن السوق برأينا تمتلك معطيات دعم إيجابية وخاصة في ضوء الأرباح المنطقية للعديد من الشركات المدرجة في السوق بالإضافة إلى الأسعار المرتفعة للنفط في الأسواق العالمية والتي تعطي تفاؤلا بإمكانية الوصول إلى 7000 نقطة.
لكن هناك تساؤلات مشروعة تحتاج لإجابات في السوق وأهمها:
هل ما تتعرض له السوق من ارتفاع نتيجة استغلال البنوك للسيولة التي وفرها اكتتاب "اتحاد اتصالات" في استثمارات قصيرة الأجل وخاصة في الأسهم أم ما يدور من ارتفاع يعبر عن قناعة المستثمرين وثقتهم في السوق؟ ومن يعطي البنوك الحق في استغلال أموال المكتتبين في المتاجرة في الأسهم لحين التخصيص ورد الفائض؟.وباعتقادنا فإن السوق رغم الهالة الإعلامية وشغف المواطنين باكتتاب شركة اتحاد اتصالات الذي ينتهي بعد غد الاثنين إلا أن التداولات لم تفقد بريقها خلال الأسبوع الماضي بدليل تحقيق المؤشر نتائج قياسية وارتفاعه 4.3% في أسبوع.